المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما أجري من العلل مجرى الزحاف
24-03-2015
الموقع الجغرافي لتركيا
22-5-2018
عليّ بن الحسن بن فضّال
16-9-2016
كيف ننبه وننذر الاطفال
18-1-2016
الجليد البلايوستوسيني و خصائصه الرئيسية
9/9/2022
المصدر الدرامي
8-12-2019


نبوّة سليمان عليه السلام وملكه  
  
2209   04:21 مساءاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : قطب الدين الرّاوندي
الكتاب أو المصدر : قصص الانبياء
الجزء والصفحة : ص 208-211.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /

1 ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن ابي حمزة الثّمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كان ملك سليمان ما بين الشّامات إلى بلاد إصطخّر (1).

2 ـ وبإسناده عن زيد الشّحام ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} [سبأ : 13]. قال : كانوا ثمانين رجلاً وسبعين امرأة ما أغبّ (2) المحراب رجل واحد منهم يصلّي فيه ، وكانوا آل داود. فلمّا قبض داود ولّى سليمان عليهما السلام قال : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ} [النمل : 16]. سخّر الله له الجنّ والإنس وكان لا يسمع يملك في ناحية الأرض إلاّ أتاه حتّى يذلّه ويدخله في دينه وسخّ الرّيح له ، فكان إذا خرج إلى مجلسه عكف عليه الطّير وقام الجنّ والإنس ، وكان إذا أراد أن يغزو أمر بمعسكره فضرب له من الخشب ، ثمّ جعل عليه النّاس والدّواب وآلة الرب كلّها حتّى إذا حمل معه ما يريد ، أمر العاصف من الرّيح ، فدخلت تحت الخشب ، فحملته حتّى ينتهي به إلى حيث يريد ، وكان غدوّها شهراً ورواحها شهراً (3).

3 ـ وعن أبي حمزة ، عن الأصبغ ، قال : خرج سليمان بن داود عليهما السلام من بيت المقدس مع ثلاثمائة ألف كرسيّ عن يمينه عليها الإنس ، وثلاثمائة ألف كرسيّ عن يساره عليها الحنّ ، وأمر الطير فأظلّتهم ، وأمر الرّيح فحملتهم ، حتّى ورجت بهم المدائن ، ثمّ رجل وبات في إصطخر ، ثم غدا فانتهى إلى جزيرة بركادان (4) ، ثمّ أمر الرّيح فخفضتهم حتّى كادت أقدامهم أن يصيبها الماء ، فقال بعضهم لبعض : هل رأيتم ملكاً أعظم من هذا ؟ فنادى ملك (5) : لثواب تسبيحة واحدة أعظم مما رأيتم (6).

4 ـ وبالإسناد المتقدّم ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ الله تعالى أوحى إلى سليمان إنّ آية موتك أنّ شجرة تخرج في بيت المقدس ، يقال لها : الخرنوبة ، قال : فنظر سليمان يوماً إلى شجرة قد طلعت في بيت المقدس ، فقال لها سليمان : ما اسمك ؟ فقالت : الخرنوبة ، فولّى مدبراً إلى محرابه حتّى قام فيه متكئاً على عصاه فقبضه الله من ساعته فجعلت الإنس والجنّ يخدمونه كما كانوا من قبل وهم يظنّون أنّه حيّ ، حتّى دبّت الأرضة في عصاه فأكلت منسأته ووقع سليمان إلى الارض (7).

5 ـ وعن ابن محبوب ، عن أبي ولاّد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان لسليمان العطر وفرض النّكاح في حصن بناه (8) الشّياطين له ، فيه ألف بيت ، في كلّ بيت طروقة منهنّ سبعمائة أمة قبطيّة وثلاثمائة حر مهيرة ، فأعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلاً في مباضعة النّساء ، وكان يطوف بهنّ جميعاً ويسعفهنّ ، قال : وكان سليمان يأمر الشّياطين فتحمل له الحجارة من موضع إلى موضع ، فقال لهم ابليس : كيف أنتم ؟

قالوا : مالنا طاقة بما نحن فيه ، فقال إبليس : أليس تذهبون بالحجارة وترجعون فراغاً ؟ قالو : نعم ، قال : فأنتم في راحة.

