المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5767 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية تحصيل السعادة  
  
1291   11:30 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج‏1. ص.72-73
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / حسن الخلق و الكمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-19 815
التاريخ: 2024-02-24 305
التاريخ: 23-8-2016 1292
التاريخ: 23-8-2016 1646

لا تحصل السعادة إلا بإصلاح جميع الصفات و القوى دائما ، فلا تحصل بإصلاحها بعضا دون بعض ، و وقتا دون وقت ، كما أن الصحة الجسمية ، و تدبير المنزل ، و سياسة المدن لا تحصل إلا بإصلاح جميع الأعضاء و الأشخاص و الطوائف في جميع الأوقات ، فالسعيد المطلق من أصلح جميع صفاته و أفعاله على وجه الثبوت و الدوام بحيث لا يغيره تغير الأحوال‏ والأزمان ، فلا يزول صبره بحدوث المصائب و الفتن ، و لا شكره بورود النوائب و المحن ، ولا يقينه بكثرة الشبهات ، و لا رضاه بأعظم النكبات ، و لا إحسانه بالإساءة ، و لا صداقته بالعداوة.

و بالجملة لا يحصل التفاوت في حاله ، و لو ورد عليه ما ورد على أيوب النبي (عليه السلام) أو على برناس الحكيم ، لشهامة ذاته ، و رسوخ أخلاقه و صفاته.

وعدم مبالاته بعوارض الطبيعة ، و ابتهاجه بنورانيته و ملكاته الشريفة ، بل السعيد الواقعي لتجرده و تعاليه عن الجسمانيات خارج عن تصرف الطبائع الفلكية ، متعال عن تأثير الكواكب والأجرام الأثيرية فلا يتأثر عن سعدها و نحسها ، و لا ينفعل عن قمرها و شمسها.

أهل التسبيح و التقديس لا يبالون بالتثليث و التسديس ، و ربما بلغ تجردهم و قوة نفوسهم مرتبة تحصل لهم ملكة الاقتدار على التصرف في موارد الكائنات ، و لو في الأفلاك و ما فيها ، كما حصل لفخر الأنبياء و سيد الأوصياء ( صلوات اللّه عليهما و آلهما ) من شق القمر و ردّ الشمس.

و قد ظهر مما ذكر أن من يجزع بورود المصائب الدنيوية ، و يضطرب من الكدورات الطبيعية ، و يدخل نفسه في معرض شماتة الأعداء و ترحم الأحباء ، خارج عن زمرة السعداء  لضعف غريزته  و غلبة الجبن على طبيعته ، و عدم نبله بعد إلى الابتهاجات التي تدفع عن النفس أمثال ذلك.

و مثله لو تكلف الصبر و الرضا و تشبه ظاهرا بالسعداء لكان في الباطن متألما مضطربا ، و هذا ليس سعادة لأن السعادة الواقعية إنما هو صيرورة الأخلاق الفاضلة ملكات راسخة بحيث لا تغيرها المغيرات ظاهرا و باطنا.

بلغنا اللّه و جميع الطالبين إلى هذا المقام الشريف .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