أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
2200
التاريخ: 2024-02-06
965
التاريخ: 9-7-2020
3273
التاريخ: 24-1-2016
2198
|
قول أمير المؤمنين (عليه السلام): وَلَا يُضَارُّ بِالْجَارِ.
لملاحظة قول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36]. ووصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المرفوع إليه: أوصاني ربي بالجار حتى ظننت أنه يورثه، ولغاية ذلك وهي الألفة والاتحاد في الدين (1).
قال النبي (صلى الله عليه وآله) بالنسبة إلى جميع الناس (لا ضرر ولا ضرار) فكيف بالنسبة إلى الجار الذي وصى الله تعالى به في قوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36].
فقد وصى المولى سبحانه: بعبادة الله وحده وعدم الشرك به، كما أوصى بالوالدين وأن يحسن إليهما مسلمين أو كافرين، كما أوصى بدوي القربى أي المقربين إليه والمساكين ثم أوصى بالجار سواء كان من الأقرباء أو كان من الأجانب من المسلمين أو من غيرهم وهو الذي عبر عنه بالجار الجنب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ شرح نهج البلاغة، (ابن ميثم)، ج 3، صفحة 424.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|