المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تساوي السر والعلن بالنسبة الى الله
2024-08-23
أركان الإرهاب السيبراني
2023-12-25
ما المقصود بالأدغال الدخيلة Introduced Weed اعط بعض الأمثلة عن تلك الادغال؟
27-12-2021
Otto Szász
31-5-2017
العرب العاربة
8-11-2016
الشيعة لا يقبلون الا رواياتهم
18-11-2016


كثرة المال وتأثيراته النفسية  
  
2160   12:03 مساءً   التاريخ: 30-4-2017
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص557-558
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 2246
التاريخ: 1-1-2017 2815
التاريخ: 4-11-2017 2070
التاريخ: 18-4-2016 2228

1773ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن مال الدنيا كلما ازداد كثرة وعظما ازداد صاحبه بلاء؛ فلا تغبطوا أصحاب الأموال إلا بمن جاد بماله في سبيل الله (1).

1774ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): من كثر ماله كثر همه، ومن كثر همه افترق قلبه في أودية شتى‏، فلم يبال الله (عز وجل) أيها سلك؛ ومن كان همه هما واحدا كفاه الله هموم الدنيا(2).

1775ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): من جعل الدنيا أكبر همه فرق الله عليه همه، وجعل فقره بين عينيه (3).

1776ـ الإمام علي (عليه السلام): بقدر القِنية (4) يتضاعف الحزن والغموم (5).

1777ـ عنه (عليه السلام): القِنية ينبوع الأحزان (6).

1778ـ الإمام الحسين (عليه السلام):

كلما  زيد  صاحب المال  مالا       زيد  في  همه  وفي  الاشتغال

قد عرفناك  يا منغصة  العيش       ويا  دار  كل  فان  وبال

ليس  يصفو لزاهد  طلب‏ الزهد     إذا  كان  مثقلا  بالعيال ‏(7).

1779ـ الإمام الصادق (عليه السلام): خمسة لا ينامون: الهام بدم يسفكه، وذو المال الكثير لا أمين له...(8).

_____________

1ـ الأمالي للصدوق: 443/591، بشارة المصطفى: 57 كلاهما عن أبي هريرة وفيه (جاء) بدل (جاد)، بحار الأنوار: 38/197/5.

2ـ إصلاح المال: 152/23 عن ضمرة بن حبيب.

3ـ عوالي اللآلي: 1/272/94؛ سنن الترمذي: 4/642/2465 عن أنس، سنن ابن ماجة: 2/1375/ 4105 عن زيد بن ثابت وكلاهما نحوه، كنز العمال: 3/184/6077 نقلا عن المعجم‏ الكبير عن أبي الدرداء.

4ـ القنية: ما اكتسب، ومال قنيان: اتخذته لنفسك (لسان العرب: 15 / 201).

5ـ غرر الحكم: 4278.

6ـ غرر الحكم: 395.

7ـ تاريخ دمشق: 14/186، البداية والنهاية: 8/209 كلاهما عن الأعمش.

8ـ من لا يحضره الفقيه: 1/503/1446، الخصال: 296/64 كلاهما عن أبي بصير، بحار الأنوار: 76/179 /4.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.