المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ماهي الحشرات الزارعة؟
27-2-2021
أساس الشرعية الإجرائية
9-5-2017
الخطوات الأساسية لطريقة السمبلكس -2
29-1-2022
الحسن بن الحسين بن محمد بن العود
6-8-2016
قضايا التصميم ذات الأهمية الخاصة للصحف الإلكترونية على الويب
28-2-2022
Chloramphenicol
23-3-2016


الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) غوث الأمّة والعالم.  
  
764   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي.
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة : ص 99 ـ 100.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2019 1578
التاريخ: 30-1-2022 1813
التاريخ: 30-7-2019 1393
التاريخ: 7-5-2019 1524

عرَّفوا الغوث بأنّه: نصرة المضطر عند الشدة. «مقاييس اللغة: 4 / 400». ومعناه أنّ الله تعالى يُغيث العباد بالإمام المهدي عليه‌ السلام، فيخلّصهم من شدائدهم التي تورطوا فيها. وفي حديث عقد الدرر للسلمي / 90، عن علي عليه‌السلام قال: «فيأمر الله عزّ وجلّ جبريل عليه ‌السلام فيصيح على سور مسجد دمشق: ألا قد جاءكم الغوث يا أمّة محمد، قد جاءكم الغوث يا أمّة محمد، قد جاءكم الفرج، وهو المهدي، خارجٌ من مكة فأجيبوه».
وقد وردت الاستغاثة به بعد زيارته عليه‌ السلام: «يا مولاي يا صاحب الزمان، الغوثَ الغوثَ الغوث، أدركني أدركني أدركني». «مزار المشهدي / 591».
وفي نسخة: الأَمَانَ الأَمَانَ الأَمَانَ، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ.
أمّا المتصوّفة فقد صادروا لقب الغوث، وسمّوا به رئيسهم!
ففي تهذيب ابن عساكر «1 / 62»: «النقباء ثلاث مائة والنجباء سبعون، والبدلاء أربعون، والأخيار سبعة، والعمد أربعة، والغوث واحد، فمسكن النقباء المغرب، ومسكن النجباء مصر، ومسكن الأبدال الشام، والأخيار سيّاحون في الأرض، والعُمُد في زوايا الأرض. ومسكن الغوث مكّة، فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء، ثم الأبدال ثم الأخيار، ثم العُمد، فإن أجيبوا وإلا ابتهل الغوث، فلا تتمّ مسألته حتى تجاب دعوته».
أقول: هذه المناصب افتراضيّة منهم، وكذلك ما زعموه للغوث، وقد يسمّونه القطب، وقولهم إنّه لا ترد له دعوة تعني أنّه معصوم!




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.