المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

مملكة قتبان
14-11-2016
جوس ، كارل فريديرك
18-8-2016
مشكلة تعريف الحدود وأقاليم الحدود أو التخوم
28-1-2016
جمع القرآن الكريم‏
29-04-2015
إنّ الأحكام تابعة للمصالح والمفاسد
12-02-2015
ماذا يحدث إذا لم نحب في الله ونبغض في الله
27/10/2022


آفاق المستقبل في ضوء التحديات  
  
26   01:21 صباحاً   التاريخ: 2024-11-06
المؤلف : د. صبري فارس الهيثي ، د. حسن ابو سمور
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 233 ـــ 236
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

 أن أمتنا العربية أمة حية ذات تراث وحضارة وقد قوّى من خصائصها تلك ما أوجده الدين الإسلامي الحنيف من عناصر القوة المتمثلة بالقيم العليا والفضائل التي يتحلى بها أبناء الشعب العربي ولذا فأن آفاق المستقبل تتطلب القيام بالعديد من الخطوات والإجراءات رداً على التحديات التي تواجهها الأمة والتي من أهمها:

- 1السعي إلى تطبيق مفهوم الأمن القومي في ضوء المتغيرات الدولية المحيطة بالوطن العربي، فالأمن القومي ليس الأمن العسكري فحسب، بل هو القدرة الشاملة للأمة جميعها بما فيه الأمن الاقتصادي (خاصة الغذائي والمائي) والسياسي والاجتماعي ثم المؤسسي والعسكري. وعلى أن ينظر إليه على أنه كل لا يتجزأ، يستمد قوته من مشروع نهضوي مستقبلي قادر على خلق التعبئة لجميع أبناء الأمة وليس كما تلاحظه اليوم وكما تشير إليه الأرقام من تراجع مذهل في الأداء الاقتصادي والتنموي، إذ لم يصل المعدل السنوي لنمو الناتج القومي الإجمالي خلال مدة (1980-1991) في ثلاث دول فقط 3 ، %3 وسجل عدد كبير من الأقطار العربية معدلات سالبة وأن 73 شخص من العرب من بين كل مئة شخص يعيشون دون خطر الفقر وقدر حجم المديونية العربية لعام 1993 (2) (153) مليار دولار، وتبلغ قيمة خدمة الدين السنوي 16 مليار دولار.

2ـ لقد أصبح من الواجب التفكير بصيغة قومية (اتحادية) غير الصيغة المتعثرة المتمثلة بالجامعة العربية والتي مضى على تأسيسها أكثر من نصف قرن وعجزت عن تلبية رغبات الشعب العربي وتحقيق آماله في الوحدة العربية. إن أية خطوة اتحادية وخاصة في المجال الاقتصادي والثقافي والعسكري، يُعد خطوة متقدمة، يمكن أن يهيئ الوطن العربي لكي يكون كتلة دولية يمكن أن تجد لنفسها مكاناً في المحفل الدولي والذي بات يموج ببحر من الكتل العملاقة سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية وهي خطوة تقربه من تحقيق الوحدة العربية الأمل المنشود للجماهير العربية.

3- ينبغي تفعيل دور الجامعة العربية مرحلياً في معالجة الأزمات التي تحدث بين أطراف عربية وأخرى أجنبية سواء دولية أو إقليمية. حيث أن دور الجامعة العربية أصبح وكانه ملزم بالقرارات العقابية الدولية بل والاستسلام لها كما هو الحال في الحصار المفروض على كل من العراق وليبيا، وعدم قيام الجامعة العربية بتحريك أي ساكن فمن المعيب أن تكون أطرافاً غير عربية لها دور في التحرك يفوق دور الجامعة العربية.

- 4إن دور الجامعة العربية في حماية وتمتين الأمن القومي لم يكن بالمستوى المطلوب سواء من خلالها أو من خلال منظماتها المتخصصة في المجالات التربوية والاقتصادية والإعلامية والثقافية. مما يتطلبه وضع الحلول لهذه المعضلة المزمنة والمؤثرة سلباً على الأفاق المستقبلية للأمة العربية بتبني برنامجاً طموحاً يحقق الأهداف المنشودة لأبناء الأمة.

- 5التأكيد على السعي في إقامة التجمعات الاقتصادية القومية، والتي تقوم على مفهوم الأمن التكاملي الشمولي فوق القطري (الوطني) والذي مما لا ريب فيه أن هذا الاتجاه يفاقم أزمة الدولة القطرية في الوطن العربي بعد انكشاف عجزها الفاضح على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والإنمائية، مع الأخذ بنظر الاعتبار الثورة العلمية والتقنية الحديثة في مجال الاتصالات وعلم الفضاء والإلكترونات التي تساعد على تطوير بني الأمة.

6 ـ  الحذر من استمرار حالة التشتت والبعثرة العربية، مما يؤدي إلى فشل الأقطار العربية في صنع توازن إستراتيجي يحمي حقوقها ويمنع الكيان الصهيوني من التوسع على حساب الأرض العربية، خاصة وأن ذلك الكيان يرفع شعار قديم ويسعى إلى تحقيقه مفاده أن (أرض إسرائيل من الفرات إلى النيل) .

ولذا لا بد من إيجاد تجمع لطلائع الثورة العربية المناضلة وجماهيرها العريضة، التي تناضل من أجل تثوير الشعب العربي وتقف بوجه التطبيع والاستسلام، وتسعى إلى خلق الرفاهية للفئات التي تعمل من أجل استغلال الثروات العربية بأيدي وطنية بعيدة عن الشركات الاحتكارية والقوى المتغطرسة المستغلة. هذه الغطرسة الأمريكية التي بدأت تواجه معارضة دولية بدأت في الاتفاق بين روسيا الاتحادية والصين على معارضة تفردها في النظام الدولي، وما تلاه من الاتفاقية التي عقدت في أول مايو بين الصين وفرنسا والتي تهدف إلى تحقيق نفس الغرض. وهي فرصة ينبغي على الوطن العربي استثمارها لصالحه.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .