المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



العقل الحافظ والعقل المبدع  
  
1676   06:00 مساءاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص138-139.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

‏ظهرت التحريات العلمية الحديثة أن للعقل البشري قدرتين مختلفتين : هما العقل الحافظ والعقل المبدع . فالأولى تتجلى في قدرته على الحفظ ؛ كحفظ الشعر والنثر والمعلومات العلمية والادبية والتاريخية. والثانية تتجلى في فهم هذه المعلومات ، ومحاولة التأليف بينها ، واختراع شيء جديد منها . وقد ظهر في تلك الدراسات أن عقل المرآة يميل الى العقل الحافظ ، بينما يغلب على عقل الرجل العقل المبدع. لذلك نجد أن المرآة تتفوق في صفوف الدراسة لقدرتها على الحفظ ، بينما يتفوق الرجل في مجالات الابداع، كما في العلوم والهندسة والطب ، إضافة الى الابداع في فن الرسم والنحت والخياطة والطبخ وما إلى ذلك. فأشهر العلماء : ا‏لفيزيائين والموسيقيين والوسامين والخطاطين هم من الرجال.

‏ولأفضلية العقل المباع الواعي على العقل الحافظ الببغائي ، كان ‏عقل الرجل أفضل من عقل المرأة . ولعله لهذا التميز ذكر الإمام علي (عليه السلام) قوله المشهور عن النساء بأنهن : " ناقصات عقل ... " .

‏ومن عوامل هذا النقص أن عاطفة المرأة أقوى من الرجل ، فتتغلب عاطفتها غالبا على عقلها ، لأنها تساق وراء عاطفتها أكثر من عقلها ، فاعتبر الشارع شهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد .

‏هذا وقد جمع الله في القران هذين النوعين من العقل في قوله : {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ } [الأنعام : 98 ، 99] فالمستقر هو العقل المبدع ، لأن العلم يستقر فيه ويفهمه فيبدع فيه ، والمستودع هو العقل الحافظ ، فهو يستودع العلم ويحفظه دون أك يهتم بفهمه ، وتد ينقله إلى من يفهمه ويستفيد منه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .