المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بواعث الحسد
28-9-2016
استطارة لامرنة inelastic scattering
15-5-2020
arbitrariness (n.)
2023-05-26
Continuity-Borel Hierarchy
25-4-2018
البروتينات الكربوهيدارتية Glycoproteins
23-11-2020
البناء الحيوي للسيتوكينينات 
25-4-2016


معنى كلمة فكر‌  
  
5612   09:42 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 137- 140.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 14159
التاريخ: 8-06-2015 23794
التاريخ: 15-12-2015 3635
التاريخ: 13-11-2014 2425

مصبا- الفكر : تردّد القلب بالنظر والتدبّر لطلب المعاني. ولى في الأمر فكر ، أي نظر ورويّة. والفكر : مصدر فكرت في الأمر من باب ضرب ، وتفكّرت فيه ، وأفكرت. والفكرة : اسم من الافتكار مثل العِبرة من الإعتبار ، وجمعها فكر.

مقا- فكر : تردّد القلب في الشي‌ء. يقال تفكّر إذا ردّد قلبه معتبرا. ورجل فكّير : كثير الفكر.

صحا- التفكّر : التأمّل ، والاسم الفكر والفكرة.

الفروق 58 - الفرق بين النظر والفكر : أنّ النظر يكون فكرا ويكون بديهة.

والفكر ما عدا البديهة.

والفرق بين التفكّر والتدبّر : أنّ التدبّر تصرّف القلب بالنظر في العواقب.

والتفكّر تصرّف القلب بالنظر في الدلائل.

وأصل النظر : المقابلة ، فالنظر بالصبر : الإقبال به نحو المبصر. والنظر بالقلب : الإقبال بالفكر نحو المفكّر فيه. والنظر بالأمل : هو الإقبال به نحو المأمول. وإذا قرن النظر بالقلب فهو الفكر في أحوال ما ينظر فيه. وإذا قرن بالبصر كان المراد به تقليب الحدقة نحو ما يلتمس رؤيته مع سلامة الحاسّة.

والفرق بين النظر والتأمّل : أنّ التأمّل هو النظر المؤمّل به معرفة ما يطلب ، ولا يكون إلّا في طول مدة. فكلّ تأمّل نظر وليس كلّ نظر تأمّلا.

والفرق بين البديهة والرويّة : أنّ الرويّة فيما قال بعضهم : آخر النظر. والبديهة أوّله. وقال بعضهم : الرويّة طول التفكّر في الشي‌ء وهو خلاف البديهة. وبديهة القول ما يكون من غير فكر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تصرّف القلب وتأمّل منه بالنظر الى مقدّمات ودلائل ليهتدي بها الى مجهول مطلوب.

وقريب منه ما يقول : السبزواري.

الفكر حركة الى المبادي                         و من مبادىّ الى المراد

والفكر يكون في المحسوسات وفي المعقولات وفي امور الآخرة :

ففي المحسوسات كما في :

{وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران : 191]. {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ} [الروم : 8] وفي المعقولات كما في :

{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 44]. {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم : 21] وفي عوالم ما وراء المادّة كما في :

{ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الزمر : 42] وفي مطلق التفكّر كما في :

{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 44] فيراد جولان النظر القلبي في موضوع معيّن مادّيّا أو معنويّا ليصل الى ما هو مطلوب له ويهتدى اليه.

فالنتيجة المطلوبة الحقّة في أي موضوع : إنّما تتحصّل بالتفكّر ، حتّى أنّ نزول الآيات والاستنتاج منها : متوقفة على التفكّر الدقيق :

{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة : 219] ثمّ النظر بالبصر كما أنّه يتوقّف على قوّة الباصرة وانتفاء الموانع من الإحساس : كذلك النظر بالقلب وجولانه يحتاج الى نورانيّة في البصيرة ووجود قوّة الإدراك فيه ، وانتفاء الموانع والحجب من تعصّب وأغراض نفسانيّة وأمراض قلبيّة وكدورات باطنيّة.

فالتفكّر تختلف مراتبه على حسب مراتب البصائر شدّة وضعفا ، الى أن يصل الى مرتبة تعادل تفكّر في ساعة عبادة سنوات.

وفي قباله تفكّر من ختم على قلبه واستولى عليه الهوى واتّبع خطوات الشيطان وليس له نور :

{إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ } [المدثر: 18، 19] فالتفكّر الصحيح المنتج يتوقّف على مقدّمات ، يجمعها نور القلب وخلوصه من الأغراض الفاسدة :

{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ} [سبأ : 46] فإذا كان التفكّر في موضوع الرّشد والعقل لشخص يصاحبهم مدّة حياته ولم يشاهدوا منه عملا ضعيفا يخالف الحقّ والعقل وهو على صدق وأمانة وحقيقة : متوقّفا على الإخلاص والقيام للّٰه وتطهير النظر : فكيف في سائر‌ المجهولات والمتشابهات.

وبهذا يظهر لطف التعبير في موارده : بكلمة- لعلّ ، فانّ التفكّر في نفسه ومن دون تحقّق مقدّماته ، غير ممكنة أو غير منتجة.

هذا حقيقة مفهوم الفكر ، وأمّا اختصاصه بكونه تحت نظر العقل ، أو اختصاصه بالإنسان ، أو غير ذلك من الاصطلاحات : فخارج عن الأصل الحقّ. فانّ للحيوان أيضا في حدود سعة ذاته وقواه عقلا واختيارا وإدراكا وفكرا ، فلا يختصّ الفكر بالإنسان المؤمن العاقل ، بل هو عامّ في كلّ حيوان- راجع- عقل ، علم.

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .