توثيق الاستشهاد المرجعي في الرسائل الجامعية

1- يكون الاستشهاد أو الاقتباس عادة ببيانات ومعلومات وأفكار مهمة، ليست متداولة، لها علاقة بموضوع البحث أي أن لا تكون معارف عامة.

2- أية معلومات لا تحمل إشارة استشهاد أو إشارة اقتباس متعارف عليها، في أي بحث كان، تفسر على أنها من عند الباحث نفسه. وإن انتحال صفات باحثين آخرين، والاعتداء على حقوقهم الفكرية هو ابتعاد عن الأمانة العلمية والأكاديمية ونوع من القرصنة.

3- ولابد من التمييز بين مصطلحين أساسيين في التعامل مع مصادر المعلومات المستخدمة. الأول هو الاستشهاد (Citation) والثاني هو الاقتباس (quotation).

ويطلق عليهما بعض الكتاب الاقتباس غير المباشر Indirect Quotation، والاقتباس المباشر Direct Quotation

فالاقتباس (quotation) أو الاقتباس المباشر: هو عبارة عن نقل حرفي لمعلومة أو معلومات محددة في ضوء أهميتها للباحث، وحاجته لأن يظهرها بشكلها الأصلي.

ويشترط الالتفات إلى عدد من الاعتبارات المهمة في هذا الاقتباس، هي:

1- عدم التصرف والتغيير في أية عبارة، أو كلمة أو إشارة وردت في البيانات والمعلومات المتوفرة في أصل المادة المقتبس منها.

-2 حجم الاقتباس يكون في العادة محدوداً. أي استخدام عبارات أو جمل أو مقاطع محددة بعدد معقول من الأسطر.

3- تستخدم إشارة التنصيص (Quotation Mark) في بداية ونهاية البيانات المقتبسة  ." ....."

4- يكون اللجوء إلى أسلوب الاقتباس من مصدر محدد بدافع كون نص المعلومات المقتبسة ذا أهمية خاصة للباحث.

5- في حالة حذف جزء من المعلومات المقتبس منها، ينبغي التأكد من عدم تأثير الحذف على معنى المقطع المقتبس منه أولاً، وتوضع إشارة ثلاث نقاط متتابعة في المكان الذي استغنى فيه الباحث عن البيانات في بداية، أو منتصف، أو نهاية الاقتباس.

مثال ذلك:

"... الاقتباس المباشر: أو الاقتباس الحرفي. وهو أن ينقل الباحث المادة حرفياً. ولذا يجب تجنب تغير الكلمات والصياغات إلا إذا وجدت ضرورة لذلك وتوافرت أسباب مقنعة ... " (زويلف، 1998، ص141).

أما الاستشهاد بالمصدر :(Citation): أو الاقتباس غير المباشر، فهو عبارة عن استفادة الباحث من فكرة أو معلومة محددة، واستشهاده بها، بعد أن يعيد صياغتها واختصارها بأسلوبه، حيث يجري بعض التغييرات التي يراها مناسبة لغوياً أو تعبيرياً، بشرط أن يحافظ على معنى ومغزى البيانات المستشهد بها. مثال ذلك:

... يرى بعض الكتاب أنه في حالة الاقتباس لا ينبغي إجراء أي تغيير على النص المقتبس بتاتاً (قنديلجي، 2002، 374) في حين يرى كتاب آخرون أنه يمكن إجراء بعض التغييرات في النص المقتبس إذا وجد الباحث ضرورة لذلك، وإذا ما توفرت للباحث أسباب وافية ( زويلف، 1998، ص 141).