المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن أبي نصر البزنطي  
  
1250   12:02 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-15 858
التاريخ: 2-9-2016 1460
التاريخ: 1-9-2016 1111
التاريخ: 16-9-2016 1214

اسمه :

أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد السكوني بالولاء، أبو جعفر، الكوفي، المعروف بـ (البزنطي(... ـ 221 هـ)).

وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :أحمد بن محمد بن أبي نصر=أحمد بن أبي نصر =أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ: " أحمد بن محمد بن أبي نصر زيد مولى السكوني أبو جعفر ، وقيل : أبو علي ، المعروف بالبزنطي كوفي ( ثقة ) لقي الرضا (عليه السلام) ،وكان عظيم المنزلة عنده".

ـ عده في رجاله : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " أحمد بن محمد بن أبي نصر ، مولى السكوني ( السكون ) ثقة ، جليل القدر " .وفي أصحاب الرضا (عليه السلام ) ، قائلا : " أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، ثقة ، مولى السكوني ( السكون ) له كتاب الجامع ، روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) " .وفي أصحاب الجواد (عليه السلام ) ، قائلا : " أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، من أصحاب الرضا (عليه السلام) " .

ـ عده البرقي من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ممن أدركه [ الرضا عليه السلام ] .

ـ قال الشيخ : في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة : " كان واقفا ، ثم رجع ، لما ظهر من المعجزات على يد الرضا عليه السلام ، الدالة على صحة إمامته فالتزم الحجة ، وقال بإمامته وإمامة من بعده من ولده " .

ثم قال : " إنه كان من آل مهران ، وكانوا يقولون بالوقف ، وكان على رأيهم " .

 

نبذه من حياته :

لقي الامامين أبا الحسن الكاظم وأبا الحسن الرضا عليمها السلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما مختصا بهما، سمع منهما الفقه والحديث، وروى عنهما، وكذا أدرك الجواد - عليه السلام - ، وروى عنه. وكان من فقهاء الشيعة الاجلاء، ومحدثيهم الثقات، وأحد أصحاب الاجماع الذين أجمعت الطائفة على تصحيح ما يصح عنهم والاقرار لهم بالفقه والعلم، بل أحد المشايخ الثلاثة الذين قيل في حقهم أنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة. وكان واقفيا في بداية الامر، ثم رجع عن الوقف لما ظهر من الكرامات على يد الرضا - عليه السلام - ، فالتزم الحجة، وقال بإمامته وإمامة ولده من بعده.

روى الكشي أن أحمد بن أبي نصر وصفوان ومحمد بن سنان وعبد الله بن المغيرة أو عبد الله بن جندب دخلوا على أبي الحسن الرضا - عليه السلام - ، وجلسوا عنده ساعة، فلما قاموا من عنده، أمر الامام - عليه السلام - أحمد أن يجلس، فأقبل يحدثه، ويجيب على أسئلته حتى ذهب عامة الليل، قيل فخيره بعد ذلك بين الانصراف والمبيت، وقيل أمره بالمبيت وفرش له مضربته ووسادته، ثم سجد أحمد لله تعالى قائلا: الحمد لله، حجة الله ووارث علم النبيين أنس بي من بين إخواني وحببني، ثم نصحه الامام - عليه السلام - بأن لا يفتخر بذلك. روي أن الامام الرضا - عليه السلام - أوصاه: «لا تمل الدعاء، فانه من الله بمكان، وعليك بالصبر، وطلب الحلال، وصلة الرحم، واياك ومكاشفة الناس، فانا أهل بيت نصل من قطعنا، ونحسن إلى من أساء إلينا، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة»، كما وقع في إسناد كثير من روايات أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ ألفا وخمسين موردا. قال الكشي: " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفارابي : حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ، قال : أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام ، أنا وصفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وأظنه قال : عبدالله بن المغيرة ، أو عبدالله بن جندب وهو بصري ، قال : فجلسنا عنده ساعة ، ثم قمنا ، فقال لي : أما أنت يا أحمد ، فاجلس ، فجلست ، فأقبل يحدثني ، فأس له فيجيبني ، حتى ذهب عامة الليل ، فلما أردت الانصراف ، قال لي : يا أحمد ، تنصرف أو تبيت ؟ قلت : جعلت فداك ، ذلك إليك ، ان أمرت بالانصراف إنصرفت ، وإن أمرت بالقيام أقمت ، قال : أقم ، فهذا الحرس ، وقد هدأ الناس وناموا ، فقام وانصرف ، فلما ظننت أنه قد دخل ، خررت لله ساجدا ، فقلت : الحمد لله ، حجة لله ، ووارث علم النبيين أنس بي من بين إخواني وحببني ، فأنا في سجدتي وشكري ، فما علمت إلا وقد رفسني برجله ، ثم قمت فأخذ بيدي ، فغمزها ، ثم قال لي : يا أحمد إن أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان في مرضه ، فلما قام من عنده ، قال : يا صعصعة لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك ، واتق الله ثم انصرف عني .

محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن يزداد ، قال : حدثني أبو زكريا يحيى ابن محمد الرازي ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : لما أتي بأبي الحسن عليه السلام ، أخذ به على القادسية ولم يدخل الكوفة ، وأخذ به على البر إلى البصرة ، قال : فبعث إلي مصحفا ، وأنا بالقادسية ، ففتحته ، فوقعت بين يدي سورة لم يكن ، فاذا هي أطول وأكثر مما يقرأها الناس ، فحفظت منه أشياء ، قال : فأتاني مسافر ، ومعه منديل ، وطين وخاتم ، فقال هات المصحف ، فدفعته إليه ، فجعله في المنديل ووضع عليه الطين وختمه ، فذهب عني ما كنت حفظت منه ، فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره " .

وقال في تسميته الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم ، وأبي الحسن الرضا عليه السلام : " أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر أخر ، دون الستة نفر الذين ذكرناهم ، في أصحاب  أبي عبدالله عليه السلام ، منهم : يونس بن عبد الرحمان ، وصفوان بن يحيى بياع السابري ، ومحمد بن أبي عمير ، وعبدالله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد ابن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي  ابن فضال ، وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم : مكان فضالة بن أيوب : عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء : يونس بن عبدالرحمان ، وصفوان بن يحيى " .

بقي هنا أمران :

الاول : أن النجاشي ذكر أن أحمد بن محمد ، مات سنة 221 ، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر ، وهذا لا يلائم ما ذكره في ترجمة الحسن ابن علي بن فضال ، من أنه مات سنة 224 ، والله العالم بالصواب .

الثاني : أنه سيأتي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى ، الذي روى عن الصادق عليه السلام : رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبيه ، عنه . والاردبيلي - قدس سره - تخيل ان أحمد بن محمد بن أبي نصر فيها غير البزنطي فلذا عنونه مستقلا ، ولعل منشأ ذلك أنه لا يمكن أن يروي أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطتين ، بل أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن البزنطي ، وغفل عن أن أحمد بن محمد بن عيسى في تلك الرواية إنما يروي عن الصادق عليه السلام ، فلو صحت الرواية فهو غير الاشعري القمي قطعا ، ولا مانع من رواية البزنطي عنه بواسطتين ، والذي يروي عن البزنطي هو الاشعري القمي .

 

أثاره:

له من الكتب أيضا: كتاب الجامع رواه عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وكتاب النوادر رواه عنه يحيى بن زكريا بن شيبان، وكتاب نوادر آخر رواه عنه أحمد بن هلال.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/ رقم الترجمة 803، وموسوعة طبقات الفقهاء ج95/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)