أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2023
722
التاريخ: 11-9-2016
1654
التاريخ: 18-1-2016
2165
التاريخ: 15-1-2016
1910
|
الطفل هو صنيعة الباري وامانته التي سلمها للآباء والامهات والآخرين.
وقد حدد القرآن الكريم منزلة الانسان عندما قال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} وفضله على الآخرين {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا} .
لذا يجب على الاخرين ان يحترموا هذا المخلوق الذي كرمه الباري جل وعلا ولا يحق لهم ولا للوالدين ان يهينوه، بل ينبغي ان يتبادل الاب الاحترام مع ولده.
واسلامياً فان هذا الاحترام، هو حق من حقوق الطفل ولا يعتبر تفضلاً من الوالدين وانه يطالبهما بأداء هذا الحق، ولا يمكن ان تقوم التربية والاخلاق إلاّ على الاحترام.
ـ سيرة الرسول (صلى الله عليه و آله) :
يجب علينا ان نعتبر بسيرة الرسول (صلى الله عليه واله) في تصرفه مع اطفاله واطفال الناس. وثمة روايات عديدة تشير إلى هذا المعنى وكيف ان الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) كان يحترم الاطفال ويهتم بهم.
ولا بد إنّكم قرأتم عن حملِه للأطفال على كتفه وتلبية طلباتهم، ولم نقرأ او نسمع ابداً أنه (صلى الله عليه واله) صفع طفلا او ابكاه بل اشارت بعض الروايات بانه كان يبكي للظلم الذي يصيب بعض الاطفال.
فقد جاء عنه (صلى الله عليه واله) انه كان يسمح لأحفاده ان يرتقوا ظهره او انه كان يطيل سجوده بسبب جلوس طفل على ظهره. وكان يسارع في صلاته (صلى الله عليه واله) احيانا لكي يندفع لمساعدة طفل معين ويمنعه من البكاء. ولو كان هذا تصرف الانبياء وخاصة رسول الله (صلى الله عليه واله) فهل من عذر للآباء بعد هذا ؟.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|