آلية إفراز حامض الهيدروكلوريك (يد كل) 

يفرز حامض يد كل من الخلايا الجدارية للمعدة (Parietal or Oxyntic cells). يتناسب معدل افراز هذا الحامض مع الزيادة في عدد هذه الخلايا، وقد تزداد الحمضية في بعض الأحيان وتصل إلى PH = 0.80 الأمر الذي قد يؤدي إلى الضرر بجدار المعدة. يقدر معدل إفراز أيون الهيدروجين ⁺ H (يد+) من الخلايا الجدارية بحوالي 3 مليون ضعف ما هو في الدم بينما إفراز الكلور يتم بواسطة النقل (عكس تركيزه الكيميائي والأيوني). بالتالي فإن مقدرة الخلايا الجدارية على تصنيع حامض (يد كل) يعتمد بشكل أساسي على كفاءة النقل النشط للكلور.

يتحكم في آلية تكوين الحامض المعدي أيضاً ما يسمى بمضخة البروتون (Proton-Pump) أو ما يطلق عليها أيضاً (H+ / K+ - ATPase) يلاحظ وجود هذه المضخة أساساً على الغشاء القنوي (Canalicular Memberane) للخلايا الجدارية للمعدة. يمكن توضيح آلية الإفراز الحمضي كما يلي (الشكل 1) :

شكل 1 : آلية تكوين حامض يد كل (مضخة البروتون)

• يتحول الماء داخل الخلايا الجدارية إلى⁺ H (يد ⁺) و^-OH (أ يد ^-). يتحد (أ يد -) مع (ك أ₂) لتكوين البيكربونات (يد ك أ^--3) بفعل أنزيم (Carbonic Anhudrase, CA).
• تنتقل البيكربونات إلى الدم في تبادل مع الكلور مسبباً زيادة في (PH) لتسهم في المحافظة على ثبوت (PH) داخل الخلايا الجدارية.
• تنتقل أيونات الكلور والبوتاسيوم داخل الخلايا القنوية.
• يتم ضخ (يد ⁺) إلى داخل تجويف الخلايا القنوية في تبادل مع أيونات البوتاسيوم بفعل دور مضخة البروتون (ما يسمى بدورة البوتاسيوم (بو ⁺).
• تجمع أيونات (يد ⁺) في الخلايا القنوية ينتج عنه اختلاف في الضغط الأسموزي على جانبي الغشاء بسبب تسرب الماء إلى الخارج.

وظيفة الحامض المعدي :

1. تنشيط أنزيم البيبسين وأنزيم اللايباز المعدي.
2. إذابة الألياف والأنسجة.
3. تحويل الحديديك (ح ⁺³) إلى الحديدوز (ح ⁺²) ليسهل امتصاصه واستخدامه في تصنيع الهيموجلوبين.
4. مقاومة بعض الأمراض والقضاء على البكتيريا والمسببات المرضية الاخرى التي قد تكون مصحوبة مع الغذاء.