المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



علم الاقتصاد في ظل حكم الامام علي (عليه السلام)  
  
3187   04:32 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص168-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015 1811
التاريخ: 12-7-2016 1977
التاريخ: 22-04-2015 1557
التاريخ: 23-11-2014 2136

‏عالج الامام علي (عليه السلام)  قضايا اقتصادية هامة في مدة حكمه، وهي أربع سنوات ونصف . ومن ابهر رسائله الى ولاته ذلك العهد الذي بعثه لعامله مالك الاشتر لما ولاه على مصر ، يبين له فيه أصول الحكم والاقتصاد .

‏عرض الامام (عليه السلام) في هذا العهد فئات الرعية وتكاملها ، واختيار البطانة الصالحة ، ومعاملة ذوي المروءات والاحساب. ثم كيفية سياسة الجنود والقضاة والعمال على البلاد ، ومياسة جباية الخراج وعمارة الأرض ، وسياسة الكتاب ، وسياسة التجار وذوي الصناعات ، ثم معاملة المحرومين (الطبقة السفلى).

‏ولا بأس في هذا المجال من ضرب مثال واحد على توجيهات الامام (عليه السلام) وهو في سياسة جباية الخراج وعمارة الارض.

‏فكان من توصيات الامام (عليه السلام) لمالك الاشتر أن نبهه إلى العلاقة الماسة بين عمارة الارض وجباية الخراج ، وآن عمارة الارض أهم من جباية الخراج ؛ لأن الارض اذا لم تكن عامرة فإنها لا تعطي خراجا .

‏ومن هذا المنطلق أوصاه اذا حصل قحط أو ضائقة أن يسامح الزراع من دفع الخراج لذلك العام ، حتى يظل معهم شيء  من المال يستطيعون به عمارة الارض وزراعتها لتعطي الغلال التي يكون منها الخراج. وهذه نظرية عبقرية سبق بها الامام (عليه السلام) جميع من سبقه ومن جاء بعده في علم الاقتصاد.

‏يقول الإمام (عليه السلام) في عهده لمالك الأشتر(1) :

‏" و تفقد أمر الخراج بما نصلح أهله ... وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج ، لأن ذلك لا يدرك إلا بالعمارة . ومن طلب الخرج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد ، ولم يستقم امره الا قليلا. فإن شكوا ثقلا او علة او انقطاع شرب ... خففت عنهم بما ترجو أن يصلح من امرهم ، ولا يثقلن عليك شيء خففت به المؤونة عنهم ؛ فإنه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك، وتزيين ولايتك، مع استجلابك حسن ثنائهم ... "  .

_____________________

1. نهج البلاغة ، كتاب 53 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .