المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الانتخاب في الاغنام
29-1-2016
إختلاف العلماء في اعتبار النصاب في المعادن‌
21-11-2015
Monophthongs and diphthongs PRICE
2024-05-02
الكواكب لا تدبِّر أمراً
3-06-2015
طرق التجديد في صياغة صور الخبر
2023-05-22
Oxoacids of selenium and tellurium
22-3-2017


حسن بن محمد باقر بن مهدي القزويني.  
  
1869   09:12 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص188.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القزويني  (1296- 1380 ه‍)حسن بن محمد باقر بن مهدي بن محمد باقر الموسوي، القزويني الأصل، الحائري، كان فقيها بارعا، متكلما، واسع الاطّلاع، من أجلاء علماء الإمامية.

ولد في الحائر (كربلاء) سنة ست و تسعين و مائتين و ألف، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، و انتقل إلى النجف، فحضر على محمد كاظم بن حسين الخراساني، و كتب تقريرات بحثه في الفقه و الأصول، و توجّه إلى سامراء سنة (1330 ه‍)، و حضر بها على الميرزا محمد تقي الشيرازي.

و عاد إلى كربلاء سنة (1333 ه‍)، و تصدى للبحث و التدريس و التحقيق و التأليف، و احتلّ مكانة اجتماعية سامية، و صار من العلماء البارزين الذين يشار إليهم بالأكفّ.

توفّي في كربلاء سنة- ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك عدة مؤلفات، منها: شرح «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأول (مطبوع)، رسالة كمال الدين في شرح «تكملة تبصرة المتعلمين» لأستاذه الخراساني، أصول الفقه، الإمامة الكبرى في ثماني مجلدات (طبع منه المجلد الأول)، هدي الملة إلى أن فدك من النحلة (مطبوع)، المناهج السوية في الردّ على الوهابية، البراهين الجلية في رفع تشكيكات الوهابية (مطبوع)، و التحفة الاثنى عشرية في نقض كلمات الوهابية، و غير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)