المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7223 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

حامض الكبريتيك H2SO4 بتركيز 0.3M
2024-08-13
عقائد العرب في الجن والغول والسعلاة
8-10-2014
(تلاشي الجبال‏) من العلامات التي تنذر بنهاية العالم .
14-12-2015
التوسع المساحي
6-3-2021
الشّفاعة في الحديث
25-09-2014
تعريف الجغرافية التاريخية
15-12-2017


توكولتي نينورتا الثاني 888 –884 ق.م  
  
70   03:12 مساءً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 369 ــ 370
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-30 70
التاريخ: 13-1-2017 2051
التاريخ: 2023-07-24 1451
التاريخ: 25-10-2016 3634

وقد ترك له دولة منتصرة على «بابل» في الحروب التي شنها عليها مستردًا «لآشور» كل حدودها القديمة، ومن ثم كان في مقدورها أن ترسل الجيوش لفتح أقاليمها القديمة من جديد، ومنذ الآن يمكننا أن نتتبع الجيوش الآشورية وهي تغزو وتفتح البلدان أكثر من ستين سنة، وهذ الغزوات لها أهمية عظيمة؛ إذ نجد فيها البرهان القاطع عن قصد ملوك «آشور» ومراميهم، فقد كان جُلُّ همِّهم تمكين سلطانهم وتدعيم ملكهم على تخوم «آشور» الشمالية والأقاليم الغربية حتى البحر الأبيض المتوسط، هذا بالإضافة إلى الرغبة في إعلان سيادتهم على الممالك المجاورة لحدودهم الجديدة، وبعبارة أخرى كان هدف ملوك «آشور» منذ ذلك العهد هو تأسيس «إمبراطورية آشورية» مترامية الأطراف تسيطر على العالم المتمدين أجمع، وهذه السياسة قد نفذها بإخلاص سلسلة ملوك لم يكن النصر دائمًا حليفهم في كل المواطن، ولكنهم كانوا مع ذلك مثابرين جادين في تنفيذ خطتهم المرسومة بدرجة عظيمة تلفت نظر المطلع على تاريخ آسيا الغربية، ولا نزاع في أن ضمان سلامة «آشور» وملكها كان يتطلب وقتئذٍ إخضاع الأقوام الذين على حدودها الشرقية الشمالية.

كما كان من المهم لفلاح «آشور» وبلوغ مأربها أن تسيطر على الطريق المؤدية إلى إقليمي «الخابور» «وبليخ» شمالًا حتى جبال «طوروس»، وإلى «كابودشيا» غربًا حتى البحر، وقد دلت تجارب قرون مضت على أن مثل هذه السيطرة كان لا يمكن الحصول عليها إلا إذا فتحت هذه البلاد بطريقة منظمة ثم احتُلت وحافظ عليها الآشوريون بقوة عظيمة، من أجل ذلك كان لزامًا أن يصبح الإقليم الذي يمتد حتى غربي «كركميش» جزءًا لا يتجزأ من دولة «آشور»، وقد حتم ذلك أن تكون «آشور» صاحبة السيادة على ممالك حدودها الجديدة، ومن ثم اقتضت هذه السياسة ضم الأقوام الخاضعين لسلطان «آشور» وأصبحوا جزءًا منها.

وكانت الجهود الجريئة التي بذلها «توكولتي نينورتا الثاني» في تثبيت ملكه تنحصر في أمرين: الأول إخضاع أقوام جبال «نا إيري». والآخر تمكين السيادة الآشورية على تخوم بلاده. والواقع أن هذا الملك كان جنديًّا عظيمًا، ولو مد في أجله لقرنت فتوحه وأعماله العظيمة بما قام به «تجلات بليزر الأول»، غير أن المنية عاجلته وهو في بداية حكمه القصير عام 884 ق.م بعد عودته من حملة مظفرة على حدود بلاده الشمالية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).