المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الحوادث المرورية البليغـة - حوادث الإصابات البليغـة
23-3-2021
منحنى الصعود والسقوط
26-11-2014
المحكم والمتشابه
27-11-2014
الاشتباك الغذائي Food Web
14-5-2018
معنى كلمة حصد
28-3-2022


من اسرار القرآن  
  
1907   05:56 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص179-180
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2016 1615
التاريخ: 21-04-2015 1671
التاريخ: 5-5-2016 1827
التاريخ: 5-11-2014 1756

 من الأسرار الّتي أشار إليها القرآن الكريم كرويّة الأرض ، قال تعالى :

 {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا} [الأعراف : 137] { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ } [الصافات : 5] {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} [المعارج : 40] .

 ففي هذه الآيات الكريمة دلالة على تعدّد مطالع الشمس ومغاربها، وفيها إشارة إلى كروّية الأرض ، فإنّ طلوع الشمس على أيّ جزء من أجزاء الكرة الأرضيّة يُلازم غروبها عن جزء آخر، فيكون تعدّد المشارق والمغارب واضحاً لا تكلّف فيه ولا تعسّف. وقد حمل القرطبيّ وغيره المشارق والمغارب على مطالع الشمس ومغاربها باختلاف أيّام السنة، لكنّه تكلّف لا ينبغي أن يُصار إليه ، لأنّ الشمس لم تكن لها مطالع معيّنة ليقع الحلف بها ، بل تختلف تلك باختلاف الأراضي . فلا بدّ من أنْ يُراد بها المشارق والمغارب الّتي تتجدّد شيئاً فشيئاً باعتبار كروّية الأرض وحركتها.

وفي أخبار أئمّة الهدى من أهل البيت عليهم السلام وأدعيتهم وخطبهم ما يدلّ على كرويّة الأرض.

ومن ذلك ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال :

" صحبني رجل كان يُمسي بالمغرب ويغلس بالفجر، وكنت أنا أُصلّي المغرب إذا غربت الشمس، وأصلّي الفجر إذا استبان لي الفجر . فقال لي الرجل : ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع ؟ فإنّ الشمس تطلع على قوم قبلنا وتغرب عنّا ، وهي طالعة على قوم آخرين بعد . فقلت : إنّما علينا أن نُصلّي إذا وجبت الشمس عنّا وإذا طلع الفجر عندنا ، وعلى أولئك أن يُصلّوا إذا غربت الشمس عنهم " (1)

يستدلّ الرجل على مراده باختلاف المشرق والمغرب الناشئ عن استدارة الأرض، ويُقرّه الإمام عليه السلام على ذلك ولكن يُنبّهه على وظيفته الدينيّة.

ومثله قول الإمام عليه السلام في خبر آخر: "إنّما عليك مشرقك ومغربك". (2)

ومن ذلك ما ورد عن الإمام زين العابدين عليه السلام في دعائه عند الصباح والمساء :

" وجعل لكلّ واحد منهما حدّاً محدوداً ، وأمداً ممدوداً ، يولج كلّ واحد منهما في صاحبه ، ويولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد (3) "

 ____________________________

1- الوسائل ، ج1 ، ص 237 ، باب 116 ، أنّ أوّل وقت المغرب غروب الشمس.

2- من لا يحضره الفقيه ، ج1 ، ص221.

3- الصحيفة السجّادية الكاملة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .