المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



كثرة الرواية عن المعصوم  
  
1281   10:38 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : السيد أبو القاسم الخوئي.
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث
الجزء والصفحة : ج1 / ص 74.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / التوثيقات العامة /

إستدل على اعتبار الشخص بكثرة روايته عن المعصوم عليه السلام ـ بواسطة أو بلا واسطة ـ بثلاث روايات :

1 ـ حمدويه بن نصير الكشي ، قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : (إعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا) (1).

2 ـ محمد بن سعيد الكشي بن يزيد ، وأبو جعفر محمد بن أبي عوف البخاري ، قالا : حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن حماد المروزي المحمودي رفعه ، قال : قال الصادق عليه السلام : (إعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا ، فإنا لانعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا ، فقيل له : أو يكون المؤمن محدثا؟ قال : يكون مفهما . والمفهم المحدث) (2).

3 ـ إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس القمي المعلم ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن عمران ، قال : حدثني سليمان الخطابي ، قال : حدثني محمد بن محمد ، عن بعض رجاله عن محمد بن حمران العجلي ، عن علي بن حنظلة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : (إعرفوا منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا) (3).

والجواب عنها : أن هذه الروايات ـ بأجمعها ـ ضعيفة : أما الاخيرتان فوجه الضعف فيهما ظاهر.

وأما الاولى فلان محمد بن سنان ضعيف على الاظهر.

على أنه لو أغمضنا عن ضعف السند فالدلالة فيها أيضا قاصرة ، وذلك فإن المراد بجملة : (قدر رواياتهم عنا) ليس هو قدر ما يخبر الراوي عنهم عليهم السلام ، وإن كان لا يعرف صدقه وكذبه ، فإن ذلك لا يكون مدحا في الراوي ، فربما تكون روايات الكاذب أكثر من روايات الصادق ، بل المراد بها هو قدر ما تحمله الشخص من رواياتهم عليهم السلام ، وهذا لا يمكن إحرازه الا بعد ثبوت حجية قول الراوي ، وأن ما يرويه قد صدر عن المعصوم عليه السلام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رجال الكشي : باب فضل الرواية والحديث ، الصفحة 9.

(2 ، 3) رجال الكشي : باب فضل الرواية والحديث ، الصفحة 9.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)