المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The ac generator
23-4-2021
القرائن التفسيريّة
2024-09-02
معنى كلمة طور
24-5-2022
The Solid State of Matter
17-4-2019
فائدة السواك في تنقية وحفظ الاسنان
31-7-2016
Selberg Trace Formula
23-7-2019


استمتع "بساعة من السعادة"  
  
2328   08:46 صباحاً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص8ـ9
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 9947
التاريخ: 12-2-2017 7564
التاريخ: 22-9-2019 2629
التاريخ: 11-9-2016 2517

في بعض المتاجر والنوادي، يستخدمون مصطلح "الساعة السعيدة" happy hour حيث يقدمون منتجاتهم بثمن مخفض لفترة محدودة، ولكنك لست في حاجة إلى الانتظار إلى أن تصادف هذه الساعة حتى تشعر بالسعادة.

تعريفي الخاص "للساعة السعيدة" هو تمضية ٦٠ دقيقة في ممارسة نشاط ممتع ومرض بالنسبة لك. وليس هناك حاجة لانتظار مناسبة خاصة حتى تمتع نفسك. ولكن عليك أن تضع قائمة بالنشاطات التي تبعث فيك شعوراً بالسعادة ولتبدأ في التخطيط لإلحاقها بجدولك اليومي بشكل منتظم. ولتحرص على أن تتعامل مع مثل هذه النشاطات بنفس الأهمية التي تتعامل بها مع اجتماع مع رئيسك في العمل أو موعد مع أهم عميل لديك.

عليك أن تحرص، خاصة خلال الأوقات المزدحمة من اليوم، على أن تجد الوقت (بضع دقائق قليلة كل يوم على الأقل دون مشتتات) حتى تمضيه مع نفسك في مكان هادئ مريح. ولتركز على الاسترخاء، والتأمل في أفكارك ومشاعرك، واسترجاع اليوم الذي مضى والتفكير في الأيام المقبلة. ولتستغل هذا الوقت لاكتشاف ومعرفة المزيد عن نفسك ولإعداد نفسك بصورة إيجابية.

تدرب على دمج ذلك الوقت الاستجمامي في روتين حياتك اليومي وسوف ترى قريباً أنك لست في حاجة إلى الانتظار إلى زيارة المتاجر حتى تحظى بساعة سعيدة!

ـ قم بتغيير تدريجي

إننا نقدر جميعاً أنه ليس في مقدورك بناء شيء في حجم جسر ميناء سيدني بين يوم وليلة، ولكن غالباً ما يصاب الناس بالإحباط أو قد ينفد صبرهم عندما لا يستطيعون تحقيق تغير فوري كبير في حياتهم. وكم أود أن ألفت نظرك إلى أن أفضل سبيل لتحقيق تغيرات حياتية ضخمة وذات معنى - تلك التغيرات التي ستقودك إلى الاستمتاع بحياة سعيدة حقاً ومشبعة - هو التخطيط للقيام بالعديد من التغييرات الصغيرة بشكل منتظم. وبالنسبة لهؤلاء الذين يحبون المعادلات، فقد وضعت لهم معادلة توضح ذلك:

(تغييرات صغيرة) X (تطبيقات منتظمة) = تغيرات كبيرة

بعبارة أخرى أنت لست بحاجة إلى تغيير حياتك بأسرها في يوم واحد. فاذا كنت تقوم بتغييرات إيجابية صغيرة على نحو منتظم، فسوف تحصد في النهاية ثمار التغيير الحياتي الكبير. إن ترسيخ عادات جديدة يستغرق أربعة أسابيع على الأقل، ويتطلب من جانبك التكرار والالتزام.

كما أن التفكير في القيام بالعديد من التغييرات الكبرى مرة واحدة أمر مثبط للهمة، إن تحقيق أحلامك سيكون أقرب بكثير إلى أرض الواقع إذا ما قمت بتغييرات صغيرة ولكن منتظمة.

تناول شيئاً واحداً في حياتك تود تغييره، ثم قم بتقسيمه إلى بضعة تغييرات صغيرة تدريجية تناسب مع جدولك الحالي. التزم بخطتك لتغيير شيء ما للأفضل، وتتذكر أن بناء الأساسات سوف يستغرق بعض الوقت قبل الشروع في بناء الجسر نفسه. ولا يعني عدم لمسك للنتائج في التو واللحظة أنك لا تحدث تغييراً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.