أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014
5375
التاريخ: 26-09-2014
6963
التاريخ: 29-3-2016
4755
التاريخ: 25-09-2014
6623
|
قال تعالى : {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الرعد: 9] .
إستندت هذه الآيات إلى أنّ الغيب والشهادة معلومان عند الله، فهما مفهومان نسبيان وتستخدمان للكائن الذي علمه ووجوده محدود، وعلى سبيل المثال نحن نمتلك حواساً ذات مدى نسبي، فمتى ما كان الشيء داخلا في هذا المدى فهو شاهد بالنسبة لنا، وما كان خارجاً عنه فهو غيب، فلو فرضنا أنّ أبصارنا لها قدرة غير محدودة ويمكنها النفوذ في باطن الأشياء وإدراكها، فإنّ كلّ شيء يعتبر شاهد عندنا.
وبما أنّ كلّ شيء له حدّ محدود غير الذات الإلهيّة، فإنّ لغير الله تعالى غيب وشهادة، ولأنّ ذات الله غير محدودة ووجوده عام ومطلق فإنّ كلّ شيء بالنسبة
إليه شهادة، ولا معنى للغيب بالنسبة إليه، وإذا ما قلنا ـ إنّ الله عالم الغيب والشهادة فهو ما نعتبره نحن غيب وشهادة، أمّا هو فهما عنده سواء. لنفترض أنّنا ننظر ما في أيدينا في النهار، فهل نجهل ما فيها؟! جميع الكون في مقابل علم الله أوضح من هذا وأظهر.
|
|
أوامر بولاية أميركية ثانية بالبقاء في المنزل بسبب فيروس قاتل
|
|
|
|
|
مركز أوروبي: صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض
|
|
|
|
|
مدارس الكفيل النسوية تمدّد فترة استلام البحوث الخاصّة بمهرجان روح النبوّة
|
|
|