المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Diphthongs PRICE
2024-07-01
الأساس القانوني للتعويض في نظرية الظروف الطارئة
27/10/2022
حجم الجينوم Genome Size
14-6-2018
مرض وجه القط على الطماطم
16-10-2020
مقام المحو الاثبات والحكمة الالهية
8-2-2020
مسؤولية الطبيب عن الاشياء .
2-6-2016


تمدد الكون  
  
1680   06:50 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص49-51.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

كانت الاجرام السماوية في البدء كتلة واحدة [الدمجة الاولى ] او [ الخلطة الكبرى] ذات كثافة العالية جدا والحرارة مرتفعة  . ثم انفجرت هذه الكتلة ، وبدأت اجزاؤها بالتباعد عن نقطة البدء . ولذا نجدا المجرات اليوم تتباعد بعضها عن بعض بسرعة كبيرة في الفضاء الله الرحيب.

وهذا ما يسمى (بتمدد الكون)) وهو مصداق قوله تعالى : {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات : 47] . الايد : القوة.

ويتصور العلماء ان الاجرام السماوية الموجودة في الكون موزعة على سطح كرة ، وليست مبعثرة بدون اي نظام . وعندما نقول بتمدد الكون نتصور كأن هنالك بالوناً تقع الاجرام على سطحه ، وهو ينتفخ باستمرار ، ولكنها  انتفخ البالون تباعدت الاجرام بعضها عن بعض : ولكنها لا زالت متساوية البعد عن نقطة وهمية هي مركز البالون ، حيث كانت الدمجة الاولى وانفجت .

والذي دعا الى هذا التصور اكتشاف مبدأ معين ينظم الكون ، سُمّي (المبدأ الكوني) . نص هذا المبدأ على ان الكون يبدو متساوي الخواص لدى كل الراصدين على مر التاريخ ومن اي مكان . وبعبارة اخرى فان مجرتنا تبدو كأنها في وسط الكون ، وكذلك أية مجرة اخرى تبدو كذلك .

واذا افترضنا ان سرعة تمدد الكون ثابتة ، فان العالم (هابِل) قدّر عمر الكون ، وهو الزمن الذي انقضى منذ كانت الاجرام السماوية كتلة واحدة ثم تباعدت ، قدره بتقسيم بُعد الجرم على سرعته كما يلي :

بعدُ الجرم/سرعته = الزمن                                           

وسمي هذا الزمن (وقت هابل ) وهو من رتبة 20 بليون سنة . وحتى لو كانت سرعة التمدد غير ثابتة فان هذا لا يغير كثيرا من عمر الكون.

ويذهب العلماء الى القول بان الكون قد بدأ بكثافة لا نهائية هي (الخلطة الكبرى ) منذ (وقت هابل) ، وعندها خلق الزمن والفضاء والمادة ، ثم سيطرت على عملية التمدد قوانين الجاذبية والحركة والطاقة ...

واذا تصورنا راصداً في مركز البالون يرصد المجرات المتباعدة ، فقد وجد (هابل) ان سرعة كل مجرة تتناسب مع بعدها عن المركز ، اي تزيد سرعتها كلما ابتعدت عن المركز ، وهو (قانون هابل)

ونكتبه مايلي :

سرعة الجزم/بُعده = ثابت . ومقلوب هذا الثابت هو عمر الكون .                       

ويمكن تطبيق القانون السابق ايضا اذا اعتبرنا الارض هي مركز قياس البعد والسرعة للجرم ، لان النسبة بين السرعة والبعد تظل ثابتة . علما بان المسافات هنا كبيرة جدا وتقّر بالسنين الضوئية .

وصدق سبحانه وتعالى حيث قال : {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [غافر : 57].

هذا ولم يستطع العلماء ان يقرروا بعد ، فيما اذا كان تمدد الكون سوف يستمر الى ما لا نهاية ام انه سينتهي عند حدّ معين ، ثم تبدأ الاجرام بالرجوع الى مبدئها الاول ، حتى تأتي اللحظة التي تصطدم فيه الاجرام جميعا في نقطة واحدة وبقوى هائلة ، فتلتحم وتعود كتلة واحدة كما كانت من قبل ، وهو ما يسنى بـ(الانسحاق) (1).

(اقول) : ولعل الاحتمال الثاني هو الاقرب للحدوث . مصداقا لقوله تعالى : {نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء : 104]. فتمدد الكون وانتشار اجرامه في الفضاء هو مثل فتح الكتاب ، حتى اذا تمت مشيئة الله ارجع الاجرام الى حالتها الاولى ، تماما كما نفعل عندما نغلق الكتاب . فكأن السماء كتاب يفتحه الله متى شاء ثم يطويه متى شاء ، فكأن شيئاً لم يكن . وليس ذلك على الله بعسير ، فهو كما سيّر الكون وفق التمدد يرجعه الى حالته الاولى بالتقليص ، ثم يعيده من جديد.

_______________________

1- المصدر : مجلة العربي – عدد تشرين الثاني 1980ص114 ، موضوع : هذا الكون العجيب ، وهل يتمدد بلا حدود ؟ للدكتور عبد الحليم منتصر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .