المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

بعض القياسات الخاصة أثناء اختبار آلات اعداد مرقد البذرة
13-2-2018
سوق نطاة خيبر
5-2-2017
أهم الآثار البيئية لظاهرة الاحتباس الحراري- صحة الانسان وغذاءه
4/9/2022
Genetics of virus
18-11-2015
Schönemann,s Theorem
23-2-2019
مفهوم القوة في العلاقات الدولية
21-7-2019


المدح والذم  
  
1850   02:53 صباحاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية المبسطة
الجزء والصفحة : ص65- 66
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / أفعال المدح والذم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 8109
التاريخ: 20-10-2014 6382
التاريخ: 23-12-2014 14739
التاريخ: 20-10-2014 2888

أسلوبٌ يُستعملُ لاستحسانِ أمرٍ أو ذمِّه. ويُستعملُ للمدحِ الفعلان: نعمَ وحبَّذا, وللذمّ: بئس ولا حبَّذا.

مثالٌ: إذا أردنا مدحَ الصّدقِ، نقولُ: نعمَ الخلقُ الصّدقُ.
أجزاؤُه: نعمَ: فعلٌ جامدٌ لإنشاءِ المدحِ، الخلقُ: فاعلٌ.
الصّدقُ: المخصوصُ بالمدحِ.
أو: حبَّذا الصّدقُ: حبَّ: فعلٌ للمدح. ذا: فاعل. الصّدقُ: المخصوصُ بالمدح.
وفي ذمّ الكذبِ نقولُ: بئسَ الخلقُ الكذبُ، أو: لا حبَّذا الكذبُ

ص65

إعرابه: نعمَ:فعلٌ ماضٍ لإنشاءِ المدح مبنيٌّ على الفتح، الخلقُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ، والجملةُ في محلِّ رفعٍ خبرٌ مقدمٌ. الصّدقُ: مبتدأٌ مؤخّرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
حبَّ: فعلٌ ماض للمدحِ، ذا:اسم إشارةٍ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.والجملةُ خبرٌ مقدمٌ، والصّدقُ:مبتدأٌ مؤخرٌ.
- يصحُّ في أسلوبِ المدحِ أو الذمِّ المبدوءِ بنعم أو بئسَ أنْ نبدأَ جملته بالاسمِ المخصوصِ بالمدحِ أو الذمِّ: مثالٌ: الصّدقُ نعمَ الخلقُ،ولا يجوزُ ذلك في المبدوءِ بحبَّذا أو لا حبَّذا.
فاعلُ نعمَ وبئسَ: يأتي فاعلُ نعم وبئس :
1- اسماً ظاهراً محلّى بال:نعم الطالبُ المجدُّ
2- مضافاً إلى محلى بال:نعمَ طالبُ المدرسةِ المجدُّ
3- ضميراً مستتراً مميّزاً بنكرةٍ: بئس خلقاً الكذبُ(خلقاً: تمييز منصوب).
4- ضميراً مستتراً مميّزاً بما:نعمَ ما تتّصفُ به الصّدقُ.
ملاحظاتٌ:-قد تلحق تاءُ التّأنيثِ الفعلانِ الجامدانِ نعمَ وبئسَ إذا كان الفاعلُ مؤنّثاً (نعمت الصديقةُ هندٌ).
- قد يأتي المخصوصُ بالمدحِ نكرةً على أنْ تكون نكرةً مخصوصةً، وتكونُ الجملةُ الّتي بعدها صفةً لها(نعم الصديقُ صديقٌ يحفظك إذا غبْت عنه) جملةُ يحفظك في محلِّ رفعٍ صفةٌ. أو: نعمَ الصّديقُ صديقُ العمرِ.
- يجوزُ حذفُ المخصوصِ بالمدحِ أو الذمِّ إذا كان في الكلامِ ما يدلُّ عليه: (حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ).

ص66




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.