المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



نعمة التراب  
  
2034   04:46 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص164-166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016 3993
التاريخ: 8-5-2016 20684
التاريخ: 23-11-2014 2194
التاريخ: 21-04-2015 1621

لنذكر ما حدث للامام علي (عليه السلام) حين ضربه اشقى الاشقياء ابن ملجم المرادي بالسيف المسموم على قرنه الشريف ، وهو ساجد لربه في صلاة الصبح ، حتى وصل السيف الى بياض دماغه ، فخر على الارض وهو يقول (فزت ورب الكعبة) . في هذه اللحظة التي خُضبت فيها لحيته الشريفة دم رأسه ، جعل يأخذ التراب من أرض المسجد ويحثو على جرحه ! لماذا فعل ذلك؟

لقد اثبت علمياً ان التراب ، وهو سيليكات الكالكسيوم وما شابه، هو بيئة رديئة جداً لنمو التكاثر الجراثيم ، وخاصة اذا كان التراب جافاً ونظيفاً . فعندما حشا الامام علي (عليه السلام) جرحه بالتراب ، فلعلمه بأنه مسحوق جيد لقطع الدم، ووسط مناسب لقتل الجراثيم . وشبيه بذلك ما نراه من وضع بعض الناس الرماد على الجرح فيقطع الدم ولا يؤذيه.

ولهذا السر العظيم في التراب ، جعل الشارع في الاسلام دفن الميت في التراب ، فالتراب من الاوساط المانعة لنمو الجراثيم والتعفن والتفسخ . وقد كشف عن بعض الجثث المدفونة في اعلى الروابي حيث يكون التراب جافاً ، فوجدت الجثة محافظة على نضارتها لم يمسسها سوء بعد مضي العديد من السنين.

واذا ت1كرنا ان الشارع الحكيم جعل الطهارة البدنية (الوضوء والغسل) عند فقد الماء ، هو بواسطة التراب ، لمسنا قيمة التراب في الطهارة . وكذلك اذا تذكرنا كيف جعل الشارع الطهارة بالتراب شرطاً لطهارة الاواني التي لغ فيها الكلب (اي شرب منه) ، وادركنا السبب في ذلك ، وهو ان التراب عند مسحه بالأواني مع الماء فانه يزيل جرثومة الكلب التي تعشش على لسان الكلب فيقتلها ، ولولا ذلك لانتقلت الى الانسان وعرضته للموت او الخطر.

ولولا ان التراب يغطي صعيد الارض ، لكان سطح الارض بؤرة لتكاثر الأوبئة والامراض ، فجعل الله التراب افضل مادة تمنع ذلك التكاثر والنمو، وما ذلك الا رحمة من الله بعباده ، من حيث لا يشعرون.

هذا ومن فوائد التراب الناجعة انه يعتبر عازلا حراريا جيداً ، وذلك لانه ذو قابلية رديئة للحرارة . فاذا كانت اشعة الشمس ساقطة على الارض ومشينا على الزفت او الحديد ، فان رجلنا تحترق منه ، بينما اذا مشينا على الرخام او التراب ، فان التأثير يكون اقل بكثير . وينتج عن هذه الخاصية للتراب انه يحمي التربة من ان تنفذ الى داخلها الحرارة والبرودة ، مما يحافظ على رطوبتها في الصيف ، ويمنع تجمد الماء الذي فيها في الشتاء .. كل ذلك من آيات الله تعالى في الارض ، ما ذرأ من مظاهر التقدير والتدبير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .