أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-01
![]()
التاريخ: 2024-07-21
![]()
التاريخ: 2024-03-24
![]()
التاريخ: 2024-06-29
![]() |
عثر في مدينة طنطا على قطعة من الجرانيت الأحمر عليها طغراءات للملك أمسيس الثاني، وقد وجدت مدفونة في الأرض بالقرب من جامع السيد البدوي، وهي محفوظة الآن بمتحف طنطا المحلي (راجع A. S. XXIII, 71).
وعلى الرغم من أنه حتى الآن لم يكشف عن أشياء من العصر الفرعوني في هذه البلدة، فإن من المؤكد أن طنطا مثلها مثل مدن أخرى كسمنود وبلبيس، وكثير غيرها من مدن الدلتا مبنية على أكوام قديمة.
والواقع أن كل الجزء الأوسط من هذه المدينة ما بين موقع الساعة، وخط سكة الحديد الذاهب إلى المنصورة، وبخاصة الجزء المجاور لضريح السيد البدوي مرتفع بصورة تلفت النظر بالنسبة لسائر المدينة. وحقيقة الأمر أنه في هذا الحي قد عثر أحد الملاك، عندما كان يحفر رقعة الأرض التي أمام بيته في عام 1922 على قطعة حجر من الجرانيت الأحمر، عليها نقوش هامة ويبلغ ارتفاعها 2٫63 متر، وعرضها 0٫23 متر، وسمكها 0٫65 متر، ومنقوش عليها سطران باللغة المصرية القديمة، غير أنهما بكل أسف في حالة سيئة من الحفظ. ولكن لا تزال تشاهد في السطر الأول بكل وضوح طغراءان للملك «أحمس الثاني»: ملك الوجه القبلي والوجه البحري «خنم اب رع بن رع» أحمس بن نيت. وهذا الأثر محفوظ الآن بمتحف البلدية بطنطا برقم 981. هذا وقد استعرض الأثري «دارسي» في مقال ممتع الأسباب التي دعته لاعتبار طنطا موقعًا قديمًا (راجع A. S. XXII, P. 188–195)، فقد برهن على أن اسمها الحالي لم يظهر في القوائم العربية القديمة، أو على الأقل أن اسمها قد ظهر محرفًا في كلمة «طوى» أو «طوا» أو «طوه». وقد وجد ما يقابله في قوائم الإبراشيات القبطية وباللاتينية Tava. أما اسم «طنطا» فإنه لا بد أن يكون حديثًا نسبيًّا، وذلك على حسب تطور هذه المدينة بوصفها مدينة إسلامية منذ القرن الثالث عشر الميلادي، والاسم القديم «طاوة» لا يزال موجودًا إلى يومنا هذا في حوض الأرض رقم 28 الواقع في قرية «محلة مرحوم»، وتقع على بعد ثلاثة كيلومترات من الشمال الغربي من طنطا، حيث يسكن فيها عدد كبير من الأقباط، وتقع على تل قديم. يضاف إلى ذلك أنه قد استعملت قطعة أخرى من الجرانيت، نقش عليها بوابة اسم الملك أمسيس الثاني، وقد استعملها الأهالي بمثابة أسكفه باب لجامع «محلة مرحوم»، وقد جاء عليها: يعيش حور سمن ماعت (= أي: «مسبب العدالة» وهو لقب للملك أمسيس الثاني) ملك الوجه القبلي والبحري، وعلى ذلك فإنه يجوز أن هذه القطعة الأخيرة قد نقلت من مكانها من الكوم الأثري الذي تقع عليه طنطا، ولكن من الممكن كذلك أنها كانت قد نقلت من مكان قريب، وأنه كان يوجد مبنى أقامه الملك أحمس الثاني في المكان الذي يحتله الكوم الذي يتألف منه حوض الأرض، المسمى حوض طاوة الواقع في مدينة محلة مرحوم على الموقع القديم لمدينة طنطا.
|
|
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
|
|
|
|
|
تنشيط أول مفاعل ملح منصهر يستعمل الثوريوم في العالم.. سباق "الأرنب والسلحفاة"
|
|
|
|
|
لتعزيز التواصل مع الزائرات الأجنبيات : العتبة العلويّة المقدّسة تُطلق دورة لتعليم اللغة الإنجليزية لخادمات القسم النسويّ
|
|
|