x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الشيخ الكليني في مدينة (الري).

المؤلف:  كمال السيّد.

المصدر:  ذلك الشيخ الوقور (الشيخ محمد بن يعقوب الكليني).

الجزء والصفحة:  ص 12 ـ 15.

2024-03-20

177

في مدينة الري:

عندما وصل محمّد بن يعقوب الكليني مدينة الري كان انتماء معظم سكّانها موزّعاً بين المذهبين الحنفي والشافعي.

وكان ثمّة وجود للشيعة القاطنين في ضواحي «ري» وقد بدأ شيعة أهل البيت بالنفوذ داخل المدينة والتأثير في قناعات سكّانها بسبب ما امتازوا به من أخلاق رفيعة وسلوك نبيل وبالتالي يصبع المذهب الامامي الاثني عشري جزءً من المعادلة!

كانت «ري» في تلك الفترة الزمنيّة من حواضر الاسلام المعروفة حيث سادت فيها أفكار واتّجاهات مذهبيّة متباينة إلّا انّها كانت تنعم بالاستقرار والهدوء والتعايش السلمي غير انّ بعض الحركات السياسيّة التي كانت تتّخذ من الدين غطاءً لم ترك هذا الاستقرار يستمرّ طويلاً، فقد نشطت الفرقة الاسماعيليّة فكريّاً واعلاميّاً بغية السيطرة على إيران، فاتّخذت من الري قاعدة أساسيّة في نشاطها الدعائي.

وحصل التصادم بينها وبين المذهب الشافعي والحنفي وكذلك المذهب الإمامي أيضاً.

وفي هذه الفترة لم يتعرّف الكليني ـ إضافة إلى تلقّيه الدروس الدينيّة ـ على عقائد وأفكار وتوجّهات المذاهب والفرق الاُخرى فحسب؛ بل تسنّى له أيضاً أن يتعرّف على بعض الفرق التي كانت ترمي إلى حرف التشيّع عن مساره الحقيقي.

لقد تعرّف الكليني مبكّراً على موضع الداء كما انّه اكتشف الدواء! لقد كانت العلّة تكمن في ذلك الانفصال بين الناس وأحاديث أهل البيت الكرام، وكان الدواء بطبيعة الحال هو في إيصال هذه المعارف السامية إلى عموم المسلمين.

ومن هنا انتخب الكليني طريقه وسار قدماً بالرغم من صخب الحوادث وراح يبحث عن أحاديث أهل البيت ويدوّنها.

فقد تتلمذ في هذه الفترة على أيدي أساتذة كبار في طليعتهم: «أبو الحسن محمّد بن أسد الكوفي» (1) الذي كان يقيم في مدينة الري.

ينبغي توصيف عصر الكليني بأنّه عصر الحديث ذلك انّه شهد حركة واسعة جداً لتدوين الحديث وكان الرواة في ترحال دائم يجوبون المدن والحواضر العلميّة الرئيسيّة بحثاً عن الحديث الشريف والمحدّثين والرواة.

ولقد نشط علماء أهل السنّة في هذا المضمار نشاطاً واسعاً جدّاً حتّى انّ المجموعات الحديثيّة الكبرى إنّما تبلورت في تلك الفترة وفي ذلك العصر ظهرت الصحاح الستّة الشهيرة.

 

__________________

(1) مفاخر الاسلام، علي الدواني ج 2 ص 26.

 

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+