أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017
1648
التاريخ: 11-9-2016
2190
التاريخ: 18-4-2016
1747
التاريخ:
1518
|
في بعض المتاجر والنوادي، يستخدمون مصطلح "الساعة السعيدة" happy hour حيث يقدمون منتجاتهم بثمن مخفض لفترة محدودة، ولكنك لست في حاجة إلى الانتظار إلى أن تصادف هذه الساعة حتى تشعر بالسعادة.
تعريفي الخاص "للساعة السعيدة" هو تمضية ٦٠ دقيقة في ممارسة نشاط ممتع ومرض بالنسبة لك. وليس هناك حاجة لانتظار مناسبة خاصة حتى تمتع نفسك. ولكن عليك أن تضع قائمة بالنشاطات التي تبعث فيك شعوراً بالسعادة ولتبدأ في التخطيط لإلحاقها بجدولك اليومي بشكل منتظم. ولتحرص على أن تتعامل مع مثل هذه النشاطات بنفس الأهمية التي تتعامل بها مع اجتماع مع رئيسك في العمل أو موعد مع أهم عميل لديك.
عليك أن تحرص، خاصة خلال الأوقات المزدحمة من اليوم، على أن تجد الوقت (بضع دقائق قليلة كل يوم على الأقل دون مشتتات) حتى تمضيه مع نفسك في مكان هادئ مريح. ولتركز على الاسترخاء، والتأمل في أفكارك ومشاعرك، واسترجاع اليوم الذي مضى والتفكير في الأيام المقبلة. ولتستغل هذا الوقت لاكتشاف ومعرفة المزيد عن نفسك ولإعداد نفسك بصورة إيجابية.
تدرب على دمج ذلك الوقت الاستجمامي في روتين حياتك اليومي وسوف ترى قريباً أنك لست في حاجة إلى الانتظار إلى زيارة المتاجر حتى تحظى بساعة سعيدة!
ـ قم بتغيير تدريجي
إننا نقدر جميعاً أنه ليس في مقدورك بناء شيء في حجم جسر ميناء سيدني بين يوم وليلة، ولكن غالباً ما يصاب الناس بالإحباط أو قد ينفد صبرهم عندما لا يستطيعون تحقيق تغير فوري كبير في حياتهم. وكم أود أن ألفت نظرك إلى أن أفضل سبيل لتحقيق تغيرات حياتية ضخمة وذات معنى - تلك التغيرات التي ستقودك إلى الاستمتاع بحياة سعيدة حقاً ومشبعة - هو التخطيط للقيام بالعديد من التغييرات الصغيرة بشكل منتظم. وبالنسبة لهؤلاء الذين يحبون المعادلات، فقد وضعت لهم معادلة توضح ذلك:
(تغييرات صغيرة) X (تطبيقات منتظمة) = تغيرات كبيرة
بعبارة أخرى أنت لست بحاجة إلى تغيير حياتك بأسرها في يوم واحد. فاذا كنت تقوم بتغييرات إيجابية صغيرة على نحو منتظم، فسوف تحصد في النهاية ثمار التغيير الحياتي الكبير. إن ترسيخ عادات جديدة يستغرق أربعة أسابيع على الأقل، ويتطلب من جانبك التكرار والالتزام.
كما أن التفكير في القيام بالعديد من التغييرات الكبرى مرة واحدة أمر مثبط للهمة، إن تحقيق أحلامك سيكون أقرب بكثير إلى أرض الواقع إذا ما قمت بتغييرات صغيرة ولكن منتظمة.
تناول شيئاً واحداً في حياتك تود تغييره، ثم قم بتقسيمه إلى بضعة تغييرات صغيرة تدريجية تناسب مع جدولك الحالي. التزم بخطتك لتغيير شيء ما للأفضل، وتتذكر أن بناء الأساسات سوف يستغرق بعض الوقت قبل الشروع في بناء الجسر نفسه. ولا يعني عدم لمسك للنتائج في التو واللحظة أنك لا تحدث تغييراً.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|