x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الشيخ الكليني في مدينة (بغداد).

المؤلف:  كمال السيّد.

المصدر:  ذلك الشيخ الوقور (الشيخ محمد بن يعقوب الكليني).

الجزء والصفحة:  ص 26 ـ 28.

2024-03-20

182

لقد سبق وصوله إلى بغداد وسكناه فيه صيته عالماً ومحدّثاً وإنساناً تقيّاً، وقد عبّرت الجماهير الشيعيّة عن ارتياحها البالغ لوجوده في بغداد شاركتهم في ذلك شرائح اجتماعيّة متعدّدة ومخالفة لهم في الانتماء المذهبي.

ومن المحتمل أن يكون قد ألّف كتابه «الردّ على القرامطة» ـ الذين ما يزالون يشكّلون تهديداً ـ في هذه الفترة.

لقد أوقف الكليني حياته على تدوين الحديث من منابعه الأصليّة إلّا ان ذلك لم يصرفه عمّا يدور حوله من قضايا عصره وعمّا ابتلي به المسلمون وبخاصّة شيعة أهل البيت عليهم السلام؛ ذلك انّه ليس من اولئك الأشخاص الذين يجنحون إلى العزلة للنجاة بأنفسهم فيكونوا أقصى ما يكونوا أناساً صالحين، وإنّما يحاول أن يكون من المؤثّرين والمصلحين الذين يحملون هموم المسؤوليّة؛ ولذا كان يعيش في قلب الأعاصير الفكريّة التي كانت تضرب في عمق الحياة الثقافية والفكريّة؛ فتصدّى لكلّ الأفكار والتيارات الانحرافيّة ولم يتردّد في نقد الفكر الاستلابي للقرامطة ويفنّد نظريّاتهم؛ ولم يسكت ازاء عقائدهم التي كانت مزيجاً غير متجانس من الفكر الإسلامي والفكر المانوي والزرادشتي (1).

وما لبث ان طار صيته في عموم بغداد ليصبح المرجع الديني ليس للشيعة وحدهم وإنّما لأهل السنّة أيضاً على تعدّد انتمائهم المذهبي.

فقد كان الجميع يرجع إليه في مشكلاتهم الدينيّة وقضاياهم الشرعيّة فكانوا يأخذون بفتاواه ولهذا سنجد انّ الشيخ الكليني يحظى بلقب فريد هو «ثقة الإسلام» وهو اللقب الذي اشتهر به آنذاك (2).

وفي أجواء تسودها الروح الطائفيّة والتعصّبات المذهبيّة كان الكليني يمثّل مرجعيّة عامّة إلى حدّ كبير لجميع الطوائف الإسلاميّة في مدينة لها ثقلها الرسمي والرمزي التاريخي.

 

__________________

(1) معجم الفرق الاسلاميّة، محمّد جواد مشكور ص 39.

(2) ريحانة الأدب، الميرزا محمّد علي مدرسي التبريزي ج 5 ص 79.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+