المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون أبو عبد الله الكاتب.
23-6-2017
جذور العمل الصالح ترتوي من الإِيمان
28-09-2014
تَمادٍ نووي excursion , nuclear
28-2-2019
البراءة بولاية علي بن أبي طالب
25-01-2015
شروط البطولة
6/11/2022
المسند إليه
26-03-2015


محسن بن عبد الكريم بن علي الأمين.  
  
1528   01:45 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص503.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأمين  (1284- 1371 ه‍) محسن بن عبد الكريم بن علي بن محمد (الأمين) بن أبي الحسن موسى الحسيني، العاملي الشقرائي، الدمشقي، صاحب «أعيان الشيعة»، كان من مشاهير علماء عصره، فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، مؤلفا قديرا، ذا ثقافة واسعة و عقلية متفتحة.

ولد في شقراء (التابعة لناحية هونين من أعمال مرجعيون) سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف.

و طوى بعض المراحل الدراسية في بلاده، متتلمذا على: السيد محمد حسين ابن عبد اللّه الأمين العاملي، و السيد جواد مرتضى، و السيد نجيب آل فضل اللّه الحسني العيناثي.

و قصد النجف الأشرف سنة (1308 ه‍)، فواصل دراسته على السيد علي ابن محمود الأمين العاملي، و السيد أحمد الكربلائي، و محمد باقر النجم آبادي، و فتح اللّه المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني.

ثم حضر الأبحاث العالية في الفقه على: محمد طه آل نجف، و آقا رضا الهمداني، و في الأصول على محمد كاظم الخراساني.

و بارح النجف سنة (1319 ه‍)، فقطن دمشق، و تصدى بها للتدريس و الإفتاء و فصل النزاعات و إلقاء المواعظ في المجالس و المجتمعات.

و انطلاقا من تفهّمه لحاجات العصر و نظرته التجديدية، فقد أنشأ مدارس عديدة للجنسين، و وضع لها بنفسه كتبا حديثة سهلة التناول.

و هتف إلى إصلاح المنبر الحسيني، و تهذيب الشعائر، و لم يكتف في دعوته الإصلاحية بالوعظ و الإرشاد، بل أنشأ جيلا جديدا من الخطباء متأثرا بفكره و منهجه، و أصدر كتبا خاصة بتاريخ سيرة الحسين عليه السّلام و عرضها عرضا مجردا عن الشوائب لاتخاذها مصدرا لخطباء المنابر الحسينية.

أما في الميدان الاجتماعي، فقد كان في طليعة المنادين إلى التضامن مع مختلف الطوائف و المذاهب، و إلى التسامح و الاتحاد و نبذ الضغائن و الأحقاد.

و كان يناوئ الاستعمار، و يحثّ على الجهاد في سبيل اللّه و الوطن و الدفاع عن كرامة المسلمين.

و قد امتاز السيد المترجم بتحرره من العصبية و الجمود، و همّته العالية، و صبره و جلده على البحث العلمي.

ألّف كتبا و رسائل كثيرة، منها: الدر الثمين (مطبوع) في الفقه، إرشاد الجهّال إلى مسائل الحرام و الحلال، المسائل الدمشقية في الفروع الفقهية، أساس الشريعة في الفقه، مناسك الحجّ (مطبوع)، رسالة تحفة الأحباب في آداب الطعام و الشراب (مطبوعة)، منظومة في النكاح، سفينة الخائض في بحر الفرائض، منظومة جناح الناهض إلى تعلّم الفرائض، الدر المنظّم في حكم تقليد الأعلم، حذف الفضول عن علم الأصول في أصول الفقه، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه لأبو القاسم القمّي، البحر الزخار في شرح أحاديث الأئمة الأطهار، أعيان الشيعة (مطبوع في عشر مجلدات ضخام)، المجالس السنية في مناقب و مصائب العترة النبوية (مطبوع في خمسة أجزاء)، لواعج الأشجان (مطبوع) في مقتل الحسين عليه السّلام و مراثيه، الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد (مطبوع)، كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب (مطبوع)، نقض «الوشيعة في عقائد الشيعة» لموسى جار اللّه (مطبوع)، رسالة حق اليقين في التأليف بين المسلمين (مطبوعة)، معادن الجواهر (مطبوع في ثلاثة أجزاء) في مباحث مختلفة، رسالة الحصون المنيعة (مطبوع) في الرد على صاحب المنار، أبو فراس الحمداني (مطبوع)، دعبل الخزاعي (مطبوع)، ديوان شعر سمّاه الرحيق المختوم (مطبوع في جزأين)، و سلسلة مدرسية سمّاها الدرر المنتقاة (مطبوعة في ستة أجزاء صغيرة)، و غير ذلك.

توفّي في بيروت سنة- إحدى و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره:

قالوا بأنّ الحرّ ليس مقيّدا

 

أولى به التحطيم للأقياد

كذبوا فقد أمسوا عبيد هواهم

 

و غدوا من الشهوات في استعباد

إنّ الجواد إذا خلا عن رائض

 

عند السباق يكون غير جواد

عجبا لقوم نابذوا الإسلام عن

 

جهل و فرط تعصّب و عناد

أسدى لكم من فضله مدنيّة

 

أمست لكم كالعقد في الأجياد

و أخوّة ما بينكم تمحى بها

 

منكم سخائم هذه الأحقاد

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)