المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة علو  
  
6314   10:30 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص259-262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2239
التاريخ: 3-06-2015 2086
التاريخ: 31-1-2016 2522
التاريخ: 18-1-2016 8096

مصبا- علو الدار وغيرها : خلاف السفل ، والعليا : خلاف السفلى ، وتفتح فتمدّ. وأصل العليا : كلّ مكان مشرف ، وعلا الشي‌ء علوا من باب قعد : ارتفع ، فهو عال. وأعليته : رفعته ، وتعالى تعاليا من الارتفاع أيضا. وتعال : فعل أمر من ذلك ، وأصله أنّ الرجل العالي كان ينادى السافل فيقول تعال ، ثمّ كثر في كلامهم حتّى استعمل بمعنى هلمّ مطلقا ، ويتّصل به الضمائر باقيا على فتحه ، فيقال تعالوا تعاليا تعالين ، وربّما ضمّت اللام مع جمع المذكر السالم وكسرت مع المؤنّثة. وعلا في الأرض علوا : صعد. وعلا علوا : تجبّر وتكبّر. وعلا فلانا : غلبه وقهره. وعلوته وعلوت فيه : رقيته. والعل أو ة ما علق على البعير بعد حمله.

مقا- علو : ياء كان أو واو أو ألفا ، أصل واحد يدلّ على السمو والارتفاع ، لا يشذّ عنه شي‌ء ، ومن ذلك العلاء والعلو. وقال الخليل : وأصل هذا البناء العلو ، فأمّا العلاء فالرفعة. وأمّا العلو فالعظمة والتجبّر ، يقولو ن علا الملك في الأرض. ورجل عالي الكعب : أي شريف. قال الخليل : المعلاة : كسب الشرف ، والجمع المعالي. وفلان من علية الناس ، أي من أهل الشرف. والسفل والعلو : أسفل الشي‌ء وأعلاه. ويقولو ن عال عن ثوبي واعل عن ثوبي : إذا أردت قم عن ثوبي وارتفع. وعلا الفرس يعلوه إذا ركبه ، وأعلى عنه إذا نزل.

الاشتقاق 54- عليّ : من الصلابة والشدّة ، ويمكن أن يكون من العلو. ويقال على يعلى علاء : إذا ظفر ، وبه سمّى الرجل يعلى إذا ظفر. وينسب الى العالية علويّ ، وهي أعلى الحجاز وما يليه ، والعلى : الرفعة ، والعلاء : نحوها. وأهل مكّة يسمّون‌ الغرف علاليّ ، الواحدة علّيّة. والمعلاة جمعها معالى.

مفر- العلو : ضد السفل ، والعلويّ والسفليّ : المنسوب اليهما ، وقد علا يعلو علوا ، وهو عال. وعلى يعلى علا ، فهو عليّ. وعلا : يقال في المحمود والمذموم ، وعلى لا يقال الّا في المحمود. وإذا وصف اللّه به : فمعناه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين ، والعلّية : تصغير عالية ، فصار في التعارف اسما للغرفة.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الرفعة من حيث هو من دون نظر الى كونه سافلا من قبل ، وهو في قبال السفل ، وسبق في الرقى : الفرق بينها وبين موادّ الرفع والرقى والصعود وغيرها ، وسبق في السمو : أنّ العلو يلاحظ في نفسه من دون نظر الى التسفّل وزوال عن موضع ، ويغلب عليه القهر والاقتدار.

وهذا المعنى أعمّ من كونه مادّيّا أو معنويّا.

وهذا المعنى أعمّ من كونه مادّيّا أو معنويّا.

فالعلو المادّيّ : كما في-. {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} [هود : 82].

{ فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات : 23، 24].

فإنّ علو فرعون مادّى وفي جهة المادّيّة من مال وقدرة وعنوان وجنود وملك وحكومة. وقد ذكر العلو في قبال السفل.

والعلو المعنويّ : كما في-. {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا } [التوبة : 40].

والمعنى العامّ : كما في-. { تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} [طه : 4].

وما يتعلّق بعوالم الآخرة : كما في-. {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} [الحاقة : 21، 22].

 

وما ينسب الى اللّه المتعال : كما في-. {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [النحل : 3].

{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى : 1].

وأمّا العليّ : فهو من الأسماء الحسنى ، وقد ذكر في القرآن في تسعة موارد ، ومعناه المتّصف بصفة العلو المطلق بما لا يتناهى ، وهو العليّ المتعال ذاتا وصفة وفعلا ، على جميع الموجودات أرضيّة وسماويّة ، ومن جميع الجهات ، ومن أي وجه ظاهريّ وباطنيّ ، ومن أي توصيف وإدراك وتعقّل وتفكّر.

{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} [الأنعام : 100].

{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا } [الإسراء : 43].

{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [الشورى : 4].

وقد وصف بالعظيم والكبير : حيث إنّ العليّ يدلّ على تفوق من جهة الارتفاع. والعظيم والكبير يدلّان على مطلق الكبرياء والعظمة.

وقد يوصف بالحكيم حيث يقتضيه المورد : كما في قوله تعالى-. { أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى : 51].

وقد يستعمل في مورد الذمّ : كما في-. {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ} [القصص : 83].

{وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ} [يونس : 83].

فانّ الاستعلاء والعلاقة بالعلو في جهات دنيويّة وفي الأرض : هو تعلّق بعالم المادّة وحبّ للحياة الدنيا. والاستعلاء من أعلى مراتب التعلّق بالدنيا ، وفوق جميع التمايلات المادّيّة.

والعليّيّن : سبق في رقم ، انّه جمع علّيّ كالسجّين ، وفعّيل صيغة مبالغة كالشرّير ، وانّه مجموعة من الكتاب التكوينيّ المتأصّل.

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ } [المطففين : 19، 20].

_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب