المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اقتباس الافكار المعرفية
26-7-2016
المجال المغناطيسي الناشئ عن تيار كهربي
24-1-2016
الاهمية الاقتصادية للبرسيم (Egyptian clover (Barseem
2023-07-03
Rhenium
11-1-2019
James Balfour Lockhart
9-6-2017
مفهوم البروتوكول والمراسم
1-9-2022


نماذج من الإسرائيليات في التفسير : قصّة النبي سليمان (عليه السلام)  
  
10664   05:37 مساءاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص239-240 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /

قال تعالى : {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص : 30 - 33] .

روى السيوطي عدّة روايات في تفسير هذه الآيات ملخّصها : أنّ سليمان (عليه السلام) عرضت عليه الخيل فاشتغل بها عن الصلاة ، فقال : واللّه لا تشغلني عن عبادة اللّه تعالى جرّها عليّ ، فكشف عراقيبها وضرب أعناقها .

ثمّ ذكر عدّة روايات في صفات الخيل أنّها كانت ذات أجنحة اخرجت له من البحر لم تكن لأحد قبله ولا بعده ، وأنّها كانت عشرين ألف فرس ذات أجنحة فعقرها ، إذ قطع سوقها وأعناقها بالسيف . . .!

وعن كعب في قوله : {حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ‏} قال : حجاب من ياقوت أخضر محيط بالخلائق فمنه اخضرّت السماء الّتي يقال لها السماء الخضراء ، واخضرّ البحر من السماء فمن ثمّ يقال : البحر الأخضر!! «1» .

ويلاحظ في الروايات امور لا تليق بمقام الأنبياء ، إذ كيف يأمر نبي بقطع رقاب الخيل ، وهي لا ذنب لها سواء كانت أربعة عشر كما في بعض الروايات أو عشرين ألفا- في روايات أخرى- وهو ممّا لا يمكن تصوّره ، والروايات عن كعب الأحبار ، وهو ممّن اشتهرت عنه الاسرائيليات .

رأي المفسّرين الشيعة فيها :

عبّر صاحب الميزان عن خلاصة آراء المفسّرين الشيعة في تلك الروايات مبتدئا برأي صاحب مجمع البيان ، وروايته عن علي (عليه السلام) في نفي رأي كعب الّذي ذكره ابن‏ عباس ، وينتهي الطباطبائي بالرأي إلى أنّ هذه الرواية من الإسرائيليات ، الّتي لعبت بها أيدي الوضع ، فممّا قال :

«في المجمع في قوله تعالى : {فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي . . . }، قيل : إنّ هذه الخيل كانت شغلته عن صلاة العصر حتّى فات وقتها ، عن علي (عليه السلام) ، وفي رواية أصحابنا أنّه فاته أوّل الوقت .

وفيه قال ابن عباس : سألت عليّا عن هذه الآية فقال : ما بلغك فيها يا ابن عباس؟

قلت : سمعت كعبا يقول : اشتغل سليمان بعرض الأفراس حتّى فاتته الصلاة ، فقال :

ردوها عليّ يعني الأفراس وكانت أربعة عشر فأمر بضرب سوقها وأعناقها بالسيف فقتلها فسلبه اللّه ملكه أربعة عشر يوما لأنّه ظلم الخيل بقتلها .

فقال عليّ : كذب كعب ، لكن اشتغل سليمان بعرض الأفراس ذات يوم لأنّه أراد جهاد العدوّ ، حتّى توارت الشمس بالحجاب فقال بأمر اللّه للملائكة الموكلين بالشمس : ردّوها علي فردّت فصلّى العصر في وقتها ، وإن أنبياء اللّه لا يظلمون ولا يأمرون بالظلم لأنّهم معصومون مطهّرون» .

ثمّ علّق الطباطبائي على الروايات قائلا : «وأمّا عقره الخيل وضربه أعناقها بالسيف فقد روي من طرق أهل السنّة وأورده القمي في تفسيره وكأنّها تنتهي إلى كعب الأحبار كما في رواية ابن عباس المتقدمة ، وكيف كان فلا يعبأ بها كما تقدّم . . .» .

وأشار إلى ما في الروايات من إغراق وقال :

«ومثل هذه الروايات أعاجيب من القصص رووها في قوله تعالى : {وأَلْقَيْنا عَلى‏ كُرْسِيِّهِ جَسَداً } . . .

وما روي أنّه قال يوما : لأطوفنّ اللّيلة بمائة امرأة من نسائي . . .

وما روي في روايات كثيرة تنتهي في عدّة منها إلى ابن عباس ، وهو يصرّح في بعضها أنه أخذه عن كعب أن ملك سليمان كان في خاتمه فتخطفه شيطان منه ، فزال‏ ملكه وتسلّط الشيطان على ملكه أيّاما ، ثمّ أعاد اللّه الخاتم إليه فعاد إلى ما كان عليه من الملك ، وقد أوردوا في القصّة امورا ينبغي أن تنزّه ساحة الأنبياء عن ذكرها فضلا عن نسبتها إليهم .

فهذه كلّها ممّا لا يعبأ بها على ما تقدمت الاشارة إليه وإنّما هي ممّا لعبت بها أيدي الوضع» «2» .

______________________

(1)- الدرّ المنثور/ ج 7/ ص 177 .

(2)- الميزان/ ج 17/ ص 207- 208 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .