المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2771 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المستثنى  
  
2122   07:31 مساءاً   التاريخ: 9-07-2015
المؤلف : ابن حني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص66- ص70
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستثناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 14817
التاريخ: 20-10-2014 4381
التاريخ: 20-10-2014 3456
التاريخ: 9-07-2015 2123

ومعنى الاستثناء أن تخرج شيئا مما أدخلت فيه غيره أو تدخله فيما أخرجت منه غيره وحرفه المستولي عليه إلا وتشبه به أسماء وأفعال وحروف فالأسماء غير وسوى والأفعال ليس ولا يكون وعدا وخلا وحاشا والحروف حاشا وخلا 

الاستثناء بـ إلا 
فإذا استثنيت ب إلا من موجب كان ما بعدها منصوبا على كل حال تقول قام القوم إلا زيدا ورأيتهم إلا زيدا ومررت بهم إلا زيدا نصبت المستثنى 
فإن كان ما قبلها غير موجب أبدلت ما بعدها منه تقول ما قام أحد 18ظ إلا زيد وما رأيت أحدا إلا زيدا وما مررت بأحد إلا زيد ويجوز النصب على أصل الباب فتقول ما قام أحد إلا زيدا

ص66

فإن كان ما بعدها ليس من جنس ما قبلها فالنصب هو الباب على كل حال تقول ما بالدار أحد إلا وتدا وما مررت بأحد إلا حمارا قال النابغة:
( وقفت فيها أصيلالا أسائلها ... أعيت جوابا وما بالربع من أحد ) 
( إلا أواري لأيا ما أبينها ... والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد ) - البسيط
فنصب الأواري لما ذكرنا 
وقد يجوز البدل وإن لم يكن الثاني من جنس الأول فتقول ما بالدار أحد إلا وتد وذلك في لغة بني تميم وينشدون قول النابغة إلا أواري بالرفع

ص67

تقديم المستثنى 
فإن تقدم المستثنى لم يكن فيه إلا النصب تقول ما قام إلا زيدا أحد وما مررت إلا زيدا بأحد قال الكميت 
( فما لي إلا آل أحمد شيعة ... وما لي إلا مشعب الحق مشعب ) - الطويل - 
فإن فرغت العامل قبل إلا عمل فيما بعدها لا غير تقول ما قام إلا زيد وما رأيت إلا زيدا فترفعه بفعله وتنصبه بوقوع الفعل عليه 
الاستثناء بـ غير 
وأما غير فإعرابها في نفسها إعراب الاسم الواقع بعد إلا وما بعدها مجرور بإضافتها إليه تقول قام القوم غير زيد كما تقول إلا زيدا وما قام أحد غير زيد كما

ص68

تقول إلا زيد وما بالدار أحد غير زيد و كما تقول إلا زيدا 
الاستثناء بـ سوى 
وأما سوى فمنصوبة على الظرف وما بعدها مجرور بإضافتها إليه تقول قام القوم سوى أبيك وما رأيت أحدا سوى أخيك 
الاستثناء ب ليس ولا يكون وعدا 
وأما ليس ولا يكون وعدا فما بعدهن منصوب أبدا تقول قام القوم ليس زيدا وانطلقوا لا يكون بكرا وذهبوا عدا جعفرا 
الاستثناء ب حاشا وخلا 
وأما حاشا وخلا فيكونان حرفين فيجران ويكونان فعلين فينصبان تقول قام القوم خلا زيد وخلا زيدا وحاشا عمر وحاشا عمرا قال الشاعر

ص69

( حاشا أبي ثوبان إن به ... ضنا على الملحاة والشتم ) - الكامل - 

فإن قلت ما خلا زيدا نصبت مع ما لا غير قال الشاعر 
( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل ) - الطويل-

ص70




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.