المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7297 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار أحمس الثاني في مصر (طنطا)  
  
45   01:53 صباحاً   التاريخ: 2025-04-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 280 ــ 282
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-01 577
التاريخ: 2024-07-21 712
التاريخ: 2024-03-24 1306
التاريخ: 2024-06-29 1020

عثر في مدينة طنطا على قطعة من الجرانيت الأحمر عليها طغراءات للملك أمسيس الثاني، وقد وجدت مدفونة في الأرض بالقرب من جامع السيد البدوي، وهي محفوظة الآن بمتحف طنطا المحلي (راجع A. S. XXIII, 71).
وعلى الرغم من أنه حتى الآن لم يكشف عن أشياء من العصر الفرعوني في هذه البلدة، فإن من المؤكد أن طنطا مثلها مثل مدن أخرى كسمنود وبلبيس، وكثير غيرها من مدن الدلتا مبنية على أكوام قديمة.
والواقع أن كل الجزء الأوسط من هذه المدينة ما بين موقع الساعة، وخط سكة الحديد الذاهب إلى المنصورة، وبخاصة الجزء المجاور لضريح السيد البدوي مرتفع بصورة تلفت النظر بالنسبة لسائر المدينة. وحقيقة الأمر أنه في هذا الحي قد عثر أحد الملاك، عندما كان يحفر رقعة الأرض التي أمام بيته في عام 1922 على قطعة حجر من الجرانيت الأحمر، عليها نقوش هامة ويبلغ ارتفاعها 2٫63 متر، وعرضها 0٫23 متر، وسمكها 0٫65 متر، ومنقوش عليها سطران باللغة المصرية القديمة، غير أنهما بكل أسف في حالة سيئة من الحفظ. ولكن لا تزال تشاهد في السطر الأول بكل وضوح طغراءان للملك «أحمس الثاني»: ملك الوجه القبلي والوجه البحري «خنم اب رع بن رع» أحمس بن نيت. وهذا الأثر محفوظ الآن بمتحف البلدية بطنطا برقم 981. هذا وقد استعرض الأثري «دارسي» في مقال ممتع الأسباب التي دعته لاعتبار طنطا موقعًا قديمًا (راجع A. S. XXII, P. 188–195)، فقد برهن على أن اسمها الحالي لم يظهر في القوائم العربية القديمة، أو على الأقل أن اسمها قد ظهر محرفًا في كلمة «طوى» أو «طوا» أو «طوه». وقد وجد ما يقابله في قوائم الإبراشيات القبطية وباللاتينية Tava. أما اسم «طنطا» فإنه لا بد أن يكون حديثًا نسبيًّا، وذلك على حسب تطور هذه المدينة بوصفها مدينة إسلامية منذ القرن الثالث عشر الميلادي، والاسم القديم «طاوة» لا يزال موجودًا إلى يومنا هذا في حوض الأرض رقم 28 الواقع في قرية «محلة مرحوم»، وتقع على بعد ثلاثة كيلومترات من الشمال الغربي من طنطا، حيث يسكن فيها عدد كبير من الأقباط، وتقع على تل قديم. يضاف إلى ذلك أنه قد استعملت قطعة أخرى من الجرانيت، نقش عليها بوابة اسم الملك أمسيس الثاني، وقد استعملها الأهالي بمثابة أسكفه باب لجامع «محلة مرحوم»، وقد جاء عليها: يعيش حور سمن ماعت (= أي: «مسبب العدالة» وهو لقب للملك أمسيس الثاني) ملك الوجه القبلي والبحري، وعلى ذلك فإنه يجوز أن هذه القطعة الأخيرة قد نقلت من مكانها من الكوم الأثري الذي تقع عليه طنطا، ولكن من الممكن كذلك أنها كانت قد نقلت من مكان قريب، وأنه كان يوجد مبنى أقامه الملك أحمس الثاني في المكان الذي يحتله الكوم الذي يتألف منه حوض الأرض، المسمى حوض طاوة الواقع في مدينة محلة مرحوم على الموقع القديم لمدينة طنطا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).