المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قطب الدين أبو الحسين أو أبو الحسن سعيد بن عبد الله
17-10-2017
آداب الشورى
22-6-2017
مكة وبداية الدعوة
5-05-2015
مهارة المقابلة الشخصية مع الطلاب
13-1-2022
انشاء اجتماعات ممتازة
15-6-2022
النظام القديم للمناخ
31-12-2015


استعمال المشتتات الحيوية Biosurfactants في معالجة التربة  
  
2028   01:21 صباحاً   التاريخ: 2-2-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والبيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016 983
التاريخ: 29-1-2016 1257
التاريخ: 1-2-2016 5858
التاريخ: 3-2-2016 1179

استعمال المشتتات الحيوية Biosurfactants في معالجة التربة

 

من الطرق الحيوية لإزالة المعادن من التربة هو استعمال المشتتات الميكروبية، اذ لها تأثير كبير لإزالة المعادن الثقيلة من التربة وذلك بالتأثير على الصعوبة التي تواجه إزالة المعادن وهي عملية الامتزاز وانتقال الكتلة المحدد وبالتالي مقاومة عملية النقل الى الطور المائي. والمشتتات الحيوية تنتج من قبل النباتات والحيوانات وأنواع مختلفة من الاحياء المجهرية. ويفضل استعمال المشتتات الحيوية لمعالجة تلوث التربة لأنها:

  • قليلة الكلفة.
  • قابلة للتحلل الحيوي.
  • يمكن انتاجها في مواقع التلوث.

والطبيعية والكيماوية للمشتتات هي جزيئات هجينة او امفوتيرية تتكون من جزء لا قطبي وجزء ايوني قطبي. وتؤدي في المحاليل المائية الى تقليل الشد السطحي بتجمعها عند تلاقي السطوح مؤدية الى تكوين المستحلبات بين السوائل ذات القطبية المختلفة. وعندما تكون بتراكيز واطئة تكون بشكل جزيئات مستقلة، وعند زيادة تراكيزها الى الحد الحرج Critical micelle concentration (CMC) لا تقوم بعملها، فعند تركيز CMC فانها تكون بشكل فتيتات (Micelle) اي بشكل كريات صغيرة، او بشكل حويصلات ثنائية الطبقة اعتمادا على تركيب المشتت والرقم الهيدروجيني للمحلول الذي يوجد فيه، والفتيتات تكون أصغر من الحويصلات وأقطارها اقل من 5 نانومتر وتتكون من طبقة واحدة والجزء القطبي الى الخارج باتجاه المحلول المائي، والجزء الكاره للماء الى الداخل اي مركز الفتيتة. اما الحويصلات فتكون اكبر ويصل قطرها الى 10 – 500 نانومتر وتكون ثنائية الطبقة تشبه الأغشية الخلوية وتكون الطبقة القطبية الى الخارج في مواجه الطور المائي والجزء اللاقطبي الى الداخل مدفون بين الطبقتين وبذا يكون داخل وخارج الحويصلة محب للماء.

والطبقات الثنائية يمكن ان توجد بشكل صفائح وهي التركيب الاساسي لمعظم المشتتات، وصفحات الطبقة الثنائية غير محددة الحجم. فاذا كان المحلول على جانبي الصفيحة متماثل من حيث الصفات فان الطبقة الثنائية للمشتتات ستكون متشابهة. اما اذا كانت الطبقات عند تلاقي السطوح Interfaces مثل تلاقي الهواء مع الماء او تلاقي سائل مع سائل اخر فان الطبقات الثنائية تظهر صفات غير متماثلة. ويصل التركيز الحرج CMC للمشتتات الحيوية عامة الى 1- 200 ملغم / لتر. ولها تراكيب كيماوية مختلفة اعتمادا على الكائن المنتج، وتصل أوزانها الجزئية الى 300 – 1500 ما عدا بعض الاستثناءات مثل المنتجة من Pseudomonas النامية على Hexadecane فتنتج مشتتات يصل وزنها الجزيئي الى 14300 وتحوي على البروتينات.

وتستطيع المشتتات المستعملة ان تزيل المواد الكيماوية ومنها المعادن، ولكنها تكون اكفاء في ازالة التلوث بالمواد العضوية. واضافة الى ذلك تشجع المشتتات عملية فك الامتزاز للمعادن الثقيلة من الطور الصلب اي من حبيبات التربة او تحريكها الى الطور السائل وذلك بعمل معقدات مع الايونات الحرة في الطور السائل مما يؤدي الى انفكاك المرتبطة لتنقل الى السائل . ويمكن ان يؤدي تجمع المشتتات عند التقاء الاطوار المختلفة الى جعلها في ملامسة مباشرة مع المعادن الممتزة على حبيبات التربة وسحبها وتعتمد هذه الفعالية على الشحنات المحمولة على المشتتات ومدى مزاحمة الموجب منها على الشحنات السالبة على سطح الطين مع أيونات المعادن موجبة الشحنة.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.