المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

السمات الدلالية والترادف
16-8-2017
الروح أو النفس المجردة
18-4-2018
الشيخ محمد صالح ابن الشيخ احمد
2-2-2018
الراضي بالله ووزارة سليمان بن الحسن بن مخلد
18-10-2017
قادة الاُمم
31-3-2016
تفسير آية (138-141) من سورة الأعراف
20-6-2019


النملة  
  
1925   04:26 مساءاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص80-82.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

‏الامام (عليه السلام) حين يتكلم عن اي حيوان ، فانه يبدأ بذكر فطرته وعاداته وطريقة تأمين حاجاته الضرورية، ثم ينتقل الى وصفه وصفا خارجيا ، ‏ثم الى تفصيل اجزائه واعضائه الداخلية. وهي طريقة علمية راقية يتبعها علماء الاحياء اليوم.

‏يقول الامام (عليه السلام) في وصف المخلوقات الصغيرة كالنملة، ردا على الندين للصانع، في الخطبة ( ١٨٣ ‏) من النهج :

‏" ولو فكروا في عظيم القدرة ، وجسيم النعمة ، لرجعوا إلى الطريق ، وخافوا عذاب الحريق ، ولكن القلوب عليلة ، والبصائر مدخولة. ألا ينظرون إلى صغير ما خلق، كيف احكم خلقه ، و أتقن تركيبه ، وفلق له السمع والبصر ، وسوى له العظم والبشر! " .

‏انظروا إلى النملة في صغر جثتها ، ولطافة هيئتها ، لا تكاد تنال بلحظ ‏البصر، ولا بمستدرك الفكر، كيف دبت على أرضها ، وصبت على رزقها ، تنقل الحبة إلى جحرها ، وتعدها في مستقرها . تجمع في حرها لبردها ، وفي وزدها لصدرها (الصدر : الرجوع بعد الورود) . مكفول برزقها ، مرزوقة بوفقها . لا يغفلها المنان، ولا يحرمها الديان ، ولو في الصفا اليابس ، والحجر الجامس (اي الجامد) .

‏ولو فكرت في مجاري أكلها ، في علوها وسفلها ، وما في الجوف من شراسيف بطنها (الشراسيف : أطراف الأضلاع التي تشرف على البطن) ، وما في الرأس من عينها وأذنها - لقضيت من خلقها عجبا ، ولقيت من وصفها تعبآ . فتعالى الذي أقامها على قوائمها ، وبناها على دعائمها . لم يشركه في فطرتها فاطر، ولم يعنه على خلقها قادر .

‏ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ، ما دلثك الدلالة الا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة ؛ لدقيق تفصيل كل شيء ، وغامض اختلاف كل حي ! " .

 إن في قول الإمام (عليه السلام) : (ما دلتك الدلالة ... ) سرا علميا عميقا، وهو أن طريقة خلق الحيوانات (مثل النملة) وطريقة خلق النباتات (مثل النخلة) متشابهة جدا، وتشابهها يدل على أن مصدر الإيجاد واحد، وأن الخالق واحد، وهو الله. ويمكن إدراك ذلك التشابه بدراسة خلية الحيوان وخلية النبات، فهناك تشابه كبير ينهما، رغم اختلاف الفصيلة والنوع.

‏الاء وشواهد لا تحصى!:

‏ثم يقول (عليه السلام) : " وما الجليل واللطيف ، والثقيل والخفيف، والقوي والضعيف، في خلقه إلا سواء . وكذلك السماء والهواء، والرياح والماء . فانظر الى الشمس والقمر، والنبات والشجر، والماء والحجر، واختلاف ‏الليل والنهار ، وتفجر هذه البحار ، وكثرة هذه الجبال ، وطول هذه القلال ، وتفرق هذه اللغات ، والألسن المختلفات ! فالويل لمن أنكر المقدر ، وجحد المدبر .

‏زعموا انهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صانع ، ولم يلجؤوا إلى حجة في ما ادعوا ، ولا تحقيق لما أوعوا (أي حفظوا) . وهل يكون بنا، من غير يان ، او جناية من غير جان ؟ ! "‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .