وجوب السعي بين الصفا والمروة بسبعة أشواط في المسافة التي بينهما. |
979
10:29 مساءاً
التاريخ: 27-4-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
751
التاريخ: 27-4-2016
530
التاريخ: 27-4-2016
765
التاريخ: 27-4-2016
1035
|
يجب أن يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط يحتسب ذهابه من الصفا إلى المروة شوطا وعوده من المروة إلى الصفا آخر ، هكذا سبع مرّات ، عند علمائنا أجمع ـ وهو قول عامّة العلماء (1) ـ لما رواه العامّة عن الصادق عن الباقر عليه السلام عن جابر في صفة حجّ رسول الله صلى الله عليه وآله : ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبّت (2) قدماه رمل في بان الوادي حتى إذا صعدتا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل على الصفا ، فلمّا كان آخر طوافه على المروة ، ففعل على المروة كما فعل على الصفا ، فلمّا كان آخر طوافه على المروة قال : (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة ) (3) وهذا يقتضي أنّه آخر طوافه.
ومن طريق الخاصّة : ما رواه الشيخ : « طف بينهما سبعة أشواط تبدأ بالصفا وتختم بالمروة » (4).
وقال أبو بكر الصيرفي من الشافعية : يحتسب سعيه من الصفا إلى المروة ومنها إلى الصفا شوطا واحدا (5).
[و] يجب السعي بين الصفا والمروة في المسافة التي بينهما ، فلا يجوز الإخلال بشيء منها ، بل يلصق عقبه بالصفا في الابتداء وأصابع رجليه به في العود وبالعكس في المروة. ولا تحلّ له النساء حتى يكمله.
ولا يجب الصعود على الصفا ولا المروة ـ خلافا لبعض الشافعية ... ـ لقوله تعالى {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158].
قال المفسّرون : أراد بينهما. وهو يصدق وإن لم يصعد عليهما.
ويستحب له أن يسعى ماشيا ، ويجوز الركوب إجماعاً.
ولما رواه العامّة : أنّ النبي صلى الله عليه وآله طاف راكبا بالبيت وبالصفا والمروة (6).
ومن طريق الخاصّة : رواية الحلبي ـ الحسنة ـ أنّه سأل الصادق عليه السلام: عن السعي بين الصفا والمروة على الدابّة ، قال : « نعم وعلى المحمل » (7).
وقال معاوية بن عمّار : سألت الصادق عليه السلام: عن الرجل يسعى بين الصفا والمروة راكبا ، قال : « لا بأس والمشي أفضل » (8).
__________________
(1) الحاوي الكبير 4 : 159 ، المجموع 8 : 71 ، الشرح الكبير 3 : 419 ، فتح العزيز 7 : 347.
(2) أي : انحدرت. النهاية ـ لابن الأثير ـ 3 : 3 « نصب ».
(3) صحيح مسلم 2 : 888 ـ 1218 ، سنن ابن ماجة 2 : 1023 ـ 3074 ، سنن أبي داود 2 : 184 ـ 1905 ، سنن الدارمي 2 : 46.
(4) التهذيب 5 : 148 ـ 487.
(5) الحاوي الكبير 4 : 159 ، فتح العزيز 7 : 347 ، المجموع 8 : 71 ، حلية العلماء 3 : 336.
(6) سنن أبي داود 2 : 176 ـ 177 ـ 1879 و 1880 ، سنن البيهقي 5 : 100.
(7) الكافي 4 : 437 ـ 1 ، التهذيب 5 : 155 ـ 511.
(8) الكافي 4 : 437 ـ 2 ، التهذيب 5 : 155 ـ 512.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|