المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06



الحاجز المعدي – المعوي Gastrointestinal  
  
2363   11:09 صباحاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2016 2843
التاريخ: 4-7-2016 2387
التاريخ: 23-6-2016 2375
التاريخ: 26-6-2016 1153

الحاجز المعدي – المعوي Gastrointestinal

 

تكوّن الخلايا المخاطية المغلّفة لكل من المعدة والأمعاء الدقيقة حاجزاً واقياً هاماً بين تجويفهما وما يدخل إلى الخلايا. بمعنى أنه يسمح بمرور المكونات الغذائية المفيدة للجسم ويمنع دخول الجزيئات الضارة كالكائنات الحية والسموم وغيرها.

ينقسم هذا الحاجز إلى :

أ . الحاجز الداخلي : عبارة عن خلايا طلائية تبطن القناة الهضمية وترتبط مع بعضها بواسطة وصلات رابطة (Tight Junction) تمنع تسرب المواد الضارة بالجسم إلى داخل الخلايا. هناك اختلاف بين الخلايا الطلائية بحسب موقعها في القناة الهضمية، فمثلا تمتاز الخلايا الجدارية بانخفاض نفاذيتها للبروتونات وبالتالي فهي الأقل عرضة للحمضية مقارنة بالخلايا المغلفة للأمعاء الدقيقة التي تفتقر هذه الخاصية وبالتالي فهي الأكثر عرضة للحمضية.

ب . الحاجز الخارجي : يتكون من مادة مركبة مخاطية وأيونات البيكربونات. يعمل المخاط على تغليف الجدار الداخلي للقناة الهضمية وحمايتها بينما تعمل البيكربونات على معادلة الحمضية.

من المعروف ان الخلايا الطلائية للمعدة والأمعاء الدقيقة من الخلايا التي تتجدد وتتغير (في غضون عدة أيام) في أدائها لوظيفتها وبالتالي يجب ان تكون هناك موازنة بين ما يتم اتلافه من الخلايا وما يتم تجديده منها. تتأثر هذه الموازنة بعدد من العوامل، أهمها بعض من الهرمونات والمركبات الكيميائية المعروفة بالسايتوكاينات (Cytokines). تعتبر البروستاجلاندينات (Prostaglandin)، خاصة النوع (E2) والبروستاسايكلين Prostacyclin من المركبات الهامة التي تلعب دوراً اساسياً في المحافظة على التوازن بين تلف وتجديد الخلايا. يتم تصنيع البروستاجلاندينات في خلايا المعدة من حامض الأراشيدونيك Arachidonic الذي يقوم بزيادة تكوين البيكربونات لزيادة القلوية وتحديد الحمضية مع مقدرته على زيادة معدل ضخ الدم. استخدام بعض الأدوية كالأسبرين او المضادات غير الأسترويدية (Non-Steroidal Anti-inflamatory Drugs, NSAID) يعمل على تثبيط عمل البروستاجلاندينات وبالتالي حدوث القرحة.

هناك عاملان من البيبتيدات نالا اهتماماً متميزاً بسبب دورهما في المحافظة على وظيفة الحاجز :

  1. عامل النمو الجلدي Epidermal Growth Factor, EGF : يفرز من اللعاب ومن الاثني عشر.
  2. عامل الناقل للنمو Transferring Growth Factor, TGF : يفرز من الخلايا الطلائية للمعدة.

يرتبط كلا العاملين بمستقبلات خاصة ويعملان على تنظيم تجديد الخلايا الطلائية. اضافة إلى أنهما يزيدان من إفراز المخاط وتثبيط إفراز حامض الهيدروكلوريك (يد كل).

وهناك عوامل اخرى تلعب دوراً في نفس الاتجاه، هي :

  • بروتين الترفويل Trefoil Protein : يفرز من خلايا الجوبلت بالمعدة والأمعاء الدقيقة ويساعد ويدعم وظيفة الخلايا الطلائية، ويعالج الاتلاف ويحمي الخلايا من المواد الضارة.
  • مركب أكسيد النيتريك Nitric Oxide, NO : يعلب دور أيضاً في حماية وتجديد الخلايا.
  • المضادات الحيوية Antibioties والأجسام المضادة Antibodies : بعض الخلايا الطلائية، الموجودة بصفة خاصة في الثدييات ويطلق عليها (Paneth Cells)، تفرز عدداً من المضادات البكتيرية يستطيع القضاء على عدد من الكائنات الحية الدقيقة كـ(البكتيريا والخمائر) التي تسبب ضرراً للإنسان. بعض من الخلايا تفرز أجسام مضادة (Immunoglobin-A) لها القدرة على ربط وتحديد نشاط البكتيريا وغيرها من الأجسام الغريبة.



علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.