المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أخلاق البابليون
16-9-2016
عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي
19-7-2016
كلام الامام الصادق (عليه السلام)
17-04-2015
Nonalternating Knot
22-6-2021
معنى كلمة ثوب
23-12-2021
إدارة الإنتاج والعمليات الموارد البشرية
2-6-2016


معنى كلمة نقب‌  
  
7371   05:28 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 236- 238.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 10403
التاريخ: 2024-06-11 648
التاريخ: 1-2-2016 3320
التاريخ: 4-06-2015 6994

مقا- نقب : أصل صحيح يدلّ على فتح في شي‌ء. ونقب الحائط ينقبه نقبا. والبيطار ينقب سرّة الدابّة ليخرج منها ماء. وتلك الحديدة منقب. وكلب نقيب : نقبت غلصمته ليضعف صوته ، يفعله اللئام لئلّا يسمع صوته الضيف.

والنقب والمنقبة : الطريق في الجبل. ونقّبوا في البلاد : ساروا. والنقيب : نقيب‌ القوم : شاهدهم وضمينهم. لأنّه ينقّب عن أمورهم. والمنقبة : الفعلة الكريمة.

وقياسها صحيح ، لأنّها شي‌ء حسن قد شهر ، كأنّه نقّب عنه. وممّا شذّ عن الباب : النقاب للمرأة.

مصبا- نقبت الحائط ونحوه نقبا من باب قتل : خرقته. ونقب الخفَّ ينقب من باب تعب : رقّ ، ونقب أيضا : تخرّق ، فهو ناقب ، ويتعدّى بالحركة فيقال : نقبته نقبا من باب قتل : إذا خرقته. ونقب على القوم نقابة ، فهو نقيب ، أي عريف ، والجمع نقباء. ونقاب المرأة جمعه نقب مثل كتاب وكتب. وانقبت وتنقّبت : غطّت وجهها بالنقاب.

الاشتقاق 101- نقَّب أي تخلّل وتفحّص. وكذا فسّر في التنزيل : {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ} [ق : 36] أي تخلّلوا. ونقَّب عن خبره : إذا فحص عنه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو بحث وتخليل وتدقيق سواء كان في مادّيّ أو معنويّ. ويلاحظ فيه القيود الثلاثة.

ومن مصاديقه : خرق الحائط وشقّه بدقّة. وكذا في الخفّ والسرّة للدابّة وفي الغلصمة وهي ما بين الرأس والحلق.

وأمّا البحث والتدقيق في المعنويّات : كما في موارد نقابة القوم وتحقيق حالاتهم وعقائدهم. وإذا أريد منه مطلق النقابة في جميع الأمور مادّيّة ومعنويّة :

فيكون أعمّ.

وأمّا مفهوم الطريق في الجبل : فانّه في خلال الجبل والارتفاعات ، وله دقّة ، فكأنّه بحث في الجبل وشقّ فيه.

وأمّا النقاب للمرأة : فباعتبار كونه ذا ثقب للرؤية والتنفّس ، فانّه يثقب ويخرق دقيقا لطيفا للمشاهدة ، ومعنى الانتقاب والتنقّب : هو أخذ النقاب‌ واختياره. ومن آثاره التغطية.

{آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} [الكهف : 96، 97] أي فتمّ هذا الردم بزبر الحديد والقطر المذاب عليه ، بحيث لم يستطيعوا أن يخرقوه حتّى ينفذوا فيه.

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ} [ق : 36] الضمير في قبلهم : راجع الى الكافرين في صدر السورة ، ويقول تعالى في آية 12 :

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ} [ق : 12].

وسبق أنّ القرن عبارة عن زمان أو جمعيّة مقارنا لآخر. والتنقيب في البلاد : عبارة عن التحقيق والتدقيق والتخليل في الأراضي والأماكن المختلفة ، فانّ البلد أعمّ من المعمورة وغيرها ، فكانوا يبحثون فيها بالعمارات وحفر البئار والأنهار ، ثمّ إنّهم نقبّوا في جماعات البلاد من جهة التحقيق والتدقيق في حالاتهم وأمورهم وعلومهم وصنائعهم.

وهذا التنقيب والتدقيق هل يوجب تخلّصا ونجاة وتباعدا عمّا في مستقبل أيّامهم من الموت والقبر والآخرة ، وهل تحصّل لمن قبلهم وهم أشدّاء وأقوياء تخلّص ونجاة.

ولا يخفى أنّ الإنسان خاضع ومقهور تحت العوامل وضوابط النظام القاطع والحوادث الجارية العالميّة ، وهذه الضوابط والحوادث إنّما هي مقهورة تحت إرادة اللّه وتقديره ، فالإنسان لا اختيار له إلّا في محدودة أعماله الشخصيّة ، فكيف يمكن له أن يخلّص نفسه عن الضوابط الإلهيّة وتقديراته.

{وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} [المائدة : 12] كان بنو إسرائيل اثنى عشر سبطا من أولاد يعقوب النبيّ ص. وقد بعث اللّه‌ من بينهم وفيهم اثنى عشر نقيبا ، كلّ واحد منهم كان مأمورا بنقابة سبط والتحقيق والتفتيش والتدقيق في أمورهم والنظارة في جريان أحوالهم ومصالحهم.

ولا يخفى أنّ عدد اثنى عشر أوّل عدد كامل له من الكسور نصف وثلث وربع وسدس ، وفيها زوج وزوج زوج وفرد. وعلى هذا يفرض السهام في الإرث من هذا العدد.

وكان الحواريّون لعيسى عليه السلام : اثنى عشر نفسا. كما أنّ أوصياء سيّدنا خاتم الأنبياء ص كانوا اثنى عشر خليفة.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .