المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نتائج الصبر
30-1-2022
تفسير الأية (83-89) من سورة طه
7-9-2020
اصناف الاجاص
10-2-2020
صفات الإنسان المثالي
7-3-2021
Pyramidal Number
24-12-2020
الكتل الهوائية Air Masses
2024-11-10


محمد رضا بحر العلوم.  
  
1465   01:59 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص586
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

محمد رضا بحر العلوم (1189- 1253 ه‍) محمد رضا «1» بن محمد مهدي بن مرتضى بن محمد بن عبد الكريم الطباطبائي الحسني، النجفي، أحد كبار مجتهدي الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة تسع و ثمانين و مائة و ألف، و نشأ في كنف والده فقيه عصره السيد محمد مهدي الملقّب ببحر العلوم، فقرأ المقدمات و حضر عليه و على الفقيه الكبير جعفر بن خضر النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و تخرّج بهما، و أجازا له.

و روى بالإجازة عن: محمد سعيد بن يوسف الدينوري القرجه داغي، و محمد تقي بن محمد ملّا كتاب الأحمدي البياتي النجفي، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب «رياض المسائل»، و السيد محمد بن معصوم الرضوي الخراساني الشهير بالقصير.

و تبحّر في أنواع العلوم لا سيما الفقه، حيث صارت له فيه قدم راسخة، و برز اسمه بين علماء عصره الأعلام، و كان نافذ الحكم، مهابا عند الجميع، جليل القدر.

صنّف كتبا شحنها بالأقوال و الأدلة و التحقيقات، منها: شرح «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأوّل في ستة مجلدات مختلفة الحجم، شرح «شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام» للمحقّق الحلّي في عدّة مجلدات صغار، تأليف في أصول الفقه، و الفوائد الرجالية و يشتمل على رسالة سمّاها كشف القناع عن تراجم أصحاب الإجماع.

توفي بالنجف- سنة ثلاث و خمسين و مائتين و ألف، و دفن مع أبيه في مقبرتهم الخاصة المجاورة لمرقد الشيخ الطوسي.

و خلف سبعة أولاد أكثرهم علماء، منهم: الفقيه السيد محمد تقي (المتوفّى 1289 ه‍)، و الفقيه السيد علي المتوفّى (1298 ه‍)، و الفقيه السيد حسين (المتوفّى 1306 ه‍).

______________________________

(1) و يقال له رضا اختصارا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)