المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

حُنين ومعاني الحرب
23-2-2019
المفعول به
20-10-2014
امير المؤمنين والخلفاء
15-11-2019
أحكام الهدي وبدله والأضحية
1-12-2019
الدراما
30-10-2021
ملخص المؤشرات بشأن تطبيق الإدارة الإستراتيجية في القطاع السياحي
2024-07-05


نشأة الإدارة الإستراتيجية وتطورها  
  
11449   10:01 صباحاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : خلف بن تركي ناحل الحربي
الكتاب أو المصدر : درجة توفر متطلبات تطبيق معاير الادارة الاستراتيجية
الجزء والصفحة : ص 16-19
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / التطور التاريخي للادارة الاستراتيجية /

 نشأة الإدارة الإستراتيجية وتطورها : تعود نشأة الإدارة الإستراتيجية كعلم إلى خمسينات وستينات القرن العشرين، حيث بدأ رجال الأعمال والباحثون بإعطاء هذا المفهوم اهتماما متزايداً، وكان من أهم من كتب و في هذا المجال في تلك الأيام ألفرد شاندلر  Alfred D. Chandler فيليب سلزنيك Philip Selznick  وإيجور أنسوف Igor Ansoff و بيتر دركر Peter Drucker الأمر الذي أدى إلى تطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي ومن بعده مفهوم ، الإدارة الاستراتيجية، وقد كان يطلق عليه اسم سياسات الأعمال، حيث اتضح من خلال الممارسة العملية أن الإدارة الإستراتيجية توفر للمنظمة أسلوباً متميزاً للتنبؤ بالمستقبل

وتشكيله وذلك باستخدام الإمكانات المتاحة بواسطة نظام محكم لاتخاذ القرارات الرشيدة المبنية على معطيات الواقع )هلين ١٩٩٠ م : ص ٦٧).

فقد تنبه ألفرد شاندلر إلى أهمية تنسيق مختلف جوانب الإدارة في إطار استراتيجية واحدة شاملة، حيث كانت الوظائف الإدارية - حتى تلك الأيامتتسم بعدم التنسيق فيما بينها وتفتقر للاستراتيجية الموحدة للمنظمة ككل، كما شدد شاندلر على ضرورة الاعتماد على الرؤية البعيدة المعتمدة على التخطيط طويل الأجل وذلك عند النظر إلى المستقبل.

وقد أكد شاندلر في كتابه الإستراتيجية والهيكل والذي صدر عام ١٩٦٢ أن الإستراتيجية المتناسقة طويلة الأجل ضرورية لإعطاء المنظمة الهيكل الخاصا والتوجهات والأهداف الواجب التركيز عليها، حيث كان يقول :"الهيكل يتبع الإستراتيجية  ) لهاشم ، ٢٠٠٦ م : ص ٢٩).

ومن ثم جاء تشستر برنارد  Chester Barnard وهو موظف كبير في شركة الهاتف والتلغراف الأمريكية، الذي استطاع أن يكمل دائرة الأبحاث التي قدمها شاندلر، فالتجربة العملية التي استقاها بارنار من العمل تمازجت مع الأسلوب العلمي المنهجي للأستاذ الجامعي تشاندلر، وبالتالي كانت انطلاقة الإدارة الإستراتيجية، واتفقا على نقطة البدء التي جعلت تلك الانطلاقة ممكنة، فقالا : إن الإدارة الإستراتيجية

والتفكير الإستراتيجي والعقلية الشاملة الإستراتيجية تشكل جميعها القطب المركزي في الإدارة الناجحة (ياسين، ١٩٩٨ م:ص ٧٣).

وقد ركز برنارد:(Bernard) في أعماله على أهمية رسالة المنظمة، حيث قال إذا عجز المدراء في الإدارة العليا أن يوضحوا لماذا منظمتهم قائمة؟ وما هي رسالتها؟ فإنهم لن يستطيعوا التعامل بفاعلية مع القضايا الهامة ا لتي تواجههم داخلياً وخارجياً(النمر وآخرون ١٩٩٧ م : ص ٥٤).

ويضيف أن الفشل في تقديم فكرة واضحة عن سبب وجود المنظمة وعن دورها في المجتمع سيؤدي إلى عجز عن تقديم إجابة على السؤال الهام الذي يطرحه العاملون فيها وهو: إلى ماذا ستفضي جهودهم؟ وماذا بالتحديد سيتحقق نتيجة لتلك الج هود في المستقبل(النمر وآخرون ١٩٩٧ م : ص ٥٤).

ومن ثم تتالت وتتابعت الدراسات والأبحاث في مجال الإدارة الاستراتيجية، ففي عام١٩٥٧ قدم فيليب سلزنيك فكرة مطابقة العوامل الداخلية للمنظمة مع ظروف البيئة الخارجية، وقد تطورت هذه الفكرة لتصبح فيما بعد ما يعرف بتحليل سوت،SWOT  حيث يتم تقييم نقاط القوة والضعف لدى المنظمة من خلال الفرص والتهديدات من بيئتها التجارية.(ياسين ، ١٩٩٨ م : ص ٧٥).

قام وإيجور أنسوف بمتابعة ما بدء به شاندلر، فقام بإضافة مجموعة من المفاهيم الإستراتيجية، بالإضافة إلى اختراعه لمفردات جديدة في هذا المجال، كما قام بتطوير شبكة استراتيجية يتم من خلالها مقارنة استراتيجيات السوق واستراتيجيات تطوير المنتجات واستراتيجيات التكامل العمودي والأفقي، وقال أنه يمكن للإدارة استخدام هذه الاستراتيجيات لإعداد منهجية لمواجهة فرص وتحديات المستقبل (المغربي ١٩٩٩ م : ص ٦٧).

وفي كتابه استراتيجيات المؤسسات الذي صدر عام ١٩٦٥ ، طور مفهوم "تحليل الفجوة " والذي مازال يستخدم حتى يومنا هذا، حيث يوضح هذا التحليل الفجوة ما بين "أين نحن الآن" و "أين نرغب أن نكون"، ومن ثم وضع ما أسماه "إجراءات الحد من الفجوة"(المغربي ١٩٩٩ م : ص ٦٧).

وقد ساهم بيتر دركر بشكل كبير في الإدارة الإستراتيجية، فله عشرات الكتب في مجال الإدارة، بالإضافة إلى امتلاكه خبرة تمتد على خمسة عقود، وكانت أهم إسهاماته في نقطتين(المغربي ١٩٩٩ م : ص ٧٨).

- التشديد على أهمية الأهداف، حيث قال أن منظمة بدون أهداف واضحة مثل السفينة بدون دفة، حيث طور عام ١٩٥٤ نظرية الإدارة على أساس الأهداف ، ويقول دركر في هذا الصدد أن إجراءات تحديد الأهداف للمنظمة ومراقبة التقدم باتجاههم يجب أن يتخلل كامل المنظمة.

- التنبؤ بأهمية رأس المال الفكري ، وقد أطلق عليه وقتها اسم العامل الفكري.

وفي عام ١٩٩١ جاءت نظرية (جون ثومبسون Gom Sambason) حول تطوير الوعي الاستراتيجي انطلاقا من تشخيص التغيير الشامل للمنظمة المرتبط بالصياغة الإستراتيجية التي تتمحور حول تحديد المسار وطريقة الوصول إلى الهدف، حيث يؤكد في هذا المجال على أن المنافسة وتميز الأداء المقرون بالإبداع والابتكار تشكل الأبعاد الثلاثية المترابطة(ياسين ، ١٩٩٨ م : ص ٧٦).

وفي عام ١٩٩١ أيضاً، أصدر المستشار الاداري لدى مجموعة )مكتري (Moneyلينشي أوهامي مع مجموعة من أساتذة الإدارة كتاباً بعنوان : (الاستراتيجية ( يوضح فيه أن تحديد الأهداف وصياغة الإستراتيجية ينبغي أن يتم من منطلق الزبائن والسلعة والقيمة المضافة وليس من منطلق التغلب على المنافس وانتهى إلى تقديم ما سمي بالاستراتيجية المعاصرة التي ترتكز على صقل وتكريس واستغلال مواهب الشركة القابضة وشركاتها التابعة في التأكيد على جوهر الاختصاص لتركيز استمرارية النمو ضمن البيئة العالمية الجديدة(ياسين ، ١٩٩٨ م : ص ٧٦).

وعليه بدأت الدراسات والأبحاث العلمية تسير وفق هذا الاتجاه وتتناول الادارة الاستراتيجية وأهميتها في تحقيق الأهداف وانجاز الأعمال على الوجه الأكمل والذي يساعد المنظمات والمؤسسات على التنافس ، ودخلت الادارة الاستراتيجية جميع مناحي الحياة : الاقتصادية والسياسة والاجتماعية والتعليمية التربوية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.