المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة جي‌ء  
  
5159   11:55 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 172- 174
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 2625
التاريخ: 2024-05-08 174
التاريخ: 18-11-2015 9235
التاريخ: 19-1-2016 5932

مقا- جيأ : كلمتان من غير قياس بينهما، يقال جاء يجي‌ء مجيئا. و يقال جاءني فجئته أي غالبني بكثرة المجي‌ء فغلبته، و الجيئة مصدر جاء، و الجئة : مجتمع الماء حوالي الحصن و غيره، و يقال هي جيئة بالكسر و التثقيل.

مصبا- جاء زيد يجي‌ء مجيئا : حضر. و يستعمل متعدّيا أيضا بنفسه و بالباء، فيقال جئت شيئا حسنا : إذا فعلته، و جئت زيدا، إذا أتيت إليه، و جئت به إذا أحضرته معك، و قد يقال جئت إليه على معنى ذهبت إليه. و جاء الغيث : نزل.

و جاء أمر السلطان بلغ. و جئت من البلد و من القوم أي من عندهم.

صحا- المجي‌ء: الإتيان، جاء يجي‌ء جيئة، و هو من بناء المرّة الواحدة إلّا أنّه وضع موضع المصدر مثل الرجعة و الرحمة. و الاسم الجيئة على فعلة. و المجي‌ء شاذّ لأنّ المصدر من فعل يفعل مفعل بفتح العين، و قد شذّت منه حروف فجاءت على مفعل كالمجي‌ء و المحيض و المكيل و المصير. و أجأته أي جئت به. و أجأته الى كذا:

ألجأته و اضطررته إليه.

مفر- و المجي‌ء كالإتيان لكنّ المجي‌ء أعمّ، لأنّ الإتيان مجي‌ء بسهولة، و الإتيان قد يقال باعتبار القصد و إن لم يكن منه الحصول، و المجي‌ء يقال اعتبارا بالحصول، و يقال جاء في الأعيان و المعاني، و لما يكون مجيئة بذاته و بأمره.

والتحقيق

أنّه فرق آخر بين المجي‌ء و الإتيان: أنّ المجي‌ء يستعمل غالبا في ذوي العقول أو ما ينسب إليهم و يصدر عنهم باختيار، و هذا بخلاف الإتيان فانّ الغالب فيه استعماله في غير ذوي العقول أو ما يفرض كذلك، إمّا من جهة التحقير أو بلحاظ نفي النسبة.

ففي النسبة الى ذوي العقول و الاختيار:

{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [الأنعام: 160] *، ... {وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ } [الأعراف: 113] ، ... {جَاءَ مُوسَى} [الأعراف: 143]، ... { أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} [يوسف: 96].

و فيما يصدر عنهم بقصد و اختيار تنزيلا لها منزلتهم:

{جَاءَ أَمْرُنَا} [هود: 40] *، ... {جَاءَ وَعْدُ رَبِّي} [الكهف: 98] ، ... {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ } [يونس: 57] ، ... {جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } [البقرة: 89].

و فيما يكون منسوبا إليهم في الواقع:

{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ } [عبس: 33] ، ... {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ } [ق: 19] ، ... {جَاءَ أَجَلُهَا} [المنافقون: 11] ، ... {كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ } [فصلت: 41].

و أمّا الإتيان:

{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [النازعات: 15]، ... {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} [ص: 21] ، ... {حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ } [المدثر: 47] ، ...

{ أتاهم العذاب }.

و أمّا باعتبار نفي النسبة أو تنزيله منزلة غير ذوي العقول:

{فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ} [النحل: 26] ، ... {أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا } [يونس: 24] ، ... {وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ} [النحل: 26] ، ... { يَأْتِ بَصِيرًا } [يوسف: 93].

ثمّ إنّ المجي‌ء يختلف مفهومه و خصوصيّاته باختلاف الموضوعات، فانّ المجي‌ء في المادّيات لا بدّ أن يتحقّق في مكان أو زمان :

{وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} [يونس: 22] ، ... {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ} [يونس: 81] ، ... {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ} [نوح: 4].

و أمّا في المعنويّات و الروحانيّات: فمجيئها عبارة عن التوجّه و الاتّصال المعنويّ و الارتباط و شمول اللطف و الاحاطة:

{وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] ، ... {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ } [النصر: 1] ، ... {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا} [هود: 66] *، ... {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي} [الكهف: 98].

فانّ ما هو خارج عن الزمان و المكان: لا يتصوّر فيه نسبة أمر إليه و هو زمانيّ أو مكانيّ، فلا بدّ من إرادة مفهوم كلّي شامل لكلّ مصداق.

{ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22].

أي ظهر جلاله و جماله.

{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ } [الفجر: 23].

مجي‌ء جهنّم في تلك العالم لا بدّ أن يناسب بخصوصيّات جهنّم و تلك العالم، و مفهومه الظهور و البروز لأهل جهنّم، كما في : {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} [الشعراء: 91].

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يباشر باستعداداته لإقامة الدورة القرآنية لطلبة العلوم الدينية الأفارقة
بمشاركة قرّاء من البصرة... المَجمَع العلميّ يُقيم محفلَ عرش التّلاوة في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)
قسم الشؤون الفكريّة يُقيم جلسةً حواريّة لممثلي المواكب في ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يعد حزمة من الدورات الدينية والثقافية المتنوعة