فأبلغت الرّيح سليمان ما قال إبليس للشّياطين فأمرهم أن يحملوا الحجارة ذاهبين ويحملوا الطّين راجعين إلى موضعها ، فتراءى لهم إبليس ، فقال : كيف أنتم ؟ فشكوا إليه ، فقال : ألستم تنامون باللّيل ؟ قالوا : بلى ، قال : فأنتم في راحة ، فأبلغت الّريح سليمان ما قالت الشّياطين وإبليس ، فأمرهم أن يعملوا باللّيل والنّهار ، فما لبثوا إلاّ يسيراً حتى مات سليمان عليه السلام.

وقال : خرج سليمان يستسقي ومعه الجنّ والإنس ، فمرّ بنملة عرجاء ناشرة جناحها رافعة يدها ، وتقول : اللّهم إنّ خلق من خلقك لأغنى بنا عن رزقك ، فلا تؤاخذنا بذنوب بني آدم واسقنا ، فقال سليمان لمن كان معه : ارجعوا فقد شفع فيكم غيركم. وفي خبر : قد كفيتم بغيركم (9).

6 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب ، حدّثنا أحمد بن محمد الورّاق ابو الطّيب ، حدّثنا عليّ بن هارون الحميري ، حدّثنا عليّ بن محمد بن سليمان النّوفلي ، عن أبيه ، عن عليّ بن يقطين ، قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام أيجوز أن يكون نبيّ الله بخيلاً ؟ فقال : لا ، قلت : فقول سليمان : {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص : 35] ما وجهه ؟ قال : إنّ الملك ملكان :

ملك مأخوذ بالغلبة والقهر والجور.

وملك مأخوذ من قبل الله تعالى فقال سليمان : هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي أن يقول : إنّه مأخوذ بالقهر والغلبة فقلت : قول رسول الله صلى الله عليه واله : رحم الله أخي سليمان ما كان أبخله فقال : لقوله صلى الله عليه واله وجهان :

احدهما : ما كان أبخله بعرضه وسوء القول فيه.

والآخر : ما كان أبخله ان أراد ما يذهب إليه الجهّال.

ثمّ قال عليه السلام : قد اُوتينا ما اُوتي سليمان وما لم يؤت أحدٌ من العالمين ، قال الله تعالى في قصّة سليمان : {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص : 39]. وقال عزّ وجلّ في قصّة محمد صلى الله عليه واله : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. (10).

وقصّة بلقيس معه معروفة وهي في القرآن (11).

__________________

  1. بحار الأنوار ( 14/70 ) ، برقم : ( 7 ).
  2. كذا في البحار وقال فيه : بيان ـ ما أغبّ المحراب أي لم يكونوا يأتون المحراب ، بل كان كل منهم يواظبه وفي جميع النّسخ : قال : كانوا ثمانين رجلاً أو سبعين فأغبّ.
  3. بحار الأنوار ( 14/71 ) ، برقم : ( 10 ) .
  4. في البحار : بر كاوان ، وفي إثبات الوصية ص ( 61 ) : جزيرة كاوان ، ثمّ أمر الريح أن تحفظهم حتى كادت أقدامهم تلحق الماء.
  5. في البحار : فنادى ملك من السّماء.
  6. بحار الأنوار ( 14/72 ) ، برقم : ( 11 ) وفيه : بالإسناد إلى الصّدوق بإسناده عن أبي حمزة.
  7. بحار الأنوار ( 14/140 ) ، برقم : ( 7 ).
  8. في البحار : قال : كان لسليمان عليه السلام : حصن بناه.
  9. بحار الأنوار ( 14/72 ـ 73 ) ، برقم : ( 12 ). ومن قوله : قال : كان سليمان يأمر ... إلى قوله :حتّى مات سليمان عليه السلام في الجزء ( 63/195 ) ، برقم : ( 2 ).
  10. بحار الأنوار ( 14/85 ـ 86 ) عن العلل ( 1/71 ) ومعاني الاخبار ( 353 ) مع فرق مّا في السّند وزيادة مّا في المتن وقد عدّلنا السّند عن بعض اسانيد العيون ( 1/79 ).
  11. ذكرها في البحار ( 14/109 ) وهي أربع وعشرون آية. ثمّ أسدل بعدها في ذلك ( 14 ) رواية.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .