تشرفت المستبصرة الدكتورة ( أمل شبلي ) العضوة في الإتحاد التونسي في الجامعة العربية بزيارة العتبة العلوية المقدسة حيث تم الترحيب بها من قبل القسم النسوي في العتبة العلوية المقدسة.

ونقلت الدكتورة شبلي قصة استبصارها قائلة " أنا من أصل شيعي لان والدي يعود نسبه إلى أهل البيت (عليهم السلام) وكان عندما يقرأ القران الكريم أستمع إليه وكان يحكي لنا عن مذهب التشيع وقد راودني شعور بالبحث والتعمق عن مذهب التشيع وقراءة الكتب التي تختص به ، وكنت عندما أتوجه إلى الصلاة تنتابني حالة بكاء شديد وذهول وفي هذه اللحظات أرى نورا من حولي فاشعر بالسكينة.

وأضافت شبلي نحن في تونس لم يكن لنا اطلاع واسع عن الدين الإسلامي وخاصة المذهب الشيعي لان الإعلام في تونس يغيب الكثير من الحقائق عن الإسلام المحمدي حتى لا يعرفه الكثير من العامة ، والدور الأموي له أثر فعال فإنه سعى إلى تجهيل الأمة وإبعاد الناس عن الإسلام الأصيل ، وإنهم لا يميزون بين الإسلام كدين سماوي وبين سيرة الخلفاء وبالرغم من ذلك فقد بلغ عدد المتشيعين في المغرب العربي في سنة 2015 وخاصة في الدار البيضاء 1500 مسلما شيعيا.

وتابعت : وقد منّ الله عليَّ في العشرين من شهر محرم برؤية الإمام الحسين (ع) ثم السيدة رقية (ع )وأخيرا برؤية مولاتي زينب (عليها السلام) في المنام وطلبهم مني زيارة الإمام علي (عليه السلام) وقد تحققت بالفعل الرؤيا وأنا الآن موجودة في مرقد أمير المؤمنين واشعر بالطمأنينة والراحة وهي الزيارة الأولى لي وأنا أرتدي الحجاب الإسلامي الذي يعمل على حفظ الكرامات التي هي من حق الفرد يتمتع بها ، وأتمنى من المسلمين أن يتبعوا مذهب أهل البيت ( عليهم السلام) لنشر الفكر النهضوي الرصين الذي وصل صداه إلى جميع أرجاء العالم .

ورافق الإعلامُ النسوي المستبصرة الدكتورة شبلي، في جولة للاطلاع على المعالم الموجودة في المرقد المطهر والتعرف على القسم النسوي بشعبه ونشاطاته والخدمات التي تقدم للزائرات من مختلف أنحاء العالم حيث أبدت المستبصرة إعجابها عند دخولها وتجولها في المرقد العلوي حيث الأجواء الروحانية التي تبعث على الطمأنينة والراحة في نفس الإنسان.

وفي ختام الزيارة تم تكريم المستبصرة الدكتورة أمل شبلي من قبل مسؤولة العلاقات النسوية السيدة رنا صاحب .