المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7256 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاكثار من الصلاة
2025-03-30
النوافل
2025-03-30
العمل المقبول
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في تمجيد اللّه و تعظيمه
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في عجيب صنعة الكون
2025-03-30



من أين تتسرب الأخطاء إلى لغة الإعلاميين؟  
  
139   11:11 صباحاً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 99-101
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

من أين تتسرب الأخطاء إلى لغة الإعلاميين؟

يمكن أن نقول إنّها ظاهرة تعود إلى أسباب عديدة، ولكن الدراسات تجمعها في الآتي:

- ضعف الإعداد اللغوي، مع ما يصحبها من مناهج الدراسة؛

- التسامح في ارتكاب الأخطاء + ترخيص الإذاعيين من معدّين، وكتاب نصوص ومذيعين في ارتكاب الخطأ دون شعور مُخرج من الخطأ؛

- السرعة في الكلام + ضعف الترجمة + الارتجال دون تركيز؛

- عدم المراجعة والتهيئة المسبقة؛

- توظيف الكلمات العامية الكلمات الأجنبية التي لها مقابل عربي دون البحث عن البديل الفصيح؛

- غياب الممارسة الفعلية للغة الفصحى + قلّة الحفظ الذي لا يعمل على انطباع ملكة اللغة أو ترسيخ المسكوكات الداعمة للملكة اللسانيّة، ويقول ابن خلدون 807 هـ "... إن حصول ملكة اللسان العربي إنّما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يترسم في خياله المنوال الذي نسجوا عليه تراكيبهم فينسخ هو عليه، ويتنزل بذلك منزلة من نشأ معهم، وخالط عباراتهم في كلامهم؛ حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عبر المقاصد على نحو كلامهم".

وأمام هذا، نعلم أنّ اللهجات والعاميات يسهل التعبير بها، لما لها من حرارة وصدق واعتياد الأذن عليها، وغياب التداول في اختيار المستويات اللغويّة حصل الضعف اللغوي. وعلى العموم، فإنّ هذا الضعف يُعالج إذا التمسنا أوجه الصواب، كما عملنا على تفادي تكرار الخطأ. وإذا أردنا التحكم في أيّة لغة علينا السهر على احترام قواعد اللغة المستعملة، ولا بأس أن يقع المستعمل للغة في الخطأ وينبّه، لكن أن يتكرر ذات الخطأ ويبقى يستعمل في وسائلنا السّمعيّة البصرية، وسيفضي إلى ترسيخه، ومن ثمّ يصعب اقتلاعه؛ نظراً لما تمنع به من العادة من قوة تتغلغل في ثنايا المزاج والعقل. ونتأمل أمثال هذه الأخطاء التي تكررت ونالت مواقع يصعب اقتلاعها. استعمال (أين) وهي وحدة صرفيّة لها معاني متعدّدة، فالإعلامي يجعلها تضيق في دلالة (حيث) من مثل قولهم: أين يخضع المريض للعلاج / أين لفظ أنفاسه / أين أجرى اللقاء / أين تمّ كشف العلامات / أين أجرى الفريق الوطني تربصا / أين حضر الحصة التدريبية....

- عدم التفرقة بين العدد المفرد والمركّب، والعدد الإضافي، والمعدود والتمييز... فنجد تهجيناً كبيراً مخالفاً للعرف اللغوي يصعب اقتلاعه؛ لأنّ الذاكرة الجمعية قبلت بالخطأ الذي أصبح صواباً بالصورة العفوية.

- فتح همزة (إنّ) بعد القول، وهذا من تجسيد لغة الصحافة، مما انبرى له الباحث (مختار عمر) بسن قاعدة تجويزيّة، على اعتبار أن الاستعمال العام لا يستعمل إلا الفتح. وهنا هل يمكن للنحوي ان يقرع المستعملين ويقول: لا تقولوا، بل قولوا، أو يستنهض شرطة اللغة في مقارعة النّاس بصورة يومية ودائمة، ولا تستطيع كسب رهان المقارعة.

- استعمال الهجين اللغوي، وهو من المرفوض في كل لغات العالم، فأنّى لنا التساهل في هذا الخالوط اللغوي على جسم العربية الذي يكسيها حلة جديدة لا يليق بها، وتصبح في لغة أخرى لا تنتمي إليها، وهنا يأتي الدفاع عن الأمر بأنّ هذا من البساطة، والمهم الفهم.

- دخول واو العطف دون رابط لغوي بين سابق ولاحق عقلي: السّبب العائق هو نفسية وعقلية المواطن الجزائري / إن أراد وعرفت الشرطة مكان المخدرات يكون التخلص من هذا الوباء عمل فيها الفساد وأعوان الشرطة في تشتيتهم/ انعكاس مؤثّر على الخدمات وحجم المطلوب... وهذا كلّه قد يعود إلـى التمحّل أو إلى الترجمة من اللغات الأخرى، ولكن المضايقات في إكساب شرعية الاستعمال، وليس من حقنا الطّعن في سلامتها بيسر. وهكذا نرى شيوع أمثال هذه الاستعمالات في لغة الصحافة، فهل نتركها لتشييع أكثر وتتقوّى بالاستعمال؟ أم هناك وسائل نتّخذها للحد من مثل هذه التّراكيب والاستعمالات المخالفة لقواعد الفصحى، فما العمل؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.