المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



دراسات مهمة حول قرص الشمس  
  
1621   02:16 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص 158- 162.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1567
التاريخ: 13-11-2015 1760
التاريخ: 13-4-2016 1924
التاريخ: 30-10-2015 1622

‏الشمس هي نجم تحفظ جاذبيته اجرام المنظومة الشمسية في مدارتها . وهي أقرب الثوابت إلى الأرض ، ولكنها على عظمتها النسبية نسبةً لكواكب المنظومة الشمسية هي صغيرة جداً قياساً بسائر النجوم وتقم على حاشية المجرة الخارجية .

 ‏المقاييس :

‏إن متوسط مسافة الشمس عن الأرض هو ٠٠٠ ‏/ ٤٩٠ ‏/ ١٤٩ ‏كيلومتر (٢) (وحدتان نجوميتان) وهذه المسافة يقطعها النور الذي يسير بسرعة (300‏) ألف كيلومتر في الثانية في ثمانية دقائق وعشرين ‏ثانية تقريباً .

‏متوسط قطر الشمس 000/ ٣٩٥ ‏/ 1 كيلومتر وهو (١ ‏/ 109 ‏ضعف قطر الأرض) .

‏حجم الشمس متوسط 000 ‏/300 ‏/1 ضعف حجم الأرض ، وجرمها ٠٠٠ ‏/ ٣٣١ ‏ضعف جرم الأرض .

جاذبية الشمس :

على السطح المضيء تساوي ٦ ‏/ ٢٧ ‏ضعف جاذبية سطح الأرض . وعليه فالشخص الذي يكون وزنه على الكرة الأرضية (50‏) كيلوغراماً سيكون وزنه على الشمس ٤ ‏/ 1 طن تقريباً .

‏عمر الشمس :

‏قدر العلماء عمر الشمس بـ (٤ ‏إلى ٥ ‏آلاف مليون سنة) .

وزن الشمس :

000/000/000/000/000/000/000/000/000/2طن.

‏حركات الشمس :

‏الشمس بهذا الوزن وذاك الحجم الذي يسع مليون وثلاثمائة ألف كرة أرضية هي معلقة في الفضاء ولديها حركات مختلفة ومنظمة تبهت ‏عقل الإنسان .

‏1- الحركة الوضعية : تدور الشمس حول نفسها مرة كل (٢٥) ‏يوماً تقريباً (هذا هو المتفق عليه بناء على ما اكتشف في (القرن السابع عشر) . وجهة هذه الحركة الوضعية هي من المشرق إلى المغرب ‏كحركة جميع الكواكب السيارة الوضعية .

‏ويقول أصحاب الرأي في هذا العلم إن السبب الوحيد في أن الأرض والكواكب السيارة الأخرى تدور في حركتها الوضعية من المغرب إلى المشرق ، هو أن الشمس الموجودة في مركزها تدور من المشرق إلى المغرب فتحركها جميعاً بواسطة قوتها الجاذبة في نفس الجهة ، وسرعة حركة الشمس هي 2 كيلومتر في الثانية .

٢‏- الحركة الانتقالية : تتحرك المنظومة الشمسية نحو صورة الجاثي على ركبته ، الفلكية التي تقع في شمال السماء نسبة إلى الشمس ، وسرعة هذه الحركة (١٩) كيلومتر في الثانية .

‏نحن مكان الأرض نسير في هذا الرحلة مع الشمس ونبعد في السنة الواحدة (٦١٥) مليون كيلومتر عن المكان الذي كنا نشغله سابقاً .

3‏- الحركة حول مركز المجرة : إن قطر مجرتنا هو مائة ألف سنة ضوئية وتدور الشمس حول هذا المركز مرة في كل (250‏) مليون ‏سنة .

‏في القرن السابع عشر ذكر " ‏كوبرنيك وكبلر" ‏أن الشمس ثابتة في مكانها وبقيت هذه النظرية تسود العالم حتى النصف : الأول من القرن الماضي ، وأثبتت بعدها أن المنظومة الشمسية تتحرك في الفضاء بشكل بيضاوي وحلزوني باتجاه نجم النسر (فوغا) بسرعة تقريبية تساوي (70) ألف كيلومتر في الساعة .

‏قال تعالى في كتابه الكريم :

‏ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس : 38] .

‏لقد اكتشفت في هذا القرن حركة الشمر حول مركز المجرة ، والقرآن العظيم يقول :

{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 40] .

ويقول سبحانه :

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء : 33] .

‏نور الشمس وحرارتها :

‏نظرية القرآن الثالثة بالنسبة للشمس ترتبط بنور الشمس وحرارتها ويقول في هذا المجال :

{وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ : 13] .

‏إن نور الشمس إضافة الى كونه يخرج الأرض من الظلمة المطلقة بقوة (١٥٠) ألف شمعة (1) .

‏واضافة إلى كونه يولّد حرارة (2) تجعل الدنيا صالحة للحياة ، فهو مصدر لأنوع عديدة من الطاقة التي يستفيد منها البشر .

‏إن جميع الطاقة الموجودة في الأرض ما عدا الطاقة الذرية هي إما أن تكون نتيجة إشعاعات الشمس الحالية كما في قدرة الماء والريح ، أو من الإشعاعات القديمة كما في الفحم الحجري والنفط ، وحتى في مجال الطاقة المستمدة التي يستمد القسم الأكبر منها من القمر ، فالشمس هي السبب الأكبر في وجود هذه الطاقة فيه .

‏لو أردنا أن ندفع مقابل كل كيلووات من هذه الطاقة ٨ ‏/ ٠ ‏ريال ، فيجب أن ندفع في كل ثانية ما يزيد عن ٠٠٠ ‏/ ٠٠٠ ‏/ ٢٠٠ ‏/ ٣٨ ‏ريالاً ، وان أشعة الشمس بحسب شواهد علم الأرض بقيت ثابتة في البليون سنة الأخيرة على الأقل .

‏التاريخ والزمن :

‏النظرية القرآنية الرابعة في مجال الشمس هي في موضوع حساب التاريخ والزمن بواسطتها ففي الآية/ ٩٦ ‏من سورة الأنعام :

.

‏فالشمس إضافة إلى جميع ما لها من تأثير في نظام الخلق هي ساعة دقيقة لحساب الزمان والتاريخ فهي تعمل على ما لديها من حجم ‏ووزن وحركات مختلفة بشكل منظم بحيث أنها لم تتأخر أو تتقدم ثانية واحدة على مدى ملايين السنين ، وهذا أحد الأبعاد العظيمة الأخرى لهذه الظاهرة الكبرى ، وآية أخرى فيها (3) .

_______________

1. بمعنى أن سطحاً بمساحة هذا الكتاب مثلاً يضاء من الشمس كما لو أن هنا (١٥٠‏) ألف شمعة على بعد متر واحد عنه فاذا أردنا أن نوجد جسماً يضيء كالشمس فنحن نحتاج أن نضع مكان الشمس 30,000,000,000,000,000,000,000,000,000 ‏أي ( 3٠٠٠ ‏) ‏كاترليون شمعة .

‏2. إن درجة الحرارة على سطح الشمس (6000) درجة وتصل في مركزها إلى (20‏) مليون درجة .

3. معرفة الله 305-311 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .