أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-05
1129
التاريخ: 20-4-2016
2241
التاريخ: 20-4-2016
4052
التاريخ: 15-12-2017
8034
|
أ. صحي تغذوي بيئي : فعلى الأسرة الاهتمام بالرضاعة السليمة للطفل ، الرضاعة الطبيعية أولا أو الصناعية إذا تعذر الأمر ، وتوفير الغذاء الصحي المتوازن وتأمين المطاعيم واللقاحات ، إلى غير ذلك من العوامل السلبية المؤثرة على صحة الطفل فيبرز أثر عادة التدخين في تكوين الطفل منذ خلقه جنينا في بطن امه وخلال المراحل العمرية الأولى في نشأته . من المعلوم أن الطفل في أحشاء أمه يتغذى من خلال غذاء امه فالطعام المهضوم وغيره من المواد تحمل من الأم إلى الجنين من خلال دم امه عبر المشيمة حيث يمتصها دم الجنين ، أي أن بعض الكيماويات الضارة الموجودة في التبغ سوف يمتصها الطفل من امه ، وهذه المواد الضارة التي مصدرها الدخان يعيق امتصاص الطعام عند الأم أولا وعند الطفل لاحقا لأن دم الأم يصبح سميكا وبذلك يؤثر سلبيا على الطفل ، ومن هذه الآثار السلبية لتدخين الأم انه يسبب : 40% من حالات الإجهاض ، ويزيد حالات الولادة المبكرة ، ويجعل الجنين أكثر عرضة للوفاة والجنين بداخل الرحم ، زيادة مشكلات الولادة ، وصعوبة في النمو الطبيعي للطفل ، قصر قامة الطفل ونقص في قياسات الطفل الطبيعية الأخرى ، خلال الطفولة المبكرة الطفل يصبح أقل تركيزا وأقل إنجازا ، كما ان المواد الكيميائية في التدخين تؤثر سلبا وبشكل ضار جدا على نمو الطفل في مختلف مراحله العمرية .
فالأم التي تدخن 10 سجائر في اليوم يصل وفاة طفلها الرضيع إلى 1.8% أما إذا دخنت أكثر من 20 سيجارة فأنه احتمال وفاة طفلها الرضيع إلى 1.8% أما إذا دخنت أكثر من 20 سيجارة فانة احتمال وفاة الطفل ترتفع إلى 2.7 % يؤدي التدخين أيضا إلى انخفاض نسب الحليب من خلال انخفاض معد إفراز البرولاكتيل (من 30% إلى 50%) إذ إن مادة النيكوتين الموجودة في الدخان تدخل بسرعة في الحليب لأنها غير مرتبطة كثيرا ببروتينات البلازما . كما ترتفع معدل إصابة الاطفال الرضع بالإمراض إذا ما تعرضوا للتدخين السلبي ونعني بالتدخين السلبي ، أن يدخن شخص في مكان مغلق بوجود الطفل كما ان سرعة ومدة انقطاع التنفس خلال ساعات نوم الطفل لدى الأمهات المدهنات عالية .
كما ان التدخين يسبب ارتفاع ضغط الدم الانقباضي لدى الطفل خلال السنة الأولى من عمره . وقد أفادت نتائج العديد من الدراسات إلى أن هناك علاقة عكسية بين تدخين الأم الحامل والنمو الحركي والنفسي والمعرفي لدى الطفل . إن تعرض الأطفال للملوثات البيئية من خلال دم الام أو حليبها يؤثر على النمو الجسمي والعقلي للطفل قبل الولادة وبعدها ، فمثلا مادة بوليكلور ينيتد بايفينيل تسبب سرطان الكلى الكبد وتشوهات الولادة وهي مادة كانت تستخدم في أجهزة التبريد وهذه المادة تتخلص منها الطبيعة بصعوبة ويحتاج ذلك مدة زمنية طويلة .
كم ان مركبات P C B2 إذا ما تعرضت لها الأم سوف تؤثر على دماغ الطفل قبل وبعد الولادة فهذه المادة تنتقل من خلال حليب الأم أو الحبل السري للطفل أو الجنين وتسبب لهم نموا بدنيا وعقليا أقل .
لذلك فعلى الأسرة أن توفر بيئة منزلية صحيحة لضمان صحة الأم والطفل ، ولتشجيع نمو الطفل وسلامة صحته ، لا بد من وجود شروط صحة وسلامة وأمان للبيئة المنزلية أولا وبيئة
الروضة والبيئة بشكل عام .
هذه المرحلة هامة وخطيرة في حياة الطفل ، حيث يكون الطفل عرضة للأمراض والمضاعفات التي قد تنشأ لأسباب متعددة كالولادة ، الطقس , ... الخ. لذلك يجب اختيار مشفى متخصص وطبيب خبير لضمان تقديم رعاية طبية تامة للطفل الوليد ، وكذلك لإجراء الفحوصات الأساسية للطفل على أيدي أخصائي أطفال للتأكد من أن الطفل سليم وللتأكد أيضا من صحة وسلامة الأم . وعلى الأم أن ترضع طفلها ، رضاعة طبيعية لما لها من فوائد جمة لصحة الطفل والأم ولتنمية العلاقة الفريدة بينهما ، وفي حالة ضرورة استخدام الرضاعة الصناعية فيجب استشارة طبيب الأطفال لاختيار النوع المناسب للطفل .
ويترتب على العائلة توفير العطف والمحبة والحنان للطفل الجديد ، إذ يجب أن يؤمن لها جوا من الحب والحنان والمودة ليشعر بالراحة والهدوء كي ينمو بشكل سوي . على الأسرة تأمين احتياجات الطفل الأساسية ذات النوعية الملائمة من الملبس ، والمأكل ، والمشرب ، الخ . وعليهم أيضا إغناء البيئة المحيطة بالطفل ما أمكن وذلك بتنويع الألوان من محيطه ، لان الطفل ينجذب للألوان الزاهية , وكذلك إحضار الأدوات والألعاب الملائمة التي تصدر الأصوات مثلا أو القابلة للحركة ، وتوفير المراجيح ، وتنويع المثيرات المحيطة به بما يساعد جذب وإثارة اهتمامه ، ونموه ، وبهذه المرحلة يبدأ الطفل بالتوجه نحو الأشياء من خلال إمساكها : وبعد ان يبدأ الطفل بالمشي يحاول الاستعلام عن الأشياء من خلال إمساكها ووضعها في فمه أو رميها ، أي انه يتعلم بالمحاولة والخطأ ، وفي نهاية هذه المرحلة يميل الطفل للمغامرة ، حيث إنه يمشي ويركض ويحرك الأشياء لذا تبدأ لديه حب المغامرة والاستكشاف مما ينمي مداركه وذكاءه ، لذا على الأسرة الاهتمام والانتباه له . لذلك فإنه من المفيد جدا تزويد الطفل بأنواع من الألعاب وخاصة الألعاب التعليمية التركيبية كالمكعبات لتسهم في نموه وتطوره . على الأسرة بالإضافة لتأمين متطلبات الطفل الأساسية وحمايته ان تتبادل الكلام معه والتواصل معه لأطول فترة ممكنة وكذلك الإجابة عن تساؤلاته اللفظية والموجه بها (إشارة) لأن هذا ينمي قدراته اللغوية ويزيد من ذكائه . كما ان على الأسرة العمل على إعداد الطفل للمدرسة ، إذ يعتبر المنزل البيئة الأولى التي تحضن الطفل ، والآباء بشكل فطري يحبون أبناؤهم ويسعون لمساعدتهم ويبذلون في سبيل ذلك لك ما يستطيعون ويستطيع الآباء تقديم الكثير لأبنائهم , ويقع على عاتقهم إثراء بيئة المنزل لتحفيز الطفل وإتاحة المجال أمامه لنمو قدراته لأقصى طاقة .
الآباء مسؤولون عن الدعم العاطفي الاجتماعي للطفل ، لأن علاقة الطفل تكون مركزة حول الوالدين ، وبعد ذلك يصبحان الرقيب والمتابع لتفاعلات ابناهما ، ومراقبة أي مشكلة قد تحدث له ، فالوالدان هما صمام الأمان ، لذلك على الوالدين التعامل مع طفلهما بمرونة وتشجيع واستقلاليته ، والبحث عن كل البدائل المتوافرة في المجتمع والتي يمكن توظيفها لمصلحة أبنهما.
لذا على الوالدين أن يسهما في إعداد طفلهم للمدرسة وذلك من خلال ممارسة الأنشطة والألعاب المختلفة ، والتي تسهم في إكساب الطفل المهارات الأساسية والضرورية للتعلم ، ويسهم الوالدان في اكتساب طفلهم لكافة المفاهيم والمهارات الأساسية للتعلم من خلال ممارسة الألعاب المختلفة.
ب. اعداد الطفل للمدرسة : على الوالدين أن يأخذا بعين الاعتبار الامور الآتية في إعداد طفلهم للنمو السليم في المدرسة :
أولا : تشجيعه ليكون لديه اتجاهات إيجابية وحب استطلاع تجاه التعلم من خلال توفير :
• كتب تحتوي رسومات كبيرة .
• كتب تشتمل على صور تحتاج تلوين .
• مشاركة الطفل في الرسم والقراءة .
ثانيا : جعل الطفل على ألفة مع الأرقام والحروف من خلال :
• توفير ألعاب مفيدة مثل المكعبات التي يظهر عليها الصورة والحرف .
• التركيز على الألعاب التي تظهر تهجئة الكلمات التلفظ بها .
• لعب لعبة العد مع الطفل .
• استخدام البطاقات التي تظهر العدد وتربطه بمفهومه على الجهة المقابلة .
ثالثا : التأكد من أن الطفل سليم صحيا ولديه المهارات الجسدية الضرورية من خلال :
• التأكد من تزويد الطفل بالغذاء الصحي المتوازن .
• تطعيم الطفل للوقاية من الأمراض السارية .
• توفير فرصة لممارسات النشاطات الرياضة الملائمة .
رابعا : أن يمتلك الطفل مهارات انفعالية واجتماعية إيجابية .
إذا إن هذه المهارات هامة جدا لإعداد الطفل لاكتساب الخبرة المدرسية مثل إتباع التعليمات البسيطة والسيطرة على الانفعالات السلبية ، والتعبير عن حاجاته الشخصية ، وتمثيل الأدوار ، ... الخ . تتميز مرحلة ما قبل المدرسة من حياة الطفل بتفجير اللغة والنشاط العقلي السريع ويكون ذلك واضحا في كثرة ما يوجهه الطفل من الأسئلة للأسرة لومن يحيط به ، وذلك لإشباع حب الاستطلاع والمعرفة ،ولقدرته العالية في التصوير والتخيل ، لهذا فإن هذه المرحلة في غاية الأهمية وعلى الأسرة مراعاة ما يلي:
على الأسرة " الوالدين بشكل خاص " الحرص على الإجابة عن جميع أسئلة الطفل ما أمكن وذلك لتنمية قدراته ، فالطفل في هذه المرحلة يشتق من إجابة الوالدين العديد من الأسئلة مثل متى ، لماذا ، كيف ؟ ... الخ . وبالرغم من أن الوالدين لديهما ما يكفي من المشاكل والمتاعب أو انهما قد لا يستطيعا الإجابة عن بضع أسئلة الطفل مثل سؤاله عن الجنة والنار ، الخ . لكن على الوالدين أن يدركا ان هذه التساؤلات هي الخطوة الأساسية لتنمية قدرات الطفل العقلية ولنموه وتطوره السليم .
فمثلا إذا لم يستطع الوالدان الإجابة عن أسئلة ابنهما ، فعلى الأب أن يسهم في نفي مفهوم أن الأبوين يعرفان كل شيء وذلك عن طريق إعلام الطفل أن هذا من الامور التي لا يعلمها ويجهلها وانه سيسأل آخرين ، وبذلك يدرك الطفل ان هناك امور عديدة يجب البحث عنها ، وان هناك طرق عديدة للحصول على الإجابة الصحيحة للأسئلة .
أما بالنسبة لحاجة الوالدين للراحة بعيدا عن أسئلة الطفل فنقترح أن يتبادل الزوجين دور الإجابة عن الأسئلة أو توجيه الطفل نحو انشطة محببة له كالألعاب التعليمية وخاصة ان أفضل وسيلة لتعلم الطفل تكمن بإفساح المجال أمامه لاكتشاف ذلك من خلال التفاعل المباشر مع المحيط الذي يجب اغتنامه بعناية وفي هذه المرحلة على الآباء مراعاة الأمور الآتية لتشجيع طفلهم على النمو السليم وكل عائلة حسب إمكانياتها :
ـ توفير الكتب المصورة والقراءة له .
• توفير الألعاب والمواد والأدوات المختلفة وإتاحة مجال وظروف ملائمة له كي يستعرضها ويلعب بها .
• اختيار الألعاب التعليمية التي يساهم في تطوير قدراته ومهاراته .
• فسح المجال له للتجربة والاكتشاف .
• توفير أوراق وأقلام كي يبدع بحرية الاستماع للطفل .
• تفهم مزاجية ودرجة صب الطفل ومساعدته على ضبط انفعالاته .
• توفير أدوات ومواد رسم .
• إلحاقه بالأنشطة الرياضية والترفيهية الملائمة .
• السماح له بالتجربة والتعرف على الصحيح والخطأ وتصحيح توضيح الأخطاء دون إحراجه .
• تركه وحيدا مع قرابته عن بعد .
• عدم إجبار الطفل على فعل ما .
وبطبيعة الحال فإن العناية بالطفل وبالطريقة الصحيحة من قبل الأهل بالمطلق بل يسهم الأهل والروضة يمكن ان يطور قدرات الطفل وتنميتها, فالابداع والموهبة والمدرسة والبرامج الحسنة في تنميتها . وتشجيعها من خلال ممارسات وسلوكيات مناسبة من الأهل والمعلم . تعتبر مرحلة الدراسة الأساسية هامة لرعاية الطفل حيث يكتسب بها المهارات الأساسية المتمثلة في القراءة , والكتابة ، والحساب ، بحيث يصبح في مقدرته التعبير عن نفسه ، وعما يحيط به من متغيرات، ويصبح في مقدرة المعلمة / المعلم اكتشاف الفروق الفردية بين الطلبة من حيث استيعابهم للمادة الدراسية ومقدراتهم التعبيرية ، وذلك من خلال مراقبة استجابات الطلبة , وفي الحلول المقدمة منهم للمشكلات التي تطرح ، وفي نوعية الأسئلة التي يطرحونها ،وتظهر كذلك في الخصائص والصفات الشخصية التي يتحلون بها مثل المثابرة وحب الاستطلاع ، والمرونة في التفكير .
ج . اختيار ألعاب الأطفال : ان يدرك الأبوان إن اللعب هو طريق الطفل المفضل لفهم ما يحيط به ، وهو الوسيلة الناجحة التي يستطيع الطفل من خلالها تطوير مهاراته المختلفة ونمو مداركه ، فمثلا يحاول الطفل بشكل متكرر رؤية قدمه ويعيد المحاولة حتى يتقن ذلك وهذا يساعده على تطوير عمليات التناسق . فالطفل قد يلعب منفردا مثل مص الأصابع ومحاولة استكشاف أجزاء جسمه ، أو يلعب مع الجماعة مع أخوته أو أبويه فيشعر بحب اخوته واهله ويطور مهاراته وعلى الأسرة تشجيع الطفل على ذلك فاللعب مهم للطفل كي يكتشف أجزاء جسمه ويدرك الأشياء من حوله وعلى الأسرة ان تدرك ان كل ما يحيط بالطفل هو لعبة بالنسبة له ، فالأبوان والأخوة ألعاب ، وأدوات المنزل ، والملابس هي أيضا ألعاب وجميعها تساهم في تعليم الطفل وفي استكشاف العالم المحيط به وفيما يلي سرد لأهم الامور التي يجب أن تراعيها الأسرة عند اختيار ألعاب الطفل :
• شراء الألعاب ذات الألوان البراقة التي تصدر أصواتا ، فالطفل منذ الولادة يميز بعض الألوان البراقة فاللون الأحمر هو أول لون يستطيع الطفل رؤيته .
• أن تكون ألعاب الطف ذاته ألوان مختلفة ، وذات خامات متعددة ، ولها أشكال مختلفة مما يسهم في تنمية حواس الطفل وتشجيعه على التمييز بين الأشياء باستخدام الحواس الخمس .
وعندما يصل الطفل إلى عمر (7 – 24) شهرا فإنه يبدأ في إدراك نفسه وما يحيط به من الأجسام والأشياء ، لذلك يجب تزويد الأطفال بالألعاب التي يمكن سحبها أو دفعها ، و التي تتحرك وكذلك الألعاب ذات الألوان الأساسية ، كذلك تزويد الطفل بما يلزم لتنمية مهارات النطق والحديث .
وبالنسب للطفل في عمر (3 – 5) سنوات ، وهو عمر يعقب عملية فطام الطفل ويبدأ الطفل يختبر فيه الانفصال عن امه ويبدأ الطفل الذهاب إلى الروضة ، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الوالدين اللذين يقضيان فترات من اللعب التعليمي يزيدون من دافعية طفلهم ومستوى تركيزه ، ويكسرون العقبات العائدة للخوف مما هو غير مألوف وهي تعتبر فترة تهيئة للجو الدراسي ، وعلى الوالدين إثراء بيئة الطفل لدعم نقاط القوة لديه وتقليل نقاط الضعف كما ان عليهم "اي على الوالدين تمكين طفلهم على اكتساب أكبر قدر من المعرفة والنمو وخاصة في مجالات الألوان ، الأحجام ، الأطوال ، وغير ذلك .
• حرص الوالدين على تزويد طفلهم بالمعلومات الصحيحة والبعيدة عن التخيلات والأوهام .
• استخدام لغة سليمة أثناء الحديث مع الطفل ، إذ إن الطفل يفهم الكلمات حتى التي لا يستطيع نطقها . فاللغة تشكل الأداة الهامة للنمو السريع عند الطفل فهي تساعده على التصور والتعبير والخيال والوصول إلى عالم البالغين وهذا يعزز ثقته بنفسه .
• توفير بعض القصص والصور للطفل ، وشرح المفاهيم والصور ، والاتجاه نحو توفير القصص الموجهة للأطفال حسب عمر الطفل والعمل على إحضار الصور للنباتات وغير ذلك .
• توفير الألعاب المناسبة الممتعة المفيدة للطفل ومحاولة اللعب مع الطفل كأنك شريك لا كالألعاب واخذ راي الطفل في أنواع الألعاب التي يرغب في شرائها والعمل على توجيهه نحو اختيار الألعاب المفيدة له .
• تشجيع الطفل على ترتيب حاجاته وملابسه وألعابه مما يساعده في الاستقلالية .
• تشجيع الطفل على تنظيم الوقت وحسن الاستفادة منه ، ومحاولة التنويع في النشاطات التي يمارسها ، وطرح اقتراحات عديدة عليه بشكل يدفعه لممارسة نشاطات مفيدة والابتعاد عن نشاطات غير مفيدة ، وتشجيع الطفل على ممارسة النشاطات الرياضية .
• زيارة طبيب العائلة ، والحرص على إعطاء المطاعيم الضرورية في وقتها فالعقل السليم في الجسم السليم .
• زيارة المراكز التربوية المتخصصة في المؤسسات والجامعات واخذ الاستشارة والنصيحة والعمل على اختيار الروضة المناسبة والمدرسة المناسبة للطفل .
د. النمو الجسمي للطفل : النمو سلسلة من التغيرات المستمرة المتطورة التي تتجه نحو الهدف النهائي وهو اكتمال النضج ، وتبدأ من لحظة إلقاح البيضة وتستمر خلال المرحلة الجنينية داخل الرحم وبعد الولادة خلال مرحلة الطفولة إلى نهاية مرحلة البلوغ ، ويكتسب الكائن خلالها قامة الراشد وحجمه ووزنه وتقاطيعه وخواصه ، واي تلك المرحلة التي يكتسب فيها خواص نموذجية النوعي ، وتختلف هذه الصفات بعض الاختلاف من فرد لآخر . وعندما نقول مراحل النمو ، فإننا نعني بان النمو يسير في مراحل تقديمه متسلسلة تتجه إلى الأمام لا إلى الوراء ، وهي لا تتابع بمحض الصدفة بل تتبع نسقا معينا و تخضع لنظام أو خطة واضحة عما يسبقها أو يليها فجميع المراحل تنظم كلا واحدا وتهدف إلى غرض نهائي هو النضج (المرعشلي ، 2000) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|