المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سبب نزول قوله تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 1، 2]
11-2-2022
تمور Dates
7-1-2018
Angular momentum
2024-02-29
المراوح الهوائية
14-7-2021
النفط والطاقة Oil and Energy
2024-06-13
فائدة الاحتكاك
20-7-2019


معنى كلمة سجل‌  
  
14160   04:25 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 68-71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 26427
التاريخ: 2024-10-11 399
التاريخ: 4-06-2015 16788
التاريخ: 21-10-2014 2918

مقا- سجل : أصل واحد يدلّ على انصباب شي‌ء بعد امتلائه ، من ذلك السجل ، وهو الدلو العظيمة. ويقال : سجلت الماء فانسجل ، وذلك إذا صببته.

ويقال للضرع الممتلئ : سجل. والمساجلة : المفاخرة ، والأصل في الدلاء إذا تساجل الرجلان ، وذلك تنازعهما يريد كلّ واحد منهما غلبة صاحبه. ومن ذلك الشي‌ء المسجل ، وهو المبذول لكلّ أحد ، كأنّه قد صبّ صبّا. فأمّا السجلّ : فمن السجل والمساجلة ، وذلك أنّه كتاب يجمع كتبا ومعاني ، وفيه أيضا كالمساجلة ، لأنّه عن منازعة ومداعاة. ومن ذلك قولهم الحرب سجال ، أي مباراة مرّة كذا ومرّة كذا.

وفي كتاب الخليل : السجل : مل‌ء الدلو. وأمّا السجّيل : فمن السجلّ ، وقد يحتمل أن يكون مشتقّا من بعض ما ذكرناه. وقالوا : السجّيل : الشديد.

مصبا- السجلّ : كتاب القاضي ، والجمع سجلّات ، وأسجلت للرجل إسجالا : كتبت له كتابا ، وسجّل القاضي : قضى وحكم وأثبت حكمه في السجلّ.

والسجل مثال فلس : الدلو العظيمة. وبعضهم يزيد- إذا كانت مملوءة. والسجل :

النصيب ، والحرب سجال مشتقّة من ذلك.

صحا- سجل : السجل مذكّر وهو الدلو إذا كان فيه ماء قلّ أو كثر ، ولا يقال لها وهي فارغة سجل ولا ذنوب ، والجمع سجال. والسجيلة : الدلو الضخمة.

وسجلت الماء فانسجل أي صببته فانصبّ. وأسجلت الحوض : ملأته. والسجيل من الضروع : الطويل ، يقال ناقة سجلاء. والسجلّ : الصكّ. (كتاب مخصوص وهو معرّب جك). وقد سجّل الحاكم تسجيلا. وقوله-. {بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ } [الفيل : 4] : قالوا هي حجارة من طين طبخ بنار جهنّم. والمساجلة : المفاخرة بأن تصنع مثل صنعه في جري أو سقي ، وأصله من الدلو.

قع- سجّل) كيّف ، لاءم ، نال ، جمع ، وفّر ، خزن.

(سجل) ملاك ، كنز ، خزينة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الجمع والكنز للإسبال والنشر ، مادّيّا أو معنويّا. وبهذه المناسبة تطلق على الدلو بلحاظ جمع الماء فيه للإسبال والصبّ ، وعلى الحوض للنشر والاستفادة منه ، وجمع اللبن في الضرع لإطعام الرضيع ، وجمع الكتب أو مطالب في الصكّ وحفظها للإراءة والنشر ، وما يؤخذ ويخزن من النصيب للاستفادة ، وما يجمع للطرح والرمي. فلا بدّ في هذه الموارد من ملاحظة الخصوصيّات.

وقلنا في السجر : إنّ بينها وبين موادّ- سجف ، سجل ، سجم : اشتقاقا أكبر ، للتناسب بينها لفظا ومعنى.

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ } [هود : 82].

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} [الحجر : 74].

{تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} [الفيل : 4].

قلنا إنّ السجّيل من السجل ، وهو على فعّيل مبالغة كالصدّيق والشرّير والسكّير ، ويدلّ على ما يجتمع أجزاؤه ويشتدّ للرمي ، كالطين اللزق الصلب المطبوخ.

فهذه الكلمة عربيّة أصلية وليست بمأخوذة من الفارسيّة- سنگ كل.

ويدلّ على هذا المعنى : وصفه بالمنضود ، وهو ما ينضمّ بعض أجزاء شي‌ء الى بعض آخر ، متّسقا ومحكّما ، فيشمل كلّما يشتدّ باللزوق والانضمام ، من أيّ مادّة يتحصّل ، من ثلج أو طين مطبوخ أو غيرهما ، وظاهر الآيات الكريمة أن يكون السجّيل من نوع الحجارة.

{تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} [الفيل : 4].

السجلّ فعلّ كالفلزّ والدفقّ والخبرّ ، كما في الجمهرة 3/ 350. فالصيغة من‌ مزيد الثلاثيّ ، وتدلّ على المبالغة والشدّة.

ومعنى الكلمة : هو كتاب أو نحوه يكتب فيه ويجمع بعض الأحوال الشخصيّة والحوادث الواقعة وأمثالها ، ويضبط فيه بعض الأمور للحاجة اليه.

والطيّ : نوع من الجمع في قبال النشر. وذكر السماء لعظمتها ، والأرض كالظلّ لها ، وهي أعمّ من المادّيّة والروحانيّة. والكتب جمع كتاب بمعناه المصدريّ ، والسجلّ ما يضبط فيه الكتب وهو كالدفتر والطومار وغيرها.

والتعبير بالطيّ دون الإفناء والإعدام ، وبالكتاب دون الموجود وغيره أي تشبيه السماء بالكتاب : إشارة الى ضعف مرتبة الوجود في السماء ، كما أنّ الكتابة لها وجود أضعف من العينيّ ، وأنّ هذه الظلال مع ضعفها لا تنعدم بالكليّة ، بل تجمع وتضبط بعد النشر والظهور.

ثمّ إنّ اللّه عزّ وجلّ يفسّر ويوضح تلك الحقيقة بقوله : {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [الأنبياء : 104] : أي إعادتنا كالبدء في الخلق ، وكما بدأنا خلق السماء كذلك نعيده.

وفي هذا البيان تبيين لعلّة العود وكشف عن حقيقته : حيث إنّ البدء ظهور فيض وتجلّي رحمة وبسط نور وجمال ، وكلّ من الظهور والتجلّي والبسط أمر مستحدث محدود ينتهي الى حدّ معيّن ، ثمّ يرجع الى الزوال : {اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [الروم : 11] - راجع العود.
_____________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .