المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

رسالة من ابن مرزوق
2024-10-17
حديث الاركاح في مكة
11-1-2021
Blaschke Factor
27-11-2018
أهمية علوم القرآن
2024-03-18
قبل بدء القتال
21-2-2020
الزهراء ( عليها السّلام ) عند الأئمة والصحابة والمؤرّخين
7-5-2022


الحسين بن هبة اللّه السوراوي ( ت / 579 هـ)  
  
1874   06:33 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

الحسين بن هبة اللّه بن رطبة، جمال الدين أبو عبد اللّه السوراوي.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ جمال الدين الحسين بن هبة الله ( بن ) رطبة السوراوي : فقيه ، صالح ، كان يروي عن الشيخ أبي علي الطوسي " .

نبذه من حياته :

كان من أكابر مشائخ الشيعة، فقيهاً، عارفاً بالأصول،  روى عن أبي علي بن الشيخ الطوسي (المتوفّى بعد 515 هـ بقليل)، وقرأ الكتب ورحل إلى خراسان ولقي كبار العلماء، وصنّف وشغل بالحلة وغيرها.

روى عنه: محمد بن أبي البركات بن إبراهيم الصنعاني ورشيد الدين أبو البركات العبداد بن جعفر بن محمد الديلمي، ويحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي، ومحمد بن جعفر بن علي المشهدي، وعربي بن مسافر العبادي، وابنه هبة اللّه بن الحسين بن هبة اللّه وغيرهم.

وفاته :

قال ابن حجر: توفّي في رجب سنة تسع وسبعين وخمسمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث : ج7 / رقم الترجمة 3709، وموسوعة طبقات الفقهاء : ج6/94.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)