أقرأ أيضاً
التاريخ:
1588
التاريخ: 2023-07-25
1157
التاريخ: 24-10-2016
1548
التاريخ: 25-10-2016
6696
|
العصر العتيق:
ترجع هذه المرحلة لمرحلة تكوين المدن ونشأة السلالات والتي كان من حظ منقطة آشور ازدهار عدة مدن بها مثل آشور واربل ونينوى في مقابل المدن السومرية الجنوبية. والمعلومات التاريخية عن هذه المرحلة جد قليلة. وان كان البحث الاثري قد توصل إلى حقيقة ان اشور بمعبدها المخصص للألهة عشتار منذ عام 2800 ق.م. كانت تمثل مركزا دينيا هاما للإقليم، يغلب معه على الظن انه انعكس على وضعها السياسي وعلى المهام الدنيوية التي اضطلع بها حكامها إلى جانب مهامهم الدينية بالطبع. ويرى البعض ان اولئك الحكام كانوا سومريين استنادا على الانماط الأثرية لمعابد المنطقة والمشابهة لمثيلاتها السومرية.
ولقد صعب من مهمة تحديد الملوك الحكام لتلك المنطقة ان تجميع اسماء الحكام وترتيبها يعود بنا فقط وبشيء من التجاوز إلى حوالي عام 2500 ق.م. وهي محاولة لطرح قائمة بأسماء الملوك المبكرين تحتاج إلى مزيد من التخصص والدراسة لما يكتنفها من صعوبة نقل حدتها مع ظهور اسم شمش أداد الأول (1813 – 1781 ق.م.) لتقابل عهده مع عهد حمورابي مما ساعد الباحثين على تحديد النقطة التي ينطلقون منها في ترتيب الملوك التابعين له على عرش آشوريين غير قليل من الدقة.
اما قبل شمش اداد، فالقائمة الخاصة بأسماء الملوك تحمل أسماء ثمانية وثلاثون ملكا او ما يفترض انهم ملوك، حسب تعبير H.SAGGS. وقد قسمت الأسماء إلى مجموعات؛ بالأولى من سبعة عشر اسما أطلق عليهم (الذين يعيشون في الخيام) اما المجموعة الثانية فمن عشرة اسماء وأطلق عليهم الملوك الأسلاف. ثم مجموعتان كل منهما تحوين ستة أسماء قل اسم شمش اداد.
وقد يبدو ظاهريا ان مجموع الأسماء 39 وليس 38، الا ان تكرار أحد الاسماء مرتين في مجموعتين متتاليتين هو الذي أحدث هذا اللب. وهو ليس الخلط الوحيد بالقوائم بل شمش اداد ذاته تشير القوائم إلى كونه ابن لملك يدعى ايلو – كابكابي، الا ان هذا الاخير لم يسبقه في القائه مباشرة وكذا تعبيرا (الملوك الاسلاف) وان لم يتحدد المقصد منه الا انه ربما يشير إلى كونهم اسلاف شمش – اداد ذاته.
اما (الملوك الذين يعيشون في الخيام) فمن عجب ان اثنى عشر اسما من مجموع السبعة عشر اسما اتفقوا على الاسماء التي سبقت حمورابي على حكم بابل. مما دفع البعض إلى اعتبار كل من حمورابي وشمش اداد من اصل اموري واحد. وبغض النظر عن هذه الجزئية، فالإشارة لأولئك الحكام ان تعني تلك الفترة التي ساد فيها الحكم القبلي المجموعات الامورية قبل انفصالها إلى فروع عدة على أرض الرافدين.
وأياك ان الأمر وحتى لا تستغرقنا قضية مناقشة اصل ملوك اشور وكنه التعبيرات التي أطلعت عليهم فإن الشواهد الاثرية في آشور ونينوى تؤكد بما لا يحتمل الشك ان مدن الاقليم الاشوري قد وقعت تحت سيطرة حكم ملوك أكد مثل نارام سين وسرجون وريموش، بل وان الغزو الجوتي الذي اجتح حمك مملكة أكد قد أثر بدوره على اقليم آشور الذي تعرض أيضاً للتخريب والدمار من جراء الاحتلال الجوتي. وقد أعقب ذلك الاحتلال فترة مظلمة لا ندري هل دامت فيها اسرة حاكمة في آشور، ام ظلت تحت سيطرة الجوتيين.
وعندما ظهرت اسرة اور الثالثة حوالي عام 2100 ق.م. خضعت مدن آشور إلى حكم ملوكها اذ تشير الشواهد الاثرية إلى خضوع آشور لملوك أور مثل امارسين الذين ولي عليها حاكما من قبله كما نجح قائده اورييلوم في اخضاع اربيل بإقليم اشور إلى النفوذ السومري في اور وقد ظل هذا الوضع حتى سقوط أور حوالي 2006 ق.م. على يد هجمات العيلاميين شرقا والأموريين غرباً.
وقد اعاد سقوط اور لآشور استقلالها، اذ تشير مصادر تلك الفترة الحاكم آشوري يدعى كيكيا اعاد بناء اسوارها وتحصينها. ويبدو ان فترة حكمه لم تتجاوز 2000 ق.م. حيث دخلت آشور المرحلة التاريخية التالية والمعروفة اصطلاحا بالعصر الآشوري القديم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|