أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2015
1939
التاريخ: 2023-09-21
856
التاريخ: 2-12-2015
1718
التاريخ: 23-11-2014
1879
|
ظهرت التحريات العلمية الحديثة أن للعقل البشري قدرتين مختلفتين : هما العقل الحافظ والعقل المبدع . فالأولى تتجلى في قدرته على الحفظ ؛ كحفظ الشعر والنثر والمعلومات العلمية والادبية والتاريخية. والثانية تتجلى في فهم هذه المعلومات ، ومحاولة التأليف بينها ، واختراع شيء جديد منها . وقد ظهر في تلك الدراسات أن عقل المرآة يميل الى العقل الحافظ ، بينما يغلب على عقل الرجل العقل المبدع. لذلك نجد أن المرآة تتفوق في صفوف الدراسة لقدرتها على الحفظ ، بينما يتفوق الرجل في مجالات الابداع، كما في العلوم والهندسة والطب ، إضافة الى الابداع في فن الرسم والنحت والخياطة والطبخ وما إلى ذلك. فأشهر العلماء : الفيزيائين والموسيقيين والوسامين والخطاطين هم من الرجال.
ولأفضلية العقل المباع الواعي على العقل الحافظ الببغائي ، كان عقل الرجل أفضل من عقل المرأة . ولعله لهذا التميز ذكر الإمام علي (عليه السلام) قوله المشهور عن النساء بأنهن : " ناقصات عقل ... " .
ومن عوامل هذا النقص أن عاطفة المرأة أقوى من الرجل ، فتتغلب عاطفتها غالبا على عقلها ، لأنها تساق وراء عاطفتها أكثر من عقلها ، فاعتبر الشارع شهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد .
هذا وقد جمع الله في القران هذين النوعين من العقل في قوله : {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ } [الأنعام : 98 ، 99] فالمستقر هو العقل المبدع ، لأن العلم يستقر فيه ويفهمه فيبدع فيه ، والمستودع هو العقل الحافظ ، فهو يستودع العلم ويحفظه دون أك يهتم بفهمه ، وتد ينقله إلى من يفهمه ويستفيد منه .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|