المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطبيق مذهب البحث العلمي الحر في نطاق الضرائب المباشرة  
  
1842   10:31 صباحاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : علي هادي عطية الهلالي
الكتاب أو المصدر : تفسير قوانين الضرائب في العراق
الجزء والصفحة : ص140-143
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

يظهر من خلال الاستعراض الموجز والسريع لمذهب " جني " في التفسير انه يفرق بين المصادر الحقيقية للقانون والمصادر الشكلية له ، فإذا لم تكن المصادر الرسمية ملبية لحاجات القائم بالتفسير فيكون بوسعه البحث عن القاعدة القانونية في جوهر القانون بحقائقه الأربع المكونة له ، بيد أن "جني " اخرج القانون الضريبي من نطاق مذهبه في التفسير ، فهو يرى أن هذا القانون يخضع لمبدأ قانونية الضريبة ، لذا لا يتسنى للمفسر العدول عن التفسير الحرفي _ الشرح على المتون _ في تفسيره للتشريع الضريبي سيما التفسير على وفق مذهب البحث العلمي الحر (1). والحق إن " جني " بإخراجه القانون الضريبي من نطاق تطبيق مذهبه في التفسير قد خالف أهم الأسس التي أستند إليها في تكوين عقيدته ألا هو عدم كفاية التشريع أو النقص الفطري له ، كون التشريع الضريبي ليس بمنأى عن هذا النقص ، وبالتالي فان الفقيه لم يعطنا حلاً ازاء هذا القصور ؟… إن الأمر _ في تصوري _ لا يعدو أن يكون  بين فرضيتين :

الفرضية الأولى : أن "جني" افترض كفاية التشريع الضريبي وكماله ، وعلى فرض صحة هذه الفرضية يكون الفقيه قد نخر أهم الأسس التي قامت عليه نظريته ، إذ لا يتصور عقلاً أن يكون التشريع الضريبي الوحيد المتفرد بكماله ودقته واستجابته للتطورات المستجدة .

الفرضية الثانية : أن الفقيه يقر بالنقص الفطري للتشريع الضريبي أسوة بباقي التشريعات ، وبالتالي فانه أحجم عن إعطاء الحل المناسب وما يكون بوسع القائم بالتفسير عمله إذا ما واجه نقصاً تشريعياً بصدد هذه الحالة أو تلك .

لهذا نجد إن أول من نادى بتفسير القانون الضريبي باتباع مذهب البحث العلمي الحر  " تروتاباس " واستند في دعوته إلى أساسين :

الأساس الأول : يقوم هذا الأساس على أن التفسير الحرفي نشأ في ظل فترة كان ينظر فيها الى قانون الضريبة على انه قانون بغيض ، بيد أن هذه النظرة لم يعد لها وجود في الوقت الحاضر .

الأساس الثاني : يقوم هذا الأساس على أن القانون الضريبي مستقل وبالإمكان تفسيره دون التقيد بالقانون المدني وخلق قواعد تلائم القانون الضريبي (2).

ونلاحظ أن " تروتاباس " عالج موضوع النقص التشريعي في القانون الضريبي على نحوٍ أكثر وضوحاً ودقة من " جني " الذي أخرج القانون الضريبي من دائرة البحث العلمي الحر ولم يعط الحل عند وجود النقص التشريعي ، بيد ان " تروتاباس " أجاز الرجوع إلى القانون المدني ولم يكن قصده أن هذا القانون هو الشريعة العامة للقانون الضريبي بل أجاز أخذ الاحكام التي تلائم روح القانون الضريبي ، فان لم يوجد حكم يجوز للمفسر القيام بالبحث العلمي الحر . إن أراء " تروتاباس " وجدت لها ترحيباً لدى أغلب الفقه وأن أعطى هذا الفقه أسباباً اخرى لتبني هذا المذهب ونبذ التفسير الحرفي نوردها تباعاً :

أولاً : يرى جانب من الفقه ان النظام الضريبي اصبح ذا أهداف أوسع من جمع الايرادات الضريبية لتغطية الإنفاق العام بل أضحى أداة لتخطيط أهداف مالية واقتصادية واجتماعية ، لذا فان للمفسر ان يستعين بالعناصر الخارجية للتشريع مادام قد يحقق العدالة الاجتماعية بوصفها هدف أسمى بشرط عدم وجود تشريع (3)  . والحق أن هذا الرأي لا يحدد العناصر التي وصفها بالخارجية التي يمكن بها تحقيق العدالة الاجتماعية ، وقد يكون أصحاب هذا الرأي أرادوا التعبير عن جوهر القاعدة القانونية الضريبية ، والذي يرجع إليه المفسر في البحث العلمي الحر والمتمثل بالعدالة الضريبية ، وهو ما يميز هذا الرأي عن أراء " تروتاباس " الذي لم يعطنا معنى محدد لجوهر القاعدة القانونية الضريبية عند إجراء البحث العلمي الحر .

ثانياً : يرى جانب آخر من الفقه أن قانون الضريبة كغيره من القوانين فهو ليس استثناءً من أي اصل آخر ، بل هو قانون كغيره من القوانين تطبق عليه القواعد نفسها المطبقة في تفسير القوانين الأخرى ، أما مبدأ قانونية الضريبة لا يجعل  من هذا القانون متميزاً عن سائر القوانين الأخرى كما لا يعطي مبرراً لتطبيق أسلوب معين في التفسير ، بل يجعل التفسير مقيداً بهذا المبدأ فقط(4).

ونلاحظ أن هذا الرأي يتوصل إلى تبني مذهب البحث العلمي الحر بصيغ تعبيرية غير موفقة ، فالقانون الضريبي آخذٌ باستكمال ذاتيته واستقلاله ، فهو ليس قانوناً عادياً بل يتصف بمزايا متميزة عن سواه من القوانين .

ثالثاً : يتبنى جانبٌ من الفقه فكرة ذاتية القانون الضريبي واستقلاله ، لذا يوجب تفسير هذا القانون على وفق هذه الذاتية من دون أن يخضع للأحكام التي تقررها القوانين الأخرى ولا لقواعد التفسير التي تخضع لها سائر القوانين الاستثنائية منها والعادية ، لذا يجب أن يكون التفسير طبقاً للمعنى الخاص الذي قصده القانون الضريبي ، وفي نطاق المبادىء الضريبية ، وفي حدود إرادة المشرع الحقيقية ، فلا ضير أن يكون التفسير واسعاً أم ضيقاً مادام انه يكشف قصد المشرع الضريبي الخاص فان لم يتوصل إلى إرادة المشرع الحقيقية وجب تفسير النصوص لصالح الخزانة(5). ويتفق هذا الاتجاه مع أنصار مذهب التفسير الحرفي بشان تفسير الأحكام الاستثنائية الواردة في قانون الضريبة على نحو ضيق ،  كما يتفق مع مذهب البحث العلي الحر _ من دون أن يصرح بذلك _بشان الأحكام التي وردت بصورة قواعد عامة حيث أجاز التوسع فيها وإجراء القياس لكي يتم إعمال قصد المشرع الحقيقي (6). ونرى من هذا الاتجاه انعكاساً لما أورده " تروتاباس " ،  إذ لم تكن ذاتية القانون الضريبي واستقلاله غائبة عن فكره حين دعا إلى تطبيق مذهب البحث العلمي الحر في الميدان الضريبي ، بل على العكس من ذلك كان هذا الموضوع ركيزة مهمة لدعوته تلك هذا من جهة ، ومن جهة ثانية لا يتصور عقلاً ان " تروتاباس " دعا إلى التوسع في تفسير الأحكام الاستثنائية ولم يبين ذلك في دعوته  ولكن ما يميز هذا الاتجاه هو تأكيده  إعمال إرادة المشرع الحقيقية في الأحوال كافة ، ولا ندري هل المقصود منها إرادته وقت وضع التشريع أم إرادته وقت تطبيقه ؟ ونرى أن من المرجح أن إرادة المشرع وقت وضع التشريع هي المسيطرة على هذا الاتجاه ، حيث  أستخدم عبارة _ إرادة المشرع الحقيقية -، وما كلمة " حقيقية " التي أضيفت إلى عبارة إرادة المشرع إلا تأكيدٌ للإرادة التي كانت في ذهن المشرع وقت وضع التشريع ، لذا يعاب على هذا الاتجاه انه يحبس النصوص ويزيد من الفجوة بين الواقع والقانون ويبحث عن إرادة مزعومة في أغلب الأحوال .

__________________________

1- د. دلاور علي و د. محمد طه بدوي ، مصدر سابق ، ص 98 ، وكذلك د. حسين خلاف ،مصدر سابق ، ص 84  .

2- رأي " تروتاباس " أشار إليه د. دلاور علي ود. محمد طه بدوي ، مصدر سابق ، ص 121 _ 122 ، وكذلك د. محمد طه بدوي ود. محمد حمدي النشار ، مصدر سابق ، ص 130 _ 134 .

3- رأي الاستاذ كمال الجرف . مصدر سابق  ، ص 430 .

4- رأي د. عادل احمد حشيش المؤيد لرأي د. حازم الببلاوي … لمزيد من التفصيل أنظر :  د. عادل احمد حشيش ، التشريع الضريبي المصري ،  مصدر سابق ، ص 35 .

5- د. قدري نقولا عطية ، مصدر سابق ص 227 وما بعدها .

6- د. قدري نقولا عطية ، المصدر نفسه ، ص 239 وص 247 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة