المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الجليد(Ice)
2023-12-27
المسيَّب بن علس
27-09-2015
الاوضاع السياسية عند السومريين
11-9-2016
تعريف الجغرافيا باستخدام أسلوب العمليات الرياضية
24-8-2022
الطبيعة القانونية لحق الاعتراض
22-10-2015
اوساط تثبيط العاثيات PIM) Phage Inhibitory Media)
25-7-2019


عباس علي بن قدير الشاهرودي  
  
1948   05:05 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص298.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشّاهرودي  (1320- 1383 ه‍) عباس علي بن قدير الشاهرودي ثم القمي، كان عالما إماميا، فقيها، مدرسا.

ولد في شاهرود سنة عشرين و ثلاثمائة و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية في مدينة مشهد المقدسة، و انتقل إلى مدينة قم سنة (1341 ه‍)، فاستوطنها، و حضر بها الأبحاث العالية على الفقيه الشهير عبد الكريم اليزدي الحائري.

و حاز على ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و باشر تدريس بعض الكتب المتداولة في الحوزة العلمية، ثم تصدى لإلقاء البحوث العالية فقها و أصولا، و أصبح من العلماء و الأساتذة المعروفين في قم.

تتلمذ عليه فريق من أهل العلم، منهم: السيد ستار بن فتاح الميانجي، و السيد كاظم بن محمد التبريزي الصمداني، و السيد محمد علي الإشكوري، و أبو القاسم بن علي أكبر الفروغي الشاهرودي، و محمد إبراهيم بن عباس الشوركي اليزدي، و محمد رضا بن محمد باقر النائيني، و السيد حسن بن رضا الشجاعي القمي، و السيد علي أكبر بن رضا الموحدي التبريزي، و الميرزا محمد بن محمد الزاهدي اللنكراني، و غيرهم.

و وضع عدة مؤلفات، منها: رسالة فتوائية (مطبوعة)، حاشية على «وسيلة النجاة» في الفقه العملي للسيد أبي الحسن الأصفهاني، حاشية على «العروة الوثقى» للسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، رسالة في الاجتهاد و التقليد، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني (مطبوعة)، و رسالة برهان الشيعة في إثبات الرجعة (مطبوعة).

توفّي في قم سنة- ثلاث و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)