المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أشكال تدخل السلطة التنفيذية في استقلال القضاء
22-6-2016
Effects of Leaving Group
1-8-2019
خِدَاش بن بِشر بن خالد
24-06-2015
نخيل الزيت Elaeis guineensis
12-11-2017
History of Boron
15-10-2018
الصحيحان في الميزان
26-11-2014


الغدد اللعابية  
  
1367   11:00 صباحاً   التاريخ: 22-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /

الغدد اللعابية 

 

هناك نوعان من الغدد اللعابية :

1- غدد لعابية داخلية (Intrinsic) : تتواجد على اللسان (Lingual) وعلى الشفتين (Libial) وداخل التجويف الفمي (Buccal). تفرز هذه الغدد كميات قليلة من اللعاب (ولكنها مستمرة) لترطيب الفم وتطهيره من البكتيريا.

2- غدد لعابية خارجية (Extrinsic) : تقع خارج التجويف الفمي وتصب إفرازاتها من خلال القنوات اللعابية مباشرة داخل الفم. من أهم هذه الإفرازات : المخاط، وأنزيم الأميلاز والأملاح. هناك 3 أنواع من هذه الغدد :

أ . الغدد اللعابية النكفية (Parotid) : تفرز لعاب ذو قوام مصلي – مائي.

ب . الغدد اللعابية تحت الفكيّة (Submaxillary) : تفرز لعاب خليط بين المصلي والمخاطي.

جـ. الغدد اللعابية تحت اللسانية (Subingual) : تفرز لعاب مخاطي.

تخضع افرازات الغدد اللعابية من حيث حجم اللعاب ونوعيته إلى الأثر المباشر للجهاز العصبي الذ2اتي. كلما زادت المادة الجافة في الغذاء يزداد افراز اللعاب مصليّ القوام، بينما تناول الاكل الاقل في الألياف يزيد من افراز اللعاب المخاطي. عوامل اخرى تؤثر أيضاً على إفراز اللعاب أهمها العوامل النفسية المتعلقة بشم الرائحة او الجوع او وجود الأكل داخل الفم وغيرها.

وظائف اللعاب :

1- ترطيب الفم وربط جزيئات الأكل بعضها ببعض ليسهل بلعها وانزلاقها خلال القناة الهضمية وكذلك حماية الطبقة الداخلية المبطنة للفم والبلعوم والمريء من احتكاكها وتخدشها بجزيئات الأكل.

2- يعمل على تذويب الأكل الجاف داخل الفم لتتمكن من تذوقه.

3- يعمل كمطهر ومعقم للفم من خلال إفرازه لبعض الأنزيمات التي تستطيع القضاء على البكتيريا.

4- يقوم بهضم جزئي للنشا : في معظم الحيوانات (عدا آكلات اللحوم والأبقار)، تفرز خلايا العنقودية للغدد اللعابية أنزيم (الألفا أميلاز Alpha-amylase) الذي يقوم بتحويل النشا إلى مالتوز. بالطبع، هذا الهضم يعتبر أولياً وجزئياً لعدم بقاء الطعام مدة كافية في الفم، وحيث ان انزيم الأميلاز لا يستطيع أداء وظيفته تحت الظروف الحمضية للمعدة، فإن النشا غير المهضوم يبقى إلى ان يتعرض لهضمه داخل الأمعاء الدقيقة بواسطة الأميلاز من البنكرياس.

5- يعمل كمنظم واق (Buffer system) لمعادلة حموضة المعدة خاصة في المجترات بسبب عدم وجود الخلايا الإفرازية في المعدة الأمامية.

6- تساعد في تبريد بعض الحيوانات التي تعتمد على الجهاز التنفسي (اللهث) في عملية التبريد البخري عندما تتعرض للإجهاد الحراري كـ(الكلاب، والضأن، والماعز ...).




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.