منهج الحكماء في إثبات واجب الوجود الذي يبتنى على النظر في النفس الناطقة الانسانية |
1125
08:30 صباحاً
التاريخ: 23-10-2014
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1051
التاريخ: 23-10-2014
1216
التاريخ: 4-08-2015
1097
التاريخ: 2-07-2015
1376
|
من مناهج الحكماء ما ذهب إليه بعضهم ، وهي ما يبتنى على النظر في النفس الناطقة الانسانية.
والمنقول عنهم طريقان :
الطريقة الأولى : انّ النفس الناطقة خارجة في كمالاتها من القوّة إلى الفعل ولا بدّ لها من مخرج، ويجب الانتهاء إلى مخرج كان جميع كمالاته بالفعل ولا يكون مفتقرا إلى مخرج ـ دفعا للدور والتسلسل ـ ، والمخرج غير المخرج هو الواجب بالذات ؛ وهو المطلوب.
الطريقة الثانية : انّ النفس حادثة بحدوث البدن ـ كما يأتي ـ ، فهي ممكنة محدثة ، فلا بدّ لها ـ لإمكانها أو حدوثها ـ من موجد. ولا يجوز أن يكون موجدها جسما لكونها مجرّدة ، وعدم جواز صدور المجرّد عن الجسم والجسماني ـ كما اثبتناه قبل ذلك ـ يوجب أن يكون موجدها مفارقا عن المادّة ، فان كان واجبا ثبت المطلوب ؛ وإلاّ ينتهى إليه ـ دفعا للدور والتسلسل (1) ـ.
وأنت تعلم انّه لا بدّ في هذه الطريقة من التمسّك بالإمكان أو الحدوث ، والتفاوت إنّما هو في انّ موجد هذا الموجود المعين يجب أن يكون مفارقا ؛ مع أنّها متوقّفة على مقدّمات كثيره من اثبات تجرّد النفس وابطال التناسخ وغير ذلك.
_______________
(1) وانظر أيضا : الحكمة المتعالية ، ج 6 ، ص 44.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|