أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
1126
التاريخ: 21-3-2018
1484
التاريخ: 22-3-2018
4591
التاريخ: 2-07-2015
1208
|
وأما الدليل على التوحيد بالمعنى الثاني و أنه أحدي الذات لا تركيب فيها فلأنه تعالى لو كان منقسما في وجود أو عقل أو وهم لكان محتاجا ، لأن كل ذي جزء فإنما هو بجزئه يتقوم و بتحققه يتحقق و إليه يفتقر و هو اللّه سبحانه غني عن العالمين ، وأيضا لو كان ذا جزء لكان جزؤه متقدما عليه وأولا له فيكون الجزء أولى بأن يكون إلها منه سبحانه ، ومن هنا يظهر أن وجوده عز وجل ليس معنى وراء ذاته زائدا عليها بل هو عين الوجود الغير المنقسم لا وهما ولا عقلا ولا عينا ، وإذا كان كذلك كان واحدا بالمعنى الآخر أيضا لا شريك له ، ويمكن الاستدلال على التوحيد بكلا المعنيين بإجماع الأنبياء و المرسلين على التوحيد ، إذ يقطع العقل بحقية ذلك و بأنه لو كان معه غيره لامتنع منه نفيه لكونه كذبا و هو قبيح مناف للحكمة كما يأتي، ونفيه له دليل على انتفائه و بأنه لو كان معه غيره لم يكن قديما إذ لو فرض كونهما قديمين لم يكن كل منهما متقدما على الآخر ، فلا يكون أحدهما متقدما على الكل فلا يكونان قديمين و يجب أن يكون القديم غيرهما متقدما على الكل و لا يتحقق ذلك إلا بكونه واحدا لا ثاني معه.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|