أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1751
التاريخ: 10-10-2014
2105
التاريخ: 8-10-2014
1775
التاريخ: 10-10-2014
2084
|
قال تعالى : {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤمِنِينَ* وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا ايُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شيء إِنَّ هذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ}. (النمل/ 15 و 16)
بالرغم من ملك وعظمة «سليمان» و«داود» اللذيْن لم يكن لهما مثيل بل ويحتمل عدم قيام حكومة كحكومتهما على مرّ التاريخ كما في الآية 35 من سورة (صلى الله عليه واله وسلم) {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص : 35] خصوصاً وأن حكومتهما لم تخص الانس، بل امتدت حتى شملت الجنّ والحيوانات وحتى القوى الطبيعية كالريح، مع هذا كله فاللَّه عندما يَهَبُ نعمه إلى الوالد وولده، يبدأ بنعمة العلم والمعرفة، لذا كانا يشكرانه لما فضّلهما على كثير من عباده (يحتمل أن يكون الشكر بهذا الاسلوب) «على كثير من عباده» لا غير لأنّه كان هناك من أُتُوا علماً أوفر مما أوتيَ سليمان وداود)، والجدير بالذكر هو أنّ (سليمان) بالرغم من ملكه العظيم «بحيث إنّ كل من شك في ذلك ضحكت على عقله الطيور والأسماك»، رغم هذا، فانه كان يفتخر بعلوم قليلة الأهميّة مثل معرفته بلغة الطيور قبل افتخاره بملكه وحكومته ومواهبه الإلهيّة الاخرى.
إنّ هذه النصوص الجميلة تُبيّنُ عظمة مقام العلم بجميع أبعاده، وهو بنفسه دليل واضح على إمكانية وضرورة المعرفة «1».
_______________________
(1). جاء في حديث للإمام الصادق عليه السلام : «العلم أصل كل حال سني ومنتهى كل منزلة رفيعة» (المحجة البيضاء، ج 1، ص 68).
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|